بالإضافة لفضيحتهم الأولى التي تدل على ارتهانهم لقوى خارجية و عدم قدرتهم على امتلاك زمام أمورهم حيث لم يسمح للمعارضة السورية الكلام في مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرىة وتناولت الدول المشاركة الكلمات دون ان نسمع بند شفة من أي من أعضاء مجلس اسطنبول و غيرهم مما يسمونهم المعارضة السورية .

الفضيحة الثانية تجلت بعدم قدرة هذه المعارضة على ترديد نشيد بلادها حيث بدأ المعارضون «المؤتمرون» في القاهرة اجتماعهم بعثرات تاريخية، فأثبتوا بجدارة وعلى الهواء مباشرة عدم حفظهم للنشيد العربي السوري، بل إن بعضاً منهم لم يستطع ترديده كما يجب حتى مع وجود مسجلة. وصدح النشاز في كل زاوية من زوايا قاعة المؤتمر، فكانت أصوات المجتمعين في واد وموسيقا النشيد في واد آخر، في حين سارع بعضهم للجلوس في كرسيه في منتصف النشيد ظناً منهم أنه انتهى ما اضطر المنظمين لإسكات آلة التسجيل وتفادي مزيد من الفضائح.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-02
  • 10340
  • من الأرشيف

لأنهم صنيعة الغرب..المعارضة السورية لا تحفظ نشيد بلادها

بالإضافة لفضيحتهم الأولى التي تدل على ارتهانهم لقوى خارجية و عدم قدرتهم على امتلاك زمام أمورهم حيث لم يسمح للمعارضة السورية الكلام في مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرىة وتناولت الدول المشاركة الكلمات دون ان نسمع بند شفة من أي من أعضاء مجلس اسطنبول و غيرهم مما يسمونهم المعارضة السورية . الفضيحة الثانية تجلت بعدم قدرة هذه المعارضة على ترديد نشيد بلادها حيث بدأ المعارضون «المؤتمرون» في القاهرة اجتماعهم بعثرات تاريخية، فأثبتوا بجدارة وعلى الهواء مباشرة عدم حفظهم للنشيد العربي السوري، بل إن بعضاً منهم لم يستطع ترديده كما يجب حتى مع وجود مسجلة. وصدح النشاز في كل زاوية من زوايا قاعة المؤتمر، فكانت أصوات المجتمعين في واد وموسيقا النشيد في واد آخر، في حين سارع بعضهم للجلوس في كرسيه في منتصف النشيد ظناً منهم أنه انتهى ما اضطر المنظمين لإسكات آلة التسجيل وتفادي مزيد من الفضائح.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة