اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحافي عقده في جنيف ان الحكومة الانتقالية السورية التي تم الاتفاق على تشكيلها في جنيف "سيتم اختيار اعضائها بتوافق متبادل ما يستبعد منها مرتكبي المجازر".

وتابع فابيوس في ختام اجتماع لمجموعة العمل حول سورية، وفقا لوكالة "فرانس برس" انه في هذه الظروف "لا مجال للشك في ان على الرئيس بشار الاسد مغادرة السلطة"، على حد قوله.

وقال فابيوس ايضا ان هذا الاتفاق يشكل "خطوة الى الامام لان النص اقر بالاجماع بموافقة روسيا والصين" ونظرا الى "التحديد الذي اعطاه للمرحلة الانتقالية".

وتابع وزير الخارجية الفرنسي انه في حال لم يطبق هذا الاتفاق "فسيتم التوجه اذا دعت الحاجة الى مجلس الامن"

وقال ان المرحلة المقبلة ستكون عبر اجتماع اصدقاء الشعب السوري المقرر في السادس من تموز/يوليو في باريس والذي "سيشارك فيه اكثر من 100 دولة اضافة الى ممثلين للمجلس الوطني السوري"المعارض.

واعتبر فابيوس ان اجتماع باريس هذا سيؤمن "دعما متزايدا من المجتمع الدولي" للمعارضة و"سيفرض ضغوطا على النظام" على ان يؤدي "لاحقا الى ارسال مساعدة ملموسة على الارض".

وكان تم الاتفاق في اجتماع مجموعة العمل حول سورية الذي عقد في جنيف السبت على المبادىء الخاصة بالمرحلة الانتقالية في سورية.

ومجموعة العمل حول سورية التي شكلها انان تضم وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، اي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، وثلاث دول تمثل الجامعة العربية هي العراق والكويت وقطر، اضافة الى تركيا والامين العام للجامعة العربية والامين العام للامم المتحدة ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-06-29
  • 11127
  • من الأرشيف

باريس" الحكومة السورية الجديدة لن تضم مرتكبي المجازر..ومؤتمر أصدقاء سورية سيضم مجلس اسطنبول في السادس من الشهر الحالي

اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحافي عقده في جنيف ان الحكومة الانتقالية السورية التي تم الاتفاق على تشكيلها في جنيف "سيتم اختيار اعضائها بتوافق متبادل ما يستبعد منها مرتكبي المجازر". وتابع فابيوس في ختام اجتماع لمجموعة العمل حول سورية، وفقا لوكالة "فرانس برس" انه في هذه الظروف "لا مجال للشك في ان على الرئيس بشار الاسد مغادرة السلطة"، على حد قوله. وقال فابيوس ايضا ان هذا الاتفاق يشكل "خطوة الى الامام لان النص اقر بالاجماع بموافقة روسيا والصين" ونظرا الى "التحديد الذي اعطاه للمرحلة الانتقالية". وتابع وزير الخارجية الفرنسي انه في حال لم يطبق هذا الاتفاق "فسيتم التوجه اذا دعت الحاجة الى مجلس الامن" وقال ان المرحلة المقبلة ستكون عبر اجتماع اصدقاء الشعب السوري المقرر في السادس من تموز/يوليو في باريس والذي "سيشارك فيه اكثر من 100 دولة اضافة الى ممثلين للمجلس الوطني السوري"المعارض. واعتبر فابيوس ان اجتماع باريس هذا سيؤمن "دعما متزايدا من المجتمع الدولي" للمعارضة و"سيفرض ضغوطا على النظام" على ان يؤدي "لاحقا الى ارسال مساعدة ملموسة على الارض". وكان تم الاتفاق في اجتماع مجموعة العمل حول سورية الذي عقد في جنيف السبت على المبادىء الخاصة بالمرحلة الانتقالية في سورية. ومجموعة العمل حول سورية التي شكلها انان تضم وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، اي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، وثلاث دول تمثل الجامعة العربية هي العراق والكويت وقطر، اضافة الى تركيا والامين العام للجامعة العربية والامين العام للامم المتحدة ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة