أكدت هيئة الحوار الوطني التي اجتمعت في القصر الجمهوري اللبناني بعد ظهر اليوم برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان رفضها السماح بإقامة منطقة عازلة في لبنان على الحدود مع سورية أو استعمال لبنان مقرا أو ممرا أو منطلقا لتهريب السلاح والمسلحين إلى سورية مجددة الحرص على ضبط الأوضاع على طول الحدود بين البلدين.

وشددت الهيئة في بيان أصدرته بعد اجتماعها اليوم على ضرورة تحييد لبنان عن "سياسة المحاور" والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية وذلك حرصا على مصلحته العليا ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي.

وأشارت الهيئة إلى ضرورة التزام العمل على تثبيت دعائم الاستقرار وصون السلم الأهلي والحؤول دون اللجوء إلى العنف والانزلاق بالبلاد إلى الفتنة وتعميق البحث حول السبل السياسية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف داعية اللبنانيين الى التيقن والوعي بأن اللجوء إلى السلاح والعنف مهما تكن الهواجس والاحتقانات يؤدي إلى خسارة محتمة وضرر لجميع الأطراف ويهدد أرزاق الناس ومستقبلهم ومستقبل الأجيال الطالعة.

وطالبت الهيئة جميع القوى السياسية بالابتعاد عن حدة الخطاب السياسي والإعلامي وعن كل ما يثير الخلافات والتشنج والتحريض الطائفي والمذهبي بما يحقق الوحدة الوطنية ويعزز المنعة الداخلية في مواجهة الأخطار الخارجية ولا سيما الخطر الذي يمثله العدو الإسرائيلي وبما ينعكس إيجابا على الرأي العام.

 

في هذه الأثناء دعا لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان إلى وضع حد جذري لما يحصل من خروقات أمنية محذرا من أن المؤامرة الخارجية ضد قوى المقاومة والممانعة في لبنان والمنطقة مستعرة وتتغذى على إشاعة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

في هذه الأثناء دعا لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان إلى وضع حد جذري لما يحصل من خروقات أمنية محذرا من أن المؤامرة الخارجية ضد قوى المقاومة والممانعة في لبنان والمنطقة مستعرة وتتغذى على إشاعة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

وأشار اللقاء في بيان اليوم إلى ضرورة مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان وخصوصا ما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية مشددا على ضرورة الحوار الوطني اللبناني وأهمية المنظومة الثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"في حماية لبنان.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-06-11
  • 7323
  • من الأرشيف

هيئة الحوار الوطني اللبناني تؤكد رفض استعمال لبنان مقرا أو ممرا لتهريب السلاح والمسلحين إلى سورية

أكدت هيئة الحوار الوطني التي اجتمعت في القصر الجمهوري اللبناني بعد ظهر اليوم برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان رفضها السماح بإقامة منطقة عازلة في لبنان على الحدود مع سورية أو استعمال لبنان مقرا أو ممرا أو منطلقا لتهريب السلاح والمسلحين إلى سورية مجددة الحرص على ضبط الأوضاع على طول الحدود بين البلدين. وشددت الهيئة في بيان أصدرته بعد اجتماعها اليوم على ضرورة تحييد لبنان عن "سياسة المحاور" والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية وذلك حرصا على مصلحته العليا ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي. وأشارت الهيئة إلى ضرورة التزام العمل على تثبيت دعائم الاستقرار وصون السلم الأهلي والحؤول دون اللجوء إلى العنف والانزلاق بالبلاد إلى الفتنة وتعميق البحث حول السبل السياسية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف داعية اللبنانيين الى التيقن والوعي بأن اللجوء إلى السلاح والعنف مهما تكن الهواجس والاحتقانات يؤدي إلى خسارة محتمة وضرر لجميع الأطراف ويهدد أرزاق الناس ومستقبلهم ومستقبل الأجيال الطالعة. وطالبت الهيئة جميع القوى السياسية بالابتعاد عن حدة الخطاب السياسي والإعلامي وعن كل ما يثير الخلافات والتشنج والتحريض الطائفي والمذهبي بما يحقق الوحدة الوطنية ويعزز المنعة الداخلية في مواجهة الأخطار الخارجية ولا سيما الخطر الذي يمثله العدو الإسرائيلي وبما ينعكس إيجابا على الرأي العام.   في هذه الأثناء دعا لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان إلى وضع حد جذري لما يحصل من خروقات أمنية محذرا من أن المؤامرة الخارجية ضد قوى المقاومة والممانعة في لبنان والمنطقة مستعرة وتتغذى على إشاعة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. في هذه الأثناء دعا لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان إلى وضع حد جذري لما يحصل من خروقات أمنية محذرا من أن المؤامرة الخارجية ضد قوى المقاومة والممانعة في لبنان والمنطقة مستعرة وتتغذى على إشاعة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. وأشار اللقاء في بيان اليوم إلى ضرورة مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان وخصوصا ما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية مشددا على ضرورة الحوار الوطني اللبناني وأهمية المنظومة الثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"في حماية لبنان.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة