حذر تقرير دولي جديد من أن النظم البيئية في كوكب الأرض أصبحت قريبة من استنفاذ حدودها الطبيعية الحيوية ما ينذر العالم بحدوث تغييرات كارثية لا رجعة فيها.

وذكر موقع "يونايتد برس انترناشيونال" الأميركي أن التقرير الصادر عن برنامج البيئة العالمي يوضح ان الكوارث البيئية التي تحدث في جميع المناطق الممتدة بين القطبين الشمالي والجنوبي، فضلا عن انكماش الصفائح الجليدية وزوال الغابات المطيرة في الأمازون واستنفاذ طبقة الأوزون كل ذلك يضع ضغوطا لا تحتمل على كوكب الارض يدفعه إلى نقطة اللاعودة من الناحية البيئية.

وحذر التقرير من أن الحياة الطبيعة لن تعود كما نعرفها ما لم يتم اتخاذ اجراءات فورية تقلل من الضغوط البيئية وتخفيف السموم والانبعاثات الدفيئة، مشيرا إلى أن الادلة العلمية تبين بوضوح أن النظم البيئة تستنفذ حاليا حدودها الطبيعية الحيوية.

وأوضح التقرير أن البيانات الجديدة تؤكد أنه في حال استمرار الوضع البيئي كما هو عليه في الوقت الراهن فان سلسلة من التغيرات السلبية المفاجئة والتي لا يمكن عكسها أو التخفيف من حدتها ستضرب الحياة البشرية والطبيعية على الكوكب.

ولفت التقرير إلى أن الاستمرار في حالة التجاوز البيئي هذه والتي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي أدت إلى استنفاذ الموارد بشكل يفوق ما تعيد الطبيعة توليده منها الأمر الذي يخل بعملية التوازن البيئي.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-09
  • 10369
  • من الأرشيف

كوكب الأرض يقترب من إستنفاذ مصادره الطبيعية الحيوية

حذر تقرير دولي جديد من أن النظم البيئية في كوكب الأرض أصبحت قريبة من استنفاذ حدودها الطبيعية الحيوية ما ينذر العالم بحدوث تغييرات كارثية لا رجعة فيها. وذكر موقع "يونايتد برس انترناشيونال" الأميركي أن التقرير الصادر عن برنامج البيئة العالمي يوضح ان الكوارث البيئية التي تحدث في جميع المناطق الممتدة بين القطبين الشمالي والجنوبي، فضلا عن انكماش الصفائح الجليدية وزوال الغابات المطيرة في الأمازون واستنفاذ طبقة الأوزون كل ذلك يضع ضغوطا لا تحتمل على كوكب الارض يدفعه إلى نقطة اللاعودة من الناحية البيئية. وحذر التقرير من أن الحياة الطبيعة لن تعود كما نعرفها ما لم يتم اتخاذ اجراءات فورية تقلل من الضغوط البيئية وتخفيف السموم والانبعاثات الدفيئة، مشيرا إلى أن الادلة العلمية تبين بوضوح أن النظم البيئة تستنفذ حاليا حدودها الطبيعية الحيوية. وأوضح التقرير أن البيانات الجديدة تؤكد أنه في حال استمرار الوضع البيئي كما هو عليه في الوقت الراهن فان سلسلة من التغيرات السلبية المفاجئة والتي لا يمكن عكسها أو التخفيف من حدتها ستضرب الحياة البشرية والطبيعية على الكوكب. ولفت التقرير إلى أن الاستمرار في حالة التجاوز البيئي هذه والتي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي أدت إلى استنفاذ الموارد بشكل يفوق ما تعيد الطبيعة توليده منها الأمر الذي يخل بعملية التوازن البيئي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة