كشفت صحيفة “هيرالد تربيون” الأمريكية، عن اقتراحا سعوديا بضم مصر إلى دول مجلس التعاون الخليجى الست كعضو مساعد من أجل تحقيق شراكة.

وقالت الصحيفة إن هذا الاقتراح جاء بناء على حاجة مصر الماسة إلى الدعم المالى السعودى لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن أشهر الاضطراب، موضحة أنه فى شهر مايو الماضى أودعت السعودية مبلغ مليار دولار فى البنك المركزى المصرى كوديعة من أجل مساعدة البلاد على البقاء واقفة على قدميها، وحتى تتمكن من العمل على وضع مقترح لحزمة قروض تصل إلى 3.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولى، وتعهدت السعودية بتقديم المزيد، ويعتقد أن مصر فى حاجة إلى نحو 9 مليارات دولار لتفادى كارثة اقتصادية.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن السعودية توظف أيضا آلاف من المصريين، وتمثل تحويلات المصريين من الخارج دعما كبيرا للاقتصاد المصرى، ورغم ذلك لا تزال توجد نقاط خلاف تمثل احتكاك يهدد بتعقيد العلاقة، فالسعودية تحتجز المحامى المصرى أحمد الجيزاوى الذى كان سببا رئيسيا فى توتر العلاقات مؤخرا بين البلدين.

 

وقالت الصحيفة الأمريكية إن السعودية تحتاج أيضا إلى مصر، التى تضم أكبر تعداد للسكان بين الدول العربية ويعد جيشها الأقوى، وكلا البلدين لديهما حرص على مواجهة النفوذ الإيرانى فى المنطقة، مشيرة إلى أن السعودية التى تهيمن على دول مجلس التعاون الخليجى طرحت فكرة ضم مصر كعضو مساعد فى مجلس التعاون من أجل المساعدة فى شراكة قد تصل إلى التحالف العسكرى.

 

وقالت الصحيفة إن الجانبين المصرى والسعودى اعتزما تجنب أى قضايا تثير العداء من أجل المصالح العميقة المتبادلة.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-07-14
  • 13814
  • من الأرشيف

“هيرالد تربيون”: السعودية تقترح ضم مصر لـ”التعاون الخليجي”

  كشفت صحيفة “هيرالد تربيون” الأمريكية، عن اقتراحا سعوديا بضم مصر إلى دول مجلس التعاون الخليجى الست كعضو مساعد من أجل تحقيق شراكة. وقالت الصحيفة إن هذا الاقتراح جاء بناء على حاجة مصر الماسة إلى الدعم المالى السعودى لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن أشهر الاضطراب، موضحة أنه فى شهر مايو الماضى أودعت السعودية مبلغ مليار دولار فى البنك المركزى المصرى كوديعة من أجل مساعدة البلاد على البقاء واقفة على قدميها، وحتى تتمكن من العمل على وضع مقترح لحزمة قروض تصل إلى 3.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولى، وتعهدت السعودية بتقديم المزيد، ويعتقد أن مصر فى حاجة إلى نحو 9 مليارات دولار لتفادى كارثة اقتصادية.   وأشارت الصحيفة، إلى أن السعودية توظف أيضا آلاف من المصريين، وتمثل تحويلات المصريين من الخارج دعما كبيرا للاقتصاد المصرى، ورغم ذلك لا تزال توجد نقاط خلاف تمثل احتكاك يهدد بتعقيد العلاقة، فالسعودية تحتجز المحامى المصرى أحمد الجيزاوى الذى كان سببا رئيسيا فى توتر العلاقات مؤخرا بين البلدين.   وقالت الصحيفة الأمريكية إن السعودية تحتاج أيضا إلى مصر، التى تضم أكبر تعداد للسكان بين الدول العربية ويعد جيشها الأقوى، وكلا البلدين لديهما حرص على مواجهة النفوذ الإيرانى فى المنطقة، مشيرة إلى أن السعودية التى تهيمن على دول مجلس التعاون الخليجى طرحت فكرة ضم مصر كعضو مساعد فى مجلس التعاون من أجل المساعدة فى شراكة قد تصل إلى التحالف العسكرى.   وقالت الصحيفة إن الجانبين المصرى والسعودى اعتزما تجنب أى قضايا تثير العداء من أجل المصالح العميقة المتبادلة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة