أكد مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أميركيون ، بخلاف المزاعم التركية والأميركية المعلنة ، وبما يتوافق والرواية السورية الرسمية وفقا" لـ"الحقيقية " ، أن طائرة الفانتوم "إف 4" التركية أسقطت من قبل الدفاعات الجوية السوري بينما كانت في المجال الجوي السوري. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الصادرة اليوم عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله " ليس لدينا أية مؤشرات على أن الطائرة التركية أسقطت بصاروخ أرض ـ جو " كما تقول تركيا، مضيفا القول" لا يزال هناك الكثير من المعلومات غير المعروفة عن الحادث". وقال الناطق باسم رئيس الحكومة التركية تعليقا على ما قاله المسؤول الأميركي "لسنا على علم بشأن الشكوك الأميركية (...) لكن من المرجح أن تجري مناقشة المعلومات الاستخبارية الأميركية حول ذلك" من قبل المسؤولين الأتراك. وقال مسؤولون أميركيون سابقون وحاليون للصحيفة إنهم يعتقدون أن الطائرة التركية" كانت تختبر الدفاعات السورية". وأكد مسؤول عسكري أميركي أن نسخة الفانتوم التي أسقطت" كانت تحمل معدات استطلاع ومراقبة" ، فيما قال مسؤول عسكري أميركي آخر سبق له أن عمل مع الجيش التركي" أعتقد أن المقصود ( من اختراق الطائرة للأجواء السورية) كان اختبار استجابة سورية لهذا التحدي". وبحسب الصحيفة، فإن الحادثة أوقعت الحلف الأطلسي في إحراج كبير، فهو من جهة يدعم أنقرة ويساندها في موقفها من نظام الأسد، لكنه "لا يريد التورط في نزاع عسكري مع سورية". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين ترجيحهم أن تكون الطائرة أسقطت "بمبادرة ذاتية من ضابط سوري محلي" مسؤول عن المنطقة التي أسقطت فيها الطائرة، ودون الرجوع إلى قيادته في دمشق.

على صعيد متصل، قال مسؤولون أميركيون للصحيفة إن الحكومة التركية "لم تبلغ واشنطن مسبقا بنيتها تحريك وحدات من قواتها إلى الحدود السورية". ونقلت الصحيفة عن رئيس الأركان الأميركي مارتن ديمبسي وصفه لهذه القوات بأنها "عادية جدا"، مضيفا القول" لقد طلبت ( من الأتراك) أن لا يقوموا بأي استفزاز ( للسوريين) وهم لا يسعون إلى استفزازهم".

وكانت الحكومة التركية أرسلت أول أمس وحدات عسكرية برية ودفاعات جوية صاروخية إلى منطقة الحدود مع سوريا في لواء اسكندرونة المحتل بعد أن أعلنت أن سوريا " باتت تشكل خطرا على الأمن القومي التركي"!

  • فريق ماسة
  • 2012-06-30
  • 12323
  • من الأرشيف

وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أميركيين: الطائرة كانت مجهزة بمعدات استطلاع وتجسس، ومن المرجح أن ضابطا سوريا محليا اتخذ قرار إسقاطها بنفسه

أكد مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أميركيون ، بخلاف المزاعم التركية والأميركية المعلنة ، وبما يتوافق والرواية السورية الرسمية وفقا" لـ"الحقيقية " ، أن طائرة الفانتوم "إف 4" التركية أسقطت من قبل الدفاعات الجوية السوري بينما كانت في المجال الجوي السوري. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الصادرة اليوم عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله " ليس لدينا أية مؤشرات على أن الطائرة التركية أسقطت بصاروخ أرض ـ جو " كما تقول تركيا، مضيفا القول" لا يزال هناك الكثير من المعلومات غير المعروفة عن الحادث". وقال الناطق باسم رئيس الحكومة التركية تعليقا على ما قاله المسؤول الأميركي "لسنا على علم بشأن الشكوك الأميركية (...) لكن من المرجح أن تجري مناقشة المعلومات الاستخبارية الأميركية حول ذلك" من قبل المسؤولين الأتراك. وقال مسؤولون أميركيون سابقون وحاليون للصحيفة إنهم يعتقدون أن الطائرة التركية" كانت تختبر الدفاعات السورية". وأكد مسؤول عسكري أميركي أن نسخة الفانتوم التي أسقطت" كانت تحمل معدات استطلاع ومراقبة" ، فيما قال مسؤول عسكري أميركي آخر سبق له أن عمل مع الجيش التركي" أعتقد أن المقصود ( من اختراق الطائرة للأجواء السورية) كان اختبار استجابة سورية لهذا التحدي". وبحسب الصحيفة، فإن الحادثة أوقعت الحلف الأطلسي في إحراج كبير، فهو من جهة يدعم أنقرة ويساندها في موقفها من نظام الأسد، لكنه "لا يريد التورط في نزاع عسكري مع سورية". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين ترجيحهم أن تكون الطائرة أسقطت "بمبادرة ذاتية من ضابط سوري محلي" مسؤول عن المنطقة التي أسقطت فيها الطائرة، ودون الرجوع إلى قيادته في دمشق. على صعيد متصل، قال مسؤولون أميركيون للصحيفة إن الحكومة التركية "لم تبلغ واشنطن مسبقا بنيتها تحريك وحدات من قواتها إلى الحدود السورية". ونقلت الصحيفة عن رئيس الأركان الأميركي مارتن ديمبسي وصفه لهذه القوات بأنها "عادية جدا"، مضيفا القول" لقد طلبت ( من الأتراك) أن لا يقوموا بأي استفزاز ( للسوريين) وهم لا يسعون إلى استفزازهم". وكانت الحكومة التركية أرسلت أول أمس وحدات عسكرية برية ودفاعات جوية صاروخية إلى منطقة الحدود مع سوريا في لواء اسكندرونة المحتل بعد أن أعلنت أن سوريا " باتت تشكل خطرا على الأمن القومي التركي"!

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة