جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القول إن سفينة (آلايد) تنقل إلى سورية حوامات تم إصلاحها وليست حوامات جديدة.

وقال لافروف في حديث لقناة (روسيا الأولى) اليوم إن هناك عقدا موقعا مع سورية منذ عام 2008 لإصلاح حوامات سوفييتية الصنع تم نقلها إلى روسيا وخضعت للإصلاح وستنقل مفككة من جديد إلى سورية ومن المتوقع ألا تقل فترة تجميعها هناك عن ثلاثة أشهر.

وأشار لافروف إلى أنه يجري إرسال أسلحة الى سورية بموجب عقود لا تعتبر سرية وهي أسلحة دفاعية مضادة للجو بالدرجة الأولى ولن تكون هناك حاجة لاستخدامها إلا في حال وقوع عدوان خارجي على سورية.

وقال لافروف إننا لا نعتزم تقديم أي تبريرات لأننا لا ننتهك القانون الدولي و لا قرارات مجلس الأمن ولا تشريعاتنا الوطنية في مجال تصدير الأسلحة والتي تعتبر من أكثر التشريعات تشددا في العالم.

وكانت سفينة آلايد قد عادت أدراجها إلى ميناء مورمنسك الروسي بعد أن سحبت شركة التأمين البريطانية بوليصتها التأمينية حيث سيتم ارسالها مجددا تحت العلم الروسي وبمرافقة سفينة مواكبة.

وجدد ايغور مارغولوف نائب وزير الخارجية الروسي رفض بلاده أي محاولة للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية محذرا من أن محاولات فرض تغيير النظام من الخارج قد يؤدي إلى نشوب حرب أهلية تطال آثارها المنطقة برمتها.

وقال مارغولوف في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء اليوم "يجب توحيد الجهود لمساندة الشعب السوري في حل المشكلات العالقة ولتحديد مستقبله بنفسه" محذرا من مساندة المعارضة بشكل أحادي الجانب .

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أن هذا النهج بالذات وارد في المقترح الروسي لإجراء مؤتمر دولي حول سورية وفي مساندتنا لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان.

ولفت مارغولوف إلى تأييد روسيا والصين لتسوية الأزمة في سورية عبر الحوار بين الأطراف كافة .

  • فريق ماسة
  • 2012-06-24
  • 6352
  • من الأرشيف

لافروف : السفينة آلايد تنقل إلى سورية حوامات تم إصلاحها وليست جديدة

جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القول إن سفينة (آلايد) تنقل إلى سورية حوامات تم إصلاحها وليست حوامات جديدة. وقال لافروف في حديث لقناة (روسيا الأولى) اليوم إن هناك عقدا موقعا مع سورية منذ عام 2008 لإصلاح حوامات سوفييتية الصنع تم نقلها إلى روسيا وخضعت للإصلاح وستنقل مفككة من جديد إلى سورية ومن المتوقع ألا تقل فترة تجميعها هناك عن ثلاثة أشهر. وأشار لافروف إلى أنه يجري إرسال أسلحة الى سورية بموجب عقود لا تعتبر سرية وهي أسلحة دفاعية مضادة للجو بالدرجة الأولى ولن تكون هناك حاجة لاستخدامها إلا في حال وقوع عدوان خارجي على سورية. وقال لافروف إننا لا نعتزم تقديم أي تبريرات لأننا لا ننتهك القانون الدولي و لا قرارات مجلس الأمن ولا تشريعاتنا الوطنية في مجال تصدير الأسلحة والتي تعتبر من أكثر التشريعات تشددا في العالم. وكانت سفينة آلايد قد عادت أدراجها إلى ميناء مورمنسك الروسي بعد أن سحبت شركة التأمين البريطانية بوليصتها التأمينية حيث سيتم ارسالها مجددا تحت العلم الروسي وبمرافقة سفينة مواكبة. وجدد ايغور مارغولوف نائب وزير الخارجية الروسي رفض بلاده أي محاولة للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية محذرا من أن محاولات فرض تغيير النظام من الخارج قد يؤدي إلى نشوب حرب أهلية تطال آثارها المنطقة برمتها. وقال مارغولوف في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء اليوم "يجب توحيد الجهود لمساندة الشعب السوري في حل المشكلات العالقة ولتحديد مستقبله بنفسه" محذرا من مساندة المعارضة بشكل أحادي الجانب . وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أن هذا النهج بالذات وارد في المقترح الروسي لإجراء مؤتمر دولي حول سورية وفي مساندتنا لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان. ولفت مارغولوف إلى تأييد روسيا والصين لتسوية الأزمة في سورية عبر الحوار بين الأطراف كافة .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة