كشفت مصادر أمنية لقناة "المنار" عن "زيارة الى المناطق الحدودية مع سورية قام بها بريطانيان وقطري هدفت الى الإطلاع على مدى جهوزية المجموعات المسلحة التي تتواجد في المنطقة لمواجهة الجيش السوري".

وأكّدت مصار أمنية شمالية لـ "المنار" صحة المعلومات، وهي تحدثت عن بعض العرب والأجانب واللبنانيين المجنسين الذين يتوجهون بين الفينة والأخرى الى تلك المناطق، آخرهم شخصان بريطانيان وآخر قطري وصلوا الى عكار في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، وبحسب المعلومات فإن هؤلاء تنقلوا في منطقة وادي خالد بين بلدات حنيدر والهيشة وحي بني فخر، إنتقلوا بعدها الى منطقة "دريب الأوسط"، قبل أن يمضوا يوماً كاملاً في العريضة".

وقد عقد الزوار البريطانيان والقطري إجتماعات مع وجوه بارزة من النازحين السوريين، كذلك التقوا قيادات أساسية في تيار شمالي مغمور مقرب من "تيار المستقبل" قبل أن يغادروا المنطقة في الرابع من هذا الشهر.

وكشفت المصادر أنّ "هذه الإجتماعات واللقاءات هدفت الى الإطلاع على مجريات أعمال التهريب، إضافة الى معرفة مدى جهوزية المجموعات المسلحة التي باتت تتواجد في المنطقة بإنتظار فتح جبهة واحدة ضد الجيش السوري".

ولفتت مصادر شمالية مطلعة الى أنّ "عمليات تهريب السلاح الى الداخل السوري لم تتوقف، مشيرة الى أنّ المجموعات المسلحة وما يسمى "بالجيش السوري الحر" باتوا يتحركون بشكل طبيعي وبكل حرية داخل المناطق اللبنانية المحاذية لسوريا".

  • فريق ماسة
  • 2012-06-08
  • 4924
  • من الأرشيف

"المنار": زيارة الى المناطق الحدودية مع سورية قام بها بريطانيان وقطري

كشفت مصادر أمنية لقناة "المنار" عن "زيارة الى المناطق الحدودية مع سورية قام بها بريطانيان وقطري هدفت الى الإطلاع على مدى جهوزية المجموعات المسلحة التي تتواجد في المنطقة لمواجهة الجيش السوري". وأكّدت مصار أمنية شمالية لـ "المنار" صحة المعلومات، وهي تحدثت عن بعض العرب والأجانب واللبنانيين المجنسين الذين يتوجهون بين الفينة والأخرى الى تلك المناطق، آخرهم شخصان بريطانيان وآخر قطري وصلوا الى عكار في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، وبحسب المعلومات فإن هؤلاء تنقلوا في منطقة وادي خالد بين بلدات حنيدر والهيشة وحي بني فخر، إنتقلوا بعدها الى منطقة "دريب الأوسط"، قبل أن يمضوا يوماً كاملاً في العريضة". وقد عقد الزوار البريطانيان والقطري إجتماعات مع وجوه بارزة من النازحين السوريين، كذلك التقوا قيادات أساسية في تيار شمالي مغمور مقرب من "تيار المستقبل" قبل أن يغادروا المنطقة في الرابع من هذا الشهر. وكشفت المصادر أنّ "هذه الإجتماعات واللقاءات هدفت الى الإطلاع على مجريات أعمال التهريب، إضافة الى معرفة مدى جهوزية المجموعات المسلحة التي باتت تتواجد في المنطقة بإنتظار فتح جبهة واحدة ضد الجيش السوري". ولفتت مصادر شمالية مطلعة الى أنّ "عمليات تهريب السلاح الى الداخل السوري لم تتوقف، مشيرة الى أنّ المجموعات المسلحة وما يسمى "بالجيش السوري الحر" باتوا يتحركون بشكل طبيعي وبكل حرية داخل المناطق اللبنانية المحاذية لسوريا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة