كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية في مقال نشرته اليوم أن اجتماعات عقدت الأسبوع الماضي في واشنطن بين ممثلين عما يسمى "الجيش الحر" ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى بهدف تزويد المسلحين بأسلحة ثقيلة تتضمن صواريخ أرض جو.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها أن عناصر ما يسمى "الجيش الحر" التقوا خلال الأسبوع الماضي مع روبرت فورد السفير الأمريكي السابق في سورية وفرديريك هوف المنسق الخاص لشؤون الشرق الأوسط وكذلك مع مسؤول رفيع المستوى من مجلس الأمن القومي لم تذكر اسمه.

ونقلت الصحيفة عمن وصفته بمصدر دبلوماسي شرق أوسطي رفيع قوله أن الأسلحة التي قامت ليبيا بتقديمها والتي تم دفع ثمنها من قبل حكومتي السعودية وقطر قد تم تخزينها استعداداً للتدخل في سورية.

وذكرت مصادر دبلوماسية شرق أوسطية أن إدارة أوباما على إطلاع كامل بالاستعدادات التي تمت لتسليح مجموعات المعارضة السورية كما أن الولايات المتحدة وافقت على أن تكون جزءاً من مجموعة الدول التي تقوم بتنسيق المساعدات للمسلحين ولكن ما تزال هناك مداولات حول الإطار الزمني للتصعيد.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما التي خاضت الانتخابات الرئاسية على وعود بإنهاء حربي العراق وأفغانستان كانت مترددة في إعطاء الضوء الأخضر لتدخل عسكري في سورية مع سعيها للفوز بولاية ثانية من قبل ناخبين ملوا الحروب.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-15
  • 11279
  • من الأرشيف

أمريكا تسلح عصابات الجيش الحر بأسلحة ثقيلة من بينها صواريخ أرض جو

كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية في مقال نشرته اليوم أن اجتماعات عقدت الأسبوع الماضي في واشنطن بين ممثلين عما يسمى "الجيش الحر" ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى بهدف تزويد المسلحين بأسلحة ثقيلة تتضمن صواريخ أرض جو. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها أن عناصر ما يسمى "الجيش الحر" التقوا خلال الأسبوع الماضي مع روبرت فورد السفير الأمريكي السابق في سورية وفرديريك هوف المنسق الخاص لشؤون الشرق الأوسط وكذلك مع مسؤول رفيع المستوى من مجلس الأمن القومي لم تذكر اسمه. ونقلت الصحيفة عمن وصفته بمصدر دبلوماسي شرق أوسطي رفيع قوله أن الأسلحة التي قامت ليبيا بتقديمها والتي تم دفع ثمنها من قبل حكومتي السعودية وقطر قد تم تخزينها استعداداً للتدخل في سورية. وذكرت مصادر دبلوماسية شرق أوسطية أن إدارة أوباما على إطلاع كامل بالاستعدادات التي تمت لتسليح مجموعات المعارضة السورية كما أن الولايات المتحدة وافقت على أن تكون جزءاً من مجموعة الدول التي تقوم بتنسيق المساعدات للمسلحين ولكن ما تزال هناك مداولات حول الإطار الزمني للتصعيد. وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما التي خاضت الانتخابات الرئاسية على وعود بإنهاء حربي العراق وأفغانستان كانت مترددة في إعطاء الضوء الأخضر لتدخل عسكري في سورية مع سعيها للفوز بولاية ثانية من قبل ناخبين ملوا الحروب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة