أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في سورية علي حيدر وجوب أن يشارك جميع السوريين بإنتاج الحل للخروج من الأزمة، لافتا إلى أن الانتصار لسورية يكون في النهاية بمشروع وطني لصالح الجميع دون إقصاء أحد، مشدّدا على أنّ جميع الوزارات معنية بإنجاح المصالحة الوطنية.

وفي حديث إلى "التلفزيون السوري"، أشار إلى أنّ المشروع الأساسي للحكومة هو المصالحة الوطنية، وكشف عن آليات جديدة سيتم الاعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة لتأمين تواصل مريح مع المواطنين السوريين لاطلاعهم على ما تنجزه الوزارة والتفاعل معهم، كما أعلن عن مقر مستقل سيكون متاحا للوزارة خلال أسبوع وذلك للتواصل المباشر مع المواطنين.

وفيما لفت إلى أنّ فريق عمل الوزارة هو 23 مليون سوري وأكثر من أصل 24 مليون هو عدد سكان سورية، أوضح أن كل السوريين مستعدون لانجاح هذه الوزارة لتأمين مخرج لائق وآمن للشعب السوري ليخرج من أزمته. وأشار إلى أنّ عمل الوزارة الأساسي هو إيجاد شبكة تواصل بين الادارة المركزية وبين كل المؤسسات الأهلية.

من جهة أخرى، رأى حيدر أنّ حلّ الأزمة في سورية لن يكون إلا عبر الجلوس حول طاولة الحوار، وأكّد رفضه للعنف.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-08
  • 14308
  • من الأرشيف

علي حيدر: انتصار سورية يكون بمشروع وطني لصالح الجميع دون إقصاء أحد

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في سورية علي حيدر وجوب أن يشارك جميع السوريين بإنتاج الحل للخروج من الأزمة، لافتا إلى أن الانتصار لسورية يكون في النهاية بمشروع وطني لصالح الجميع دون إقصاء أحد، مشدّدا على أنّ جميع الوزارات معنية بإنجاح المصالحة الوطنية. وفي حديث إلى "التلفزيون السوري"، أشار إلى أنّ المشروع الأساسي للحكومة هو المصالحة الوطنية، وكشف عن آليات جديدة سيتم الاعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة لتأمين تواصل مريح مع المواطنين السوريين لاطلاعهم على ما تنجزه الوزارة والتفاعل معهم، كما أعلن عن مقر مستقل سيكون متاحا للوزارة خلال أسبوع وذلك للتواصل المباشر مع المواطنين. وفيما لفت إلى أنّ فريق عمل الوزارة هو 23 مليون سوري وأكثر من أصل 24 مليون هو عدد سكان سورية، أوضح أن كل السوريين مستعدون لانجاح هذه الوزارة لتأمين مخرج لائق وآمن للشعب السوري ليخرج من أزمته. وأشار إلى أنّ عمل الوزارة الأساسي هو إيجاد شبكة تواصل بين الادارة المركزية وبين كل المؤسسات الأهلية. من جهة أخرى، رأى حيدر أنّ حلّ الأزمة في سورية لن يكون إلا عبر الجلوس حول طاولة الحوار، وأكّد رفضه للعنف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة