دخلت الاجهزة الاستخبارية الغربية والعربية التابعة للدول المشاركة في المؤامرة على الشعب السوري على خط تنفيذ العمليات الارهابية "النوعية" في الساحة السورية منذ شهر كانون ثاني من العام الجاري، وهناك العديد من الخلايا الاستخبارية التي تعمل على الساحة السورية وتتخذ من بعض المناطق الحدودية مقرات لادارة عملياتها وترسل ادواتها لتنفيذ المخططات التي تعمل على اعدادها ضد مواقع استراتيجية هامة في سوريا.

ومن بين هذه العمليات النوعية استهداف واغتيال لمسؤولين عسكريين وسياسيين بالاضافة الى استهداف خبراء في برامج تطويرية محلية سورية في مجالات مختلفة اقتصادية وعسكرية وحتى بيئية وصحية، فالاجهزة الاستخبارية للدول المتآمرة على سورية تخشى من نجاح مثل تلك المشاريع التطويرية وتعتبرها خطرا استراتيجيا يجب التعامل معها بشكل سريع، وبصمات تلك الاجهزة واضحة لمن يدقق جيدا بتفاصيل وشواهد من ساحات بعض العمليات سواء التفجيرية او عمليات الاغتيال الغامضة.

وكشفت مصادر عليمة لـ (المنـــار) المقدسية أن التدخل الاستخباري للدول المعادية للشعب السوري لا يقتصر على العمل المباشر، وانما هناك طواقم تشرف ايضا على شراء الخبرات التخريبية من مجموعات في دول مجاورة لسوريا، وعلى سبيل المثال، ما تقوم به دوائر استخبارية وبشكل خاص خليجية في الساحة اللبنانية من تجنيد عناصر تابعة لجماعات اسلامية متطرفة تعمل على تزويد قادتها بالمال مقابل ارسال العناصر الارهابية المدربة على تنفيذ العمليات التفجيرية وقتال العصابات الى الداخل السوري.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-21
  • 7745
  • من الأرشيف

الاستخبارات الغربية تعمل في سورية..وتستهدف المسؤولين العسكريين و السياسين والخبراء الوطنيين

دخلت الاجهزة الاستخبارية الغربية والعربية التابعة للدول المشاركة في المؤامرة على الشعب السوري على خط تنفيذ العمليات الارهابية "النوعية" في الساحة السورية منذ شهر كانون ثاني من العام الجاري، وهناك العديد من الخلايا الاستخبارية التي تعمل على الساحة السورية وتتخذ من بعض المناطق الحدودية مقرات لادارة عملياتها وترسل ادواتها لتنفيذ المخططات التي تعمل على اعدادها ضد مواقع استراتيجية هامة في سوريا. ومن بين هذه العمليات النوعية استهداف واغتيال لمسؤولين عسكريين وسياسيين بالاضافة الى استهداف خبراء في برامج تطويرية محلية سورية في مجالات مختلفة اقتصادية وعسكرية وحتى بيئية وصحية، فالاجهزة الاستخبارية للدول المتآمرة على سورية تخشى من نجاح مثل تلك المشاريع التطويرية وتعتبرها خطرا استراتيجيا يجب التعامل معها بشكل سريع، وبصمات تلك الاجهزة واضحة لمن يدقق جيدا بتفاصيل وشواهد من ساحات بعض العمليات سواء التفجيرية او عمليات الاغتيال الغامضة. وكشفت مصادر عليمة لـ (المنـــار) المقدسية أن التدخل الاستخباري للدول المعادية للشعب السوري لا يقتصر على العمل المباشر، وانما هناك طواقم تشرف ايضا على شراء الخبرات التخريبية من مجموعات في دول مجاورة لسوريا، وعلى سبيل المثال، ما تقوم به دوائر استخبارية وبشكل خاص خليجية في الساحة اللبنانية من تجنيد عناصر تابعة لجماعات اسلامية متطرفة تعمل على تزويد قادتها بالمال مقابل ارسال العناصر الارهابية المدربة على تنفيذ العمليات التفجيرية وقتال العصابات الى الداخل السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة