اعلن مصدر امني اردني لوكالة الصحافة الفرنسية ان"مقاتلي المعارضة السورية حاولوا السيطرة على معبر نصيب الحدودي بين سوريا والاردن لكنهم فشلوا وذلك بعد مواجهات مع الجيش السوري النظامي".

واوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "مقاتلي المعارضة السورية وما يعرف بالجيش الحر حاولوا السيطرة على معبر نصيب الحدودي في الجانب السوري من الحدود مع الاردن لكنهم فشلوا بعد مواجهات مع الجيش السوري".

واضاف ان "اصوات اطلاق النار والاشتباكات في الجانب السوري كانت مسموعة على جانبنا من الحدود"،ويربط معبر نصيب الحدودي بين منطقتي درعا السورية والرمثا الاردنية.

 

وكانت الحكومة اكدت الجمعة ان الاردن يراقب ويتعامل مع اي تطور ميداني في الداخل السوري بحذر، معتبرة ان الامور حتى الآن في حدودها الطبيعية وضمن سياقاتها المألوفة.

وعلى الحدود اللبنانية السورية عند نقطةَ جوسية شهدت اشباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين.

وافاد مراسل المنار في الهرمل عن قيام مسلحين قرابة الخامسة فجراً بمهاجمة حواجز للجيش السوري وذلك انطلاقاً من الاراضي اللبنانية من منطقة الجورة قرب مشاريع القاع، واستخدم المسلحون القذائف الصاروخية والاسلحة الرشاشة في مواجهات استمرت اكثر من اربع ساعات رد خلالَها الجيش السوري بعنف على مصادر النيران.

وفي نفس السياق تمركزت مجموعة من نحو 150 مسلحا من دول عربية واسلامية وافريقية عدة امس في نقطة معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية والمغلق من قبل الجانب السوري منذ حزيران الماضي تحت انظار السلطات التركية.

وافاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية ان نحو150 مسلحا من دول عدة تمركزوا امس في المعبر المذكور.‏

واضاف مصور وكالة الصحافة الفرنسية ان المسلحين المتواجدين في المعبر هم من الجزائر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ومصر وفرنسا والشيشان وتونس وبعض الدول الافريقية.‏

ونقلت الوكالة عن مصورها قوله ان عددا من المسلحين اعلنوا انهم ينتمون الى شورى طالبان في حين قال غيرهم انهم ينتمون الى القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.‏

وذكرت الوكالة نقلا عن مصورها ان المسلحين مزودون برشاشات كلاشنيكوف وقاذفات صاروخية والغام يدوية الصنع.‏

وكانت وحدات الجيش العربي السوري قتلت ارهابيين من جنسيات عربية خلال تطهيرها لحيي الميدان والقابون.‏

يذكر انه في نهاية حزيران الماضي نشرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية معلومات تفيد بان عناصر تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي اي ايه يشرفون من الجانب التركي على تسليم الاسلحة الى المعارضة السورية وكان العديد من الارهابيين اقروا في اعترافاتهم المتلفزة بتهريب السلاح من تركيا الى المجموعات الارهابية المسلحة في ادلب واللاذقية.‏

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-07-21
  • 14638
  • من الأرشيف

محاولة للسيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الاردن .. ومسلحون من دول عربية وإسلامية وأفريقية يتمركزون بموافقة الاتراك عند معبر باب الهوى

اعلن مصدر امني اردني لوكالة الصحافة الفرنسية ان"مقاتلي المعارضة السورية حاولوا السيطرة على معبر نصيب الحدودي بين سوريا والاردن لكنهم فشلوا وذلك بعد مواجهات مع الجيش السوري النظامي". واوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "مقاتلي المعارضة السورية وما يعرف بالجيش الحر حاولوا السيطرة على معبر نصيب الحدودي في الجانب السوري من الحدود مع الاردن لكنهم فشلوا بعد مواجهات مع الجيش السوري". واضاف ان "اصوات اطلاق النار والاشتباكات في الجانب السوري كانت مسموعة على جانبنا من الحدود"،ويربط معبر نصيب الحدودي بين منطقتي درعا السورية والرمثا الاردنية.   وكانت الحكومة اكدت الجمعة ان الاردن يراقب ويتعامل مع اي تطور ميداني في الداخل السوري بحذر، معتبرة ان الامور حتى الآن في حدودها الطبيعية وضمن سياقاتها المألوفة. وعلى الحدود اللبنانية السورية عند نقطةَ جوسية شهدت اشباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين. وافاد مراسل المنار في الهرمل عن قيام مسلحين قرابة الخامسة فجراً بمهاجمة حواجز للجيش السوري وذلك انطلاقاً من الاراضي اللبنانية من منطقة الجورة قرب مشاريع القاع، واستخدم المسلحون القذائف الصاروخية والاسلحة الرشاشة في مواجهات استمرت اكثر من اربع ساعات رد خلالَها الجيش السوري بعنف على مصادر النيران. وفي نفس السياق تمركزت مجموعة من نحو 150 مسلحا من دول عربية واسلامية وافريقية عدة امس في نقطة معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية والمغلق من قبل الجانب السوري منذ حزيران الماضي تحت انظار السلطات التركية. وافاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية ان نحو150 مسلحا من دول عدة تمركزوا امس في المعبر المذكور.‏ واضاف مصور وكالة الصحافة الفرنسية ان المسلحين المتواجدين في المعبر هم من الجزائر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ومصر وفرنسا والشيشان وتونس وبعض الدول الافريقية.‏ ونقلت الوكالة عن مصورها قوله ان عددا من المسلحين اعلنوا انهم ينتمون الى شورى طالبان في حين قال غيرهم انهم ينتمون الى القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.‏ وذكرت الوكالة نقلا عن مصورها ان المسلحين مزودون برشاشات كلاشنيكوف وقاذفات صاروخية والغام يدوية الصنع.‏ وكانت وحدات الجيش العربي السوري قتلت ارهابيين من جنسيات عربية خلال تطهيرها لحيي الميدان والقابون.‏ يذكر انه في نهاية حزيران الماضي نشرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية معلومات تفيد بان عناصر تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي اي ايه يشرفون من الجانب التركي على تسليم الاسلحة الى المعارضة السورية وكان العديد من الارهابيين اقروا في اعترافاتهم المتلفزة بتهريب السلاح من تركيا الى المجموعات الارهابية المسلحة في ادلب واللاذقية.‏      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة