اعلن حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، في حديث لقناة "الميادين" ان صندوق النقد الدولي قدّر بأن يكون النمو بنسبة 3% للعام 2012 في لبنان، كما يُنتظر ان يكون التضخم بين 6 و7%، معتبرا ان هذا النمو اذا تحقق فبالنسبة لما يحدث بالعالم العربي يكون من افضل نسب النمو.

واكد سلامة ان "لا صحة لما يقال عن تهريب اموال سورية الى المصارف اللبنانية"، مشيرا الى ان "الارقام تظهر ان الودائع السورية انخفضت في المصارف اللبنانية العاملة بسوريا او في لبنان".

واوضح سلامة ان الخزينة الاميركية يهمها ان تُحترم القرارات التي تتخذها لا سيما التحويلات بالدولار، مشيرا الى ان المسؤولين الاميركيين "ينبهوننا على مخاطر عدم حترام هذا الموقف، والزيارات الاميركية طبيعية ولم تكن مخصصة فقط للبنان"، مشددا على ان "المصارف اللبنانية ملتزمة بتحاويلها بالعملات الاجنبية باحترام القوانين".

ولفت سلامة الى "اننا ننظر الى الاسواق من خلال بعض المؤشرات، اهمها التحويل من العملات الاجنبية الى الليرة اللبنانية وفي هذا الاطار فمصرف لبنان ومنذ اول السنة وحتى الان اشترى اكثر من مليار ونصف دولار، والمؤشر الثاني هو التطور في الوادئع المصرفية حيث يشهد القطاع المصرفي زيادة بهذا الاطار، والمؤشر الثالث الطلب على الاوراق الحكومية اللبنانية والتسليفات وتبين ان الحكومة تستطيع ان تتدين بفوائد منخفضة، كما ان هناك نموا بالتسليفات الى القطاع الخاص سيتعدى 10% للعام 2012 وهذه المؤشرات مطمئنة لمصرف لبنان".

واعلن سلامة "اننا لم نر تراجعا على صعيد القطاع المصرفي بالنسبة للاستثمارات الخارجية التي كانت موجودة"، مشيرا الى ان "لبنان يحتاج لاعادة البنية التحية الى فعالية اكبر وهذا المشروع كبير ويشمل قطاعات عدة".

  • فريق ماسة
  • 2012-07-08
  • 11555
  • من الأرشيف

حاكم مصرف لبنان المركزي.... لا صحة لما يقال عن تهريب اموال سورية الى المصارف اللبنانية

اعلن حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، في حديث لقناة "الميادين" ان صندوق النقد الدولي قدّر بأن يكون النمو بنسبة 3% للعام 2012 في لبنان، كما يُنتظر ان يكون التضخم بين 6 و7%، معتبرا ان هذا النمو اذا تحقق فبالنسبة لما يحدث بالعالم العربي يكون من افضل نسب النمو. واكد سلامة ان "لا صحة لما يقال عن تهريب اموال سورية الى المصارف اللبنانية"، مشيرا الى ان "الارقام تظهر ان الودائع السورية انخفضت في المصارف اللبنانية العاملة بسوريا او في لبنان". واوضح سلامة ان الخزينة الاميركية يهمها ان تُحترم القرارات التي تتخذها لا سيما التحويلات بالدولار، مشيرا الى ان المسؤولين الاميركيين "ينبهوننا على مخاطر عدم حترام هذا الموقف، والزيارات الاميركية طبيعية ولم تكن مخصصة فقط للبنان"، مشددا على ان "المصارف اللبنانية ملتزمة بتحاويلها بالعملات الاجنبية باحترام القوانين". ولفت سلامة الى "اننا ننظر الى الاسواق من خلال بعض المؤشرات، اهمها التحويل من العملات الاجنبية الى الليرة اللبنانية وفي هذا الاطار فمصرف لبنان ومنذ اول السنة وحتى الان اشترى اكثر من مليار ونصف دولار، والمؤشر الثاني هو التطور في الوادئع المصرفية حيث يشهد القطاع المصرفي زيادة بهذا الاطار، والمؤشر الثالث الطلب على الاوراق الحكومية اللبنانية والتسليفات وتبين ان الحكومة تستطيع ان تتدين بفوائد منخفضة، كما ان هناك نموا بالتسليفات الى القطاع الخاص سيتعدى 10% للعام 2012 وهذه المؤشرات مطمئنة لمصرف لبنان". واعلن سلامة "اننا لم نر تراجعا على صعيد القطاع المصرفي بالنسبة للاستثمارات الخارجية التي كانت موجودة"، مشيرا الى ان "لبنان يحتاج لاعادة البنية التحية الى فعالية اكبر وهذا المشروع كبير ويشمل قطاعات عدة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة