اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان الحدود السورية غير هادئة "الامر الذي يستوجب ان يكون الجيش الاسرائيلي على اهبة الاستعداد. وقال: "اسرائيل تراقب عن كثب تطورات الاحداث في سوريا خشية نقل اسلحة متطورة او غير تقليدية من الاراضي السورية او اليها من جهته قال يائير نافيه نائب رئيس الأركان الإسرائيلي إن سورية تمتلك "أكبر ترسانة أسلحة كيماوية في العالم"، مؤكدا إمكانية استخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل.

وصرح الجنرال نافيه لاذاعة الجيش الاسرائيلي يوم الاثنين 11 يونيو/حزيران ان "سورية جمعت اكبر ترسانة من الاسلحة الكيميائية في العالم وتمتلك صواريخ قادرة على الوصول الى اي منطقة في الاراضي الاسرائيلية"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان مسؤولون اسرائيليون عسكريون آخرون أكدوا في الاشهر الاخيرة ان سورية تمتلك اهم مخزون من الاسلحة الكيميائية، معربين عن تخوفهم من وصول هذه الاسلحة الى حزب الله اللبناني حليف النظام في دمشق.

 من جهتها، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ الظهور الأول للرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري، عبد الباسط سيدا، "جسّد أزمة الزعامة في المعارضة السورية"، مشيرة إلى أنّ "انتخابه كان مثيراً للدهشة، وخاصة أنّه لا تجربة تنظيمية لديه، وكان خارج سوريا طوال السنوات الخمس والعشرين الماضية، كأكاديمي وباحث في الحضارات القديمة". وشككت الصحيفة في قدرة المعارضة السورية، التي تتشكل من 24 فصيلاً ومنظمة معارضة، على السيطرة على مقاليد الحكم في سوريا، في حال سقوط النظام، وأكدت تقارير دبلوماسية غربية، تشير إلى أنّ "اليوم الذي يلي "سقوط" الرئيس بشارالأسد، سيعارض الثوار في الداخل، ممن يشنون عمليات على الجيش السوري وينظمون التظاهرات، أن يأتي رجال الخارج إلى الحكم، وسيطالبون بدور أساسي لأنفسهم"، مضيفة أنّه "رغم كل الجهود التركية والأميركية خلف الكواليس، لإعداد المعارضة لليوم الذي يلي، إلا أنّ مسألة من سيتسلم حكم سوريا، ما زال سؤالاً بلا جواب".

وبحسب الصحيفة، إن "24 جهة، التي تؤلف المجلس الوطني السوري، منقسمة ومتنازعة، وهو السبب المركزي للقرار الدولي بعدم التدخل في سوريا، أو للمبادرة إلى شنّ حملة عسكرية "لإسقاط" الرئيس الأسد؛ فالتجربة المريرة للأميركيين في العراق، الذين أنزلوا قادة المعارضة المنفية إلى مناصب أساسية في بغداد، علّمت (الأميركيين) درساً مهماً لكل من يريد إعداد سوريا لليوم الذي يلي الرئيس بشار الأسد". وأضافت يديعوت أحرونوت أن "الزعيم الجديد (سيدا)، سيواصل الركض ما بين أصحاب القرار في العواصم الأوروبية والعالم العربي، إلا أنّ أصله (الكردي) سيمنع في أغلب الظن أن يصبح الحاكم لسوريا" في حال سقوط النظام فيها.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-06-11
  • 7345
  • من الأرشيف

الصواريخ السورية قادرة على الوصول إلى عمق "اسرائيل" .. باراك: الحدود السورية غير الهادئة تستوجب الاستعداد

اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان الحدود السورية غير هادئة "الامر الذي يستوجب ان يكون الجيش الاسرائيلي على اهبة الاستعداد. وقال: "اسرائيل تراقب عن كثب تطورات الاحداث في سوريا خشية نقل اسلحة متطورة او غير تقليدية من الاراضي السورية او اليها من جهته قال يائير نافيه نائب رئيس الأركان الإسرائيلي إن سورية تمتلك "أكبر ترسانة أسلحة كيماوية في العالم"، مؤكدا إمكانية استخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل. وصرح الجنرال نافيه لاذاعة الجيش الاسرائيلي يوم الاثنين 11 يونيو/حزيران ان "سورية جمعت اكبر ترسانة من الاسلحة الكيميائية في العالم وتمتلك صواريخ قادرة على الوصول الى اي منطقة في الاراضي الاسرائيلية"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان مسؤولون اسرائيليون عسكريون آخرون أكدوا في الاشهر الاخيرة ان سورية تمتلك اهم مخزون من الاسلحة الكيميائية، معربين عن تخوفهم من وصول هذه الاسلحة الى حزب الله اللبناني حليف النظام في دمشق.  من جهتها، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ الظهور الأول للرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري، عبد الباسط سيدا، "جسّد أزمة الزعامة في المعارضة السورية"، مشيرة إلى أنّ "انتخابه كان مثيراً للدهشة، وخاصة أنّه لا تجربة تنظيمية لديه، وكان خارج سوريا طوال السنوات الخمس والعشرين الماضية، كأكاديمي وباحث في الحضارات القديمة". وشككت الصحيفة في قدرة المعارضة السورية، التي تتشكل من 24 فصيلاً ومنظمة معارضة، على السيطرة على مقاليد الحكم في سوريا، في حال سقوط النظام، وأكدت تقارير دبلوماسية غربية، تشير إلى أنّ "اليوم الذي يلي "سقوط" الرئيس بشارالأسد، سيعارض الثوار في الداخل، ممن يشنون عمليات على الجيش السوري وينظمون التظاهرات، أن يأتي رجال الخارج إلى الحكم، وسيطالبون بدور أساسي لأنفسهم"، مضيفة أنّه "رغم كل الجهود التركية والأميركية خلف الكواليس، لإعداد المعارضة لليوم الذي يلي، إلا أنّ مسألة من سيتسلم حكم سوريا، ما زال سؤالاً بلا جواب". وبحسب الصحيفة، إن "24 جهة، التي تؤلف المجلس الوطني السوري، منقسمة ومتنازعة، وهو السبب المركزي للقرار الدولي بعدم التدخل في سوريا، أو للمبادرة إلى شنّ حملة عسكرية "لإسقاط" الرئيس الأسد؛ فالتجربة المريرة للأميركيين في العراق، الذين أنزلوا قادة المعارضة المنفية إلى مناصب أساسية في بغداد، علّمت (الأميركيين) درساً مهماً لكل من يريد إعداد سوريا لليوم الذي يلي الرئيس بشار الأسد". وأضافت يديعوت أحرونوت أن "الزعيم الجديد (سيدا)، سيواصل الركض ما بين أصحاب القرار في العواصم الأوروبية والعالم العربي، إلا أنّ أصله (الكردي) سيمنع في أغلب الظن أن يصبح الحاكم لسوريا" في حال سقوط النظام فيها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة