بعد أن تعرف أهالي المختطفين على شخصين ممن اعترضهم أثناء تنفيذ عملية الخطف عرضت قناة "الجديد" تقرير مصور يكشف معلومات عن كل من عبد السلام دلول الصادق الملقب بـ"المعلم"، الذي تعتبر مهمته تهريب ضباط من تركيا إلى الأراضي السورية، وعن محمد أحمد عبد الوهاب البطريق المعروف باسم ابو فادي صاحب عبارة "شرفوا المعلم عاوزكم".

ولفت عبد السلام دلول الصادق في المقابلة التي عرضتها قناة "الجديد" إلى أن "المجلس الوطني السوري يمثل المجموعة التي ينتمي إليها ولكن علاقتهم هي مع الجيش السوري الحر وليس مع المجلس الوطني".

وحول تزويدهم بالأسلحة من أي جهة أتت، قال الصادق: "الغرقان يتعلق بقشة"، مؤكداً "إستعدادهم للحصول على المساعدات العسكرية والسلاح من أي جهة كانت وذلك بهدف إسقاط النظام".

من جهته، محمد أحمد عبد الوهاب البطريق كشفت عن إسم "محمد خالد قيراطة وهو مسؤول مجموعة فرسان الساحل وله صور مع عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري والسفير السوري السابق في السويد بسام العمادي".

إلا أن مالك الكردي أكد أن الأسمين المذكورين أعلاه هما من الجيش السوري الحر وهما بعيدين عن عملية الخطف، وأن العمادي أكد ان البطريق وعبد السلام دلول لا علاقة لهما بعملية الخطف.

يذكر أن المذكورين كانا أبطال تقارير قناة الجزيرة القطرية لكن بأوجه مختلفة بأبو فادي عرض على  أنه هرب من بطش الجيش السوري و الذل الذي تعرض له وعلى انه مدني مسالم يبحث عن الحياة الكريمة في حين عرضت عبد السلام دلول على أنه قائد مجموعة منشقة عن الجيش السوري .. مع العلم أن كلاهما عضوان في مجموعة ارهابية تعيث فسادا وتخريبا في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-05
  • 4244
  • من الأرشيف

أهالي المختطفين اللبنانيين تعرفوا على خاطفين اثنين..والجديد تعرض تقريراً عنهما

بعد أن تعرف أهالي المختطفين على شخصين ممن اعترضهم أثناء تنفيذ عملية الخطف عرضت قناة "الجديد" تقرير مصور يكشف معلومات عن كل من عبد السلام دلول الصادق الملقب بـ"المعلم"، الذي تعتبر مهمته تهريب ضباط من تركيا إلى الأراضي السورية، وعن محمد أحمد عبد الوهاب البطريق المعروف باسم ابو فادي صاحب عبارة "شرفوا المعلم عاوزكم". ولفت عبد السلام دلول الصادق في المقابلة التي عرضتها قناة "الجديد" إلى أن "المجلس الوطني السوري يمثل المجموعة التي ينتمي إليها ولكن علاقتهم هي مع الجيش السوري الحر وليس مع المجلس الوطني". وحول تزويدهم بالأسلحة من أي جهة أتت، قال الصادق: "الغرقان يتعلق بقشة"، مؤكداً "إستعدادهم للحصول على المساعدات العسكرية والسلاح من أي جهة كانت وذلك بهدف إسقاط النظام". من جهته، محمد أحمد عبد الوهاب البطريق كشفت عن إسم "محمد خالد قيراطة وهو مسؤول مجموعة فرسان الساحل وله صور مع عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري والسفير السوري السابق في السويد بسام العمادي". إلا أن مالك الكردي أكد أن الأسمين المذكورين أعلاه هما من الجيش السوري الحر وهما بعيدين عن عملية الخطف، وأن العمادي أكد ان البطريق وعبد السلام دلول لا علاقة لهما بعملية الخطف. يذكر أن المذكورين كانا أبطال تقارير قناة الجزيرة القطرية لكن بأوجه مختلفة بأبو فادي عرض على  أنه هرب من بطش الجيش السوري و الذل الذي تعرض له وعلى انه مدني مسالم يبحث عن الحياة الكريمة في حين عرضت عبد السلام دلول على أنه قائد مجموعة منشقة عن الجيش السوري .. مع العلم أن كلاهما عضوان في مجموعة ارهابية تعيث فسادا وتخريبا في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة