تتواصل الاتصالات، مباشرة وبالواسطة، بين تحالف الأكثرية لحل مشكلة المياومين في مؤسسة كهرباء لبنان على أسس وضعها حزب الله والنائب سليمان فرنجية. أما قضية توجيه احتجاج إلى السلطات السورية لخرق قواتها الحدود اللبنانية، فتتجه وزارة الخارجية إلى حلها عن طريق إرسال كتاب «لفت نظر» حول ما يجري على الحدود.

في الموضوع الأول، علمت « الأخبار» من مصادر تكتل الاصلاح والتغيير ان الاتصالات استمرت امس لمعالجة موضوع المياومين، «والأجواء ايجابية في الأمور الأساسية، لكن ما يحصل على الارض لا يواكب هذه الاتصالات، لجهة ما يقوم به المياومون من اعتداء على المؤسسة وموظفيها وآخرها تعرضهم لاحدى المسؤولات في الوزارة، ما دفع المؤسسة الى الرد بالاقفال التحذيري اليوم».

وفيما ذكرت وكالة الأنباء المركزية ان لقاءً عقد بين وزير الطاقة جبران باسيل ووزير الصحة علي حسن خليل، أكدت المصادر أن الاتصالات المباشرة مقطوعة بين باسيل وحركة «أمل»، بينما هي مفتوحة بين باسيل وحزب الله من جهة، و بين الحزب و«أمل» والنائب فرنجية من جهة اخرى. وذكرت ان «فرنجيه وحزب الله وضعا أسس الحل ويُعمل اليوم على تفاصيله، لكنها كانت واضحة منذ اليوم الأول ولا تتغير كل يوم». وأشارت معلومات إلى أن الوزير غازي العريضي، وبطلب من النائب وليد جنبلاط، استقبل وفدا من موظفي المؤسسة، وأبلغ الاطراف المعنيين رفض ما يحصل في مؤسسة كهرباء لبنان لجهة اقفالها، وأكد ان الوضع غير مقبول ولم يعد يحتمل ولا يجوز بقاء هذه التصرفات على حالها.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-24
  • 1552
  • من الأرشيف

الخارجية اللبنانية توجّه رسالة لفت نظر بدل الاحتجاج إلى سورية

تتواصل الاتصالات، مباشرة وبالواسطة، بين تحالف الأكثرية لحل مشكلة المياومين في مؤسسة كهرباء لبنان على أسس وضعها حزب الله والنائب سليمان فرنجية. أما قضية توجيه احتجاج إلى السلطات السورية لخرق قواتها الحدود اللبنانية، فتتجه وزارة الخارجية إلى حلها عن طريق إرسال كتاب «لفت نظر» حول ما يجري على الحدود. في الموضوع الأول، علمت « الأخبار» من مصادر تكتل الاصلاح والتغيير ان الاتصالات استمرت امس لمعالجة موضوع المياومين، «والأجواء ايجابية في الأمور الأساسية، لكن ما يحصل على الارض لا يواكب هذه الاتصالات، لجهة ما يقوم به المياومون من اعتداء على المؤسسة وموظفيها وآخرها تعرضهم لاحدى المسؤولات في الوزارة، ما دفع المؤسسة الى الرد بالاقفال التحذيري اليوم». وفيما ذكرت وكالة الأنباء المركزية ان لقاءً عقد بين وزير الطاقة جبران باسيل ووزير الصحة علي حسن خليل، أكدت المصادر أن الاتصالات المباشرة مقطوعة بين باسيل وحركة «أمل»، بينما هي مفتوحة بين باسيل وحزب الله من جهة، و بين الحزب و«أمل» والنائب فرنجية من جهة اخرى. وذكرت ان «فرنجيه وحزب الله وضعا أسس الحل ويُعمل اليوم على تفاصيله، لكنها كانت واضحة منذ اليوم الأول ولا تتغير كل يوم». وأشارت معلومات إلى أن الوزير غازي العريضي، وبطلب من النائب وليد جنبلاط، استقبل وفدا من موظفي المؤسسة، وأبلغ الاطراف المعنيين رفض ما يحصل في مؤسسة كهرباء لبنان لجهة اقفالها، وأكد ان الوضع غير مقبول ولم يعد يحتمل ولا يجوز بقاء هذه التصرفات على حالها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة