دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اتهم الرئيس بشار الاسد في الجزء الخامس من مقابلته مع صحيفة "جمهورييت"، حزب العدالة والتنمية بأنه يسيّس الإسلام. وقال "أنا إلى جانب الدين لكني ضد تسييس الدين. إذ إن الدين أسمى من السياسة، ويتطلب ألا يكونا جنبا إلى جنب. إذا كنتَ تستخدم الدين لغايات سياسية فأنت تحط من شأن الدين وتسيء إليه، وتضعف المجتمع الذي يكن احتراما للدين، لذلك نحن نرى أن العلمانية ليست ضد الدين بل تحميه".
واعتبر الرئيس الأسد أن ما يحدث في المنطقة يهدف أيضا إلى اقتلاع العلمنة ما يسهل على القوى الكبرى تنفيذ مخططاتها، ولذلك يوضح انه ضد تسييس الدين في سوريا.
وميّز الرئيس الأسد بين الحكومة والشعب في تركيا. وقال "أنا اعتقد أنني اعرف جيدا الشعب التركي. الشعب التركي معاصر ومتنور، فيما تعرض الحكومة التركية وبعض القياديين موقفا متعصبا، ويتحركون من زاوية أحادية وضيقة. هذه الحكومة هي في خضم الدور الذي رسم لها في اللعبة الكبرى. هذا الدور اسمه تسييس الإسلام".
وأعلن الرئيس الأسد انه يثق أن الشعب التركي لن يسمح لحكومته بجره إلى مغامرات وحروب. ودعا الشعب التركي إلى حماية العلاقات بين الدولتين بكل إمكاناته، وجميع الأحزاب المعارضة في تركيا إلى زيارة سوريا للوقوف على حقيقة الأوضاع.
واعتبر الرئيس الأسد أن "المنطقة تمر في مرحلة تاريخية، وخريطة المنطقة يعاد رسمها من جديد. في الماضي كان هناك لورنس واحد أما اليوم فهناك لورنسات لا تعد ولا تحصى. ويجب الانتظار لنرى ما الذي تخطط له القوى الغربية للمنطقة". وقال إن الربيع كلمة جميلة لكن "الربيع العربي" لم يجلب سوى الدم والدموع، موضحا أن الثورة تصنعها الشعوب لا الإرهابيون.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة