اتفقت بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة العمل معا حيال القضايا الإقليمية، وعلى رأسها «وقف أعمال القتل والعنف» في سوريا، وتعزيز التعاون في مجال التجارة والاستثمار والنشاطات القنصلية.

ونقلت الصحف السعودية، أمس، عن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ قوله، بعد اختتام منتدى «الحوار الاستراتيجي الخليجي- البريطاني» مع وزراء خارجية مجلس التعاون في لندن أمس الأول، إن «منطقة الخليج ذات أهمية، مع تزايد نفوذها السياسي والثقافي والاقتصادي ونحن نعمل جاهدين منذ انطلاقة مبادرة الخليج في العام 2010 لتجديد علاقاتنا التاريخية وبناء علاقات أوثق مع أصدقائنا في الخليج».

وحول نتائج «الحوار الخليجي- البريطاني»، قال هيغ «لقد ناقشنا سبل التعاون الوثيق بين بريطانيا ومجلس التعاون الخليجي في مجموعة واسعة من المجالات، واتفقنا على ضرورة وضع خطة عمل مشتركة حيال القضايا التي تهمنا جميعا، بما فيها صون السلم والأمن في المنطقة والازدهار الاقتصادي وتعزيز التعاون في مجال التجارة والاستثمار والنشاطات القنصلية».

وأضاف «كما تناول الحوار قضايا أوسع، خاصة التي تثير القلق وتهدد الاستقرار في المنطقة، بما فيها الأوضاع في سوريا تحديدا، وكيف يمكننا العمل معا لزيادة الضغط على الحكومة السورية لوضع حد لدوامة العنف والسماح بعملية الانتقال السياسي».
  • فريق ماسة
  • 2012-06-22
  • 3953
  • من الأرشيف

بريطانيا و«التعاون الخليجي»: عمل مشترك حيال سورية

اتفقت بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة العمل معا حيال القضايا الإقليمية، وعلى رأسها «وقف أعمال القتل والعنف» في سوريا، وتعزيز التعاون في مجال التجارة والاستثمار والنشاطات القنصلية. ونقلت الصحف السعودية، أمس، عن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ قوله، بعد اختتام منتدى «الحوار الاستراتيجي الخليجي- البريطاني» مع وزراء خارجية مجلس التعاون في لندن أمس الأول، إن «منطقة الخليج ذات أهمية، مع تزايد نفوذها السياسي والثقافي والاقتصادي ونحن نعمل جاهدين منذ انطلاقة مبادرة الخليج في العام 2010 لتجديد علاقاتنا التاريخية وبناء علاقات أوثق مع أصدقائنا في الخليج». وحول نتائج «الحوار الخليجي- البريطاني»، قال هيغ «لقد ناقشنا سبل التعاون الوثيق بين بريطانيا ومجلس التعاون الخليجي في مجموعة واسعة من المجالات، واتفقنا على ضرورة وضع خطة عمل مشتركة حيال القضايا التي تهمنا جميعا، بما فيها صون السلم والأمن في المنطقة والازدهار الاقتصادي وتعزيز التعاون في مجال التجارة والاستثمار والنشاطات القنصلية». وأضاف «كما تناول الحوار قضايا أوسع، خاصة التي تثير القلق وتهدد الاستقرار في المنطقة، بما فيها الأوضاع في سوريا تحديدا، وكيف يمكننا العمل معا لزيادة الضغط على الحكومة السورية لوضع حد لدوامة العنف والسماح بعملية الانتقال السياسي».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة