أكد المفكر العربي أنيس النقاش منسق شبكة أمان للدراسات الاستراتيجية أن المناورات التي قام بها الجيش العربي السوري أثبتت جهوزيته العالية واستعداده للدفاع عن الوطن وقدرته على استيعاب الأسلحة الجديدة والتدرب عليها واستخدامها بكفاءة عالية رغم الأزمة الحالية.

وقال النقاش في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس إن ما يجري في المنطقة والعالم بات مكشوفا لأن المستهدف الأساسي هو دور سورية المهم وخصوصيتها التعددية الحضارية والذي تبين فيما بعد أنه دور فاعل ومؤثر في هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وفي دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

وشدد النقاش على أن مسؤولية إسقاط المؤامرة التي تستهدف سورية أرضا وشعبا وقيادة تقع على عاتق الشعب العربي السوري بالدرجة الأولى لأنه هو من سيدفع الثمن لاحقا في تاريخه ومستقبله داعيا إلى نهضة شعبية قومية وطنية اجتماعية.

وأوضح النقاش أن التحريض الإعلامي الذي يستهدف الشعب السوري من أجل تخويفه وتفكيكه فشل فشلا ذريعا والدليل على ذلك تماسك هذا الشعب مع جيشه.

وأكد النقاش أن القرار الروسي الصيني بالتعاون مع دول تجمع البريكس واضح وقاطع بمنع محاولات إسقاط الأنظمة من الخارج والتدخل في الشؤون الداخلية للدول على اعتبار أن ما حصل في ليبيا لا يجب أن يتكرر نهائيا ولن يسمح بذلك في سورية.

وقال النقاش إنه لا أحد يستطيع إنكار نشاط المجموعات المسلحة في شمال لبنان وبالتالي تعزيز تواجد الجيش اللبناني على الحدود مع سورية خطوة تصب في صالح لبنان قبل أي أحد آخر رغم أنها خطوة متأخرة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-07-14
  • 8723
  • من الأرشيف

المفكر أنيس النقاش: مناورات الجيش العربي السوري أثبتت جهوزيته العالية واستعداده للدفاع عن الوطن بكفاءة رغم الأزمة الحالية

أكد المفكر العربي أنيس النقاش منسق شبكة أمان للدراسات الاستراتيجية أن المناورات التي قام بها الجيش العربي السوري أثبتت جهوزيته العالية واستعداده للدفاع عن الوطن وقدرته على استيعاب الأسلحة الجديدة والتدرب عليها واستخدامها بكفاءة عالية رغم الأزمة الحالية. وقال النقاش في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس إن ما يجري في المنطقة والعالم بات مكشوفا لأن المستهدف الأساسي هو دور سورية المهم وخصوصيتها التعددية الحضارية والذي تبين فيما بعد أنه دور فاعل ومؤثر في هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وفي دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية. وشدد النقاش على أن مسؤولية إسقاط المؤامرة التي تستهدف سورية أرضا وشعبا وقيادة تقع على عاتق الشعب العربي السوري بالدرجة الأولى لأنه هو من سيدفع الثمن لاحقا في تاريخه ومستقبله داعيا إلى نهضة شعبية قومية وطنية اجتماعية. وأوضح النقاش أن التحريض الإعلامي الذي يستهدف الشعب السوري من أجل تخويفه وتفكيكه فشل فشلا ذريعا والدليل على ذلك تماسك هذا الشعب مع جيشه. وأكد النقاش أن القرار الروسي الصيني بالتعاون مع دول تجمع البريكس واضح وقاطع بمنع محاولات إسقاط الأنظمة من الخارج والتدخل في الشؤون الداخلية للدول على اعتبار أن ما حصل في ليبيا لا يجب أن يتكرر نهائيا ولن يسمح بذلك في سورية. وقال النقاش إنه لا أحد يستطيع إنكار نشاط المجموعات المسلحة في شمال لبنان وبالتالي تعزيز تواجد الجيش اللبناني على الحدود مع سورية خطوة تصب في صالح لبنان قبل أي أحد آخر رغم أنها خطوة متأخرة.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة