قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الـ"ناتو" اندرس فوغ راسموسن في مقابلة نشرها مركز "شاتهام هاوس" البريطاني للدراسات أمس، إن الحلف لا ينوي التدخل عسكرياً في سورية ولا يمتلك أي خطط معدة للقيام بذلك. وأعرب في الوقت نفسه عن اعتقاده بأن تضامن الحلف مع تركيا في قضية إسقاط الطائرة، قد يكون وراء "ندم" الرئيس السوري على استهداف قواته للمقاتلة التركية.

وقال راسموسن "أعتقد فعلاً أن إعلان الناتو تضامنه القوي جداً مع تركيا، كان له تأثير أيضاً في دمشق وأضاف الأمين العام للناتو "دعوني أشدد على أن الحلف ليست لديه نية التدخل عسكرياً في سورية. لقد عبرنا عن تضامننا مع تركيا، وهي حليف، وقد تأثرت بما يجري في سورية. لذلك فمن الطبيعي أن نعرب عن هذا التضامن. لكن الناتو ليست لديه نية التدخل عسكرياً، لأننا نعتقد بأن الطريق الصحيح في سورية هو الحل السياسي، ولأسباب عديدة. سيكون من الصعب العبور بكل ذلك، لكن هذا هو القول النهائي".

وقال راسموسن "أقدّر أن لقاء مجموعة العمل او الاتصال الذي عُقد في جنيف الأسبوع الماضي، حقق بعض الخطوات إلى الامام. ليس الكثير، لكن بعض الخطوات. وآمل أن تتمكّن المجموعة الدولية ككل من إرسال رسالة قوية وموحدة إلى القيادة السياسية في دمشق لإطلاق عملية انتقال إلى الديموقراطية. هذه هي الرسالة الواضحة من جنيف".

وأوضح راسموسن "أعتقد أن روسيا لديها دور خاص لتؤديه للوصول إلى مستوى التزاماتها الدولية، وتسهيل هذا النوع من الانتقال إلى الديموقراطية الذي سيحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري". وأكد راسموسن أنه "بما أننا لا نملك نية التدخل العسكري في سورية، فلم نعدّ سيناريوهات لتدخلات كهذه. ولكننا بالطبع نتابع الامور عن كثب".

  • فريق ماسة
  • 2012-07-06
  • 11829
  • من الأرشيف

"الناتو": لا نيّات ولا خطط عسكرية ضد سورية

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الـ"ناتو" اندرس فوغ راسموسن في مقابلة نشرها مركز "شاتهام هاوس" البريطاني للدراسات أمس، إن الحلف لا ينوي التدخل عسكرياً في سورية ولا يمتلك أي خطط معدة للقيام بذلك. وأعرب في الوقت نفسه عن اعتقاده بأن تضامن الحلف مع تركيا في قضية إسقاط الطائرة، قد يكون وراء "ندم" الرئيس السوري على استهداف قواته للمقاتلة التركية. وقال راسموسن "أعتقد فعلاً أن إعلان الناتو تضامنه القوي جداً مع تركيا، كان له تأثير أيضاً في دمشق وأضاف الأمين العام للناتو "دعوني أشدد على أن الحلف ليست لديه نية التدخل عسكرياً في سورية. لقد عبرنا عن تضامننا مع تركيا، وهي حليف، وقد تأثرت بما يجري في سورية. لذلك فمن الطبيعي أن نعرب عن هذا التضامن. لكن الناتو ليست لديه نية التدخل عسكرياً، لأننا نعتقد بأن الطريق الصحيح في سورية هو الحل السياسي، ولأسباب عديدة. سيكون من الصعب العبور بكل ذلك، لكن هذا هو القول النهائي". وقال راسموسن "أقدّر أن لقاء مجموعة العمل او الاتصال الذي عُقد في جنيف الأسبوع الماضي، حقق بعض الخطوات إلى الامام. ليس الكثير، لكن بعض الخطوات. وآمل أن تتمكّن المجموعة الدولية ككل من إرسال رسالة قوية وموحدة إلى القيادة السياسية في دمشق لإطلاق عملية انتقال إلى الديموقراطية. هذه هي الرسالة الواضحة من جنيف". وأوضح راسموسن "أعتقد أن روسيا لديها دور خاص لتؤديه للوصول إلى مستوى التزاماتها الدولية، وتسهيل هذا النوع من الانتقال إلى الديموقراطية الذي سيحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري". وأكد راسموسن أنه "بما أننا لا نملك نية التدخل العسكري في سورية، فلم نعدّ سيناريوهات لتدخلات كهذه. ولكننا بالطبع نتابع الامور عن كثب".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة