حذّر نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان أمس، من «كارثة» إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

وخلال زيارة الى الاردن، قال عبد اللهيان، إن سورية تمتلك جيشا قويا وتستطيع الدفاع عن نفسها من أي هجوم، من دون مسـاعدة ايران. كما أضاف إن «ايران تؤيد خطط (الرئيس السوري بشار) الاسد الاصلاحية، والمفاوضات التي تهدف الى إرغـامه على الذهـاب الى المنفى، مهزلة».

وشدد عبد اللهيان على أن «المطالب الشعبية في سورية هي محل التنفيذ من خلال الإصلاحات التي قام بها الرئيس بشار الأسد كما أن آلية تنفيذ هذه المطالب تحقق هذا الهدف»، مؤكدا في هذا السياق «دعم إيران للمطالب الشعبية والخطوات الاصلاحية التي تمت في سورية

وجدد عبد اللهيان «رفض وإدانة» بلاده للتدخل الأجنبي في كل من سوريا والبحرين واليمن معتبرا أن «إرسال الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية يعد أمرا خاطئا وخصوصا أن هذه المجموعات تعمل على إعاقة الإصلاحات والتصعيد وإدخال الأسلحة والدفع باتجاه حرب أهلية».

وسلم المسؤول الإيراني خلال زيارته دعوة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للملك الأردني عبد الله الثاني لحضور قمة دول حركة عدم الانحياز التي ستعقد في طهران أواخر آب المقبل.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-08
  • 5431
  • من الأرشيف

ايران: حـلّ سـياسي سـوري أو «كـارثة»

          حذّر نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان أمس، من «كارثة» إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. وخلال زيارة الى الاردن، قال عبد اللهيان، إن سورية تمتلك جيشا قويا وتستطيع الدفاع عن نفسها من أي هجوم، من دون مسـاعدة ايران. كما أضاف إن «ايران تؤيد خطط (الرئيس السوري بشار) الاسد الاصلاحية، والمفاوضات التي تهدف الى إرغـامه على الذهـاب الى المنفى، مهزلة». وشدد عبد اللهيان على أن «المطالب الشعبية في سورية هي محل التنفيذ من خلال الإصلاحات التي قام بها الرئيس بشار الأسد كما أن آلية تنفيذ هذه المطالب تحقق هذا الهدف»، مؤكدا في هذا السياق «دعم إيران للمطالب الشعبية والخطوات الاصلاحية التي تمت في سورية وجدد عبد اللهيان «رفض وإدانة» بلاده للتدخل الأجنبي في كل من سوريا والبحرين واليمن معتبرا أن «إرسال الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية يعد أمرا خاطئا وخصوصا أن هذه المجموعات تعمل على إعاقة الإصلاحات والتصعيد وإدخال الأسلحة والدفع باتجاه حرب أهلية». وسلم المسؤول الإيراني خلال زيارته دعوة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للملك الأردني عبد الله الثاني لحضور قمة دول حركة عدم الانحياز التي ستعقد في طهران أواخر آب المقبل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة