أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي أن موسكو تدعو الى عقد لقاء دولي خاص لبحث الوضع في سورية، مضيفا أنه امر ضروري اقناع الأطراف المعنية في البلاد بوقف العنف والجلوس حول طاولة المباحثات.

وقال لافروف يوم 6 يونيو/حزيران أمام الصحفيين عقب مباحثات الرئيسين الروسي والصيني في بكين "نحن نعتبر ان من الهام مبدئيا تطبيق خطة كوفي عنان  وقرار مجلس الامن الدولي الذي صادق على الخطة، ونحن نرى ان من الضروري اجراء لقاء للدول التي تؤثر بشكل واقعي على مجموعات عديدة من المعارضة.. علما ان عددها ليس كبيرا"، مشيرا الى أن الحديث يخص الاعضاء الدائمين في مجلس الامن والدول الرئيسية في المنطقة، من بينها تركيا وايران وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.

وأضاف الوزير الروسي أن "الاتحاد الاوروبي يمكن ان يساهم بدوره أيضا" موضحا انه "على نقيض لقاءات ما يعرف بمجموعة "اصدقاء سورية"، التي جاءت لتأييد " المجلس الوطني السوري "  فقط، فان الهدف من هذا اللقاء يتلخص في ان يتفق جميع اللاعبين الخارجيين ،في المرحلة الاولى بدون السوريين ،على تطبيق خطة كوفي عنان بشكل صادق وبدون ازدواجية في المعايير".

وتابع القول "من المهم ادراك ان المعارضة متنوعة، ومن ضمنها مجموعات موجودة داخل سورية ترفض بشكل قاطع التدخل الأجنبي. اما المجموعات المعارضة الموجودة خارج البلاد فتدعو المجتمع الدولي الى قصف " نظام الاسد وتغييره". واكد لافروف ان موسكو وبكين تعتبران ان الدعوات للتدخل الخارجي طريق الى كارثة.

واوضح ان هذا الطريق يمكن ان يؤدي الى كارثة في المنطقة، واعرب عن امله في ان يدرك من يتبنى هذه المجموعات من المعارضة هذا الشأن وان يوقفهم عن هذه الدعوات المتهورة".

وشدد لافروف على أن روسيا لا تقبل محاولات المعارضة السورية التي تعمل على عدم تطبيق خطة عنان "كما أعلن عن ذلك ما يسمى " الجيش السوري الحر والمجلس الوطني السوري"، قائلا "نحن أكدنا اننا سنقوم بتنسيق خطواتنا (مع الصين)، وان اهم شيء هو تطبيق هذه الخطة".

  • فريق ماسة
  • 2012-06-05
  • 10511
  • من الأرشيف

سيرغي لافروف :روسيا لا تقبل محاولات المعارضة السورية التي تعمل على عدم تطبيق خطة عنان

  أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي أن موسكو تدعو الى عقد لقاء دولي خاص لبحث الوضع في سورية، مضيفا أنه امر ضروري اقناع الأطراف المعنية في البلاد بوقف العنف والجلوس حول طاولة المباحثات. وقال لافروف يوم 6 يونيو/حزيران أمام الصحفيين عقب مباحثات الرئيسين الروسي والصيني في بكين "نحن نعتبر ان من الهام مبدئيا تطبيق خطة كوفي عنان  وقرار مجلس الامن الدولي الذي صادق على الخطة، ونحن نرى ان من الضروري اجراء لقاء للدول التي تؤثر بشكل واقعي على مجموعات عديدة من المعارضة.. علما ان عددها ليس كبيرا"، مشيرا الى أن الحديث يخص الاعضاء الدائمين في مجلس الامن والدول الرئيسية في المنطقة، من بينها تركيا وايران وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي. وأضاف الوزير الروسي أن "الاتحاد الاوروبي يمكن ان يساهم بدوره أيضا" موضحا انه "على نقيض لقاءات ما يعرف بمجموعة "اصدقاء سورية"، التي جاءت لتأييد " المجلس الوطني السوري "  فقط، فان الهدف من هذا اللقاء يتلخص في ان يتفق جميع اللاعبين الخارجيين ،في المرحلة الاولى بدون السوريين ،على تطبيق خطة كوفي عنان بشكل صادق وبدون ازدواجية في المعايير". وتابع القول "من المهم ادراك ان المعارضة متنوعة، ومن ضمنها مجموعات موجودة داخل سورية ترفض بشكل قاطع التدخل الأجنبي. اما المجموعات المعارضة الموجودة خارج البلاد فتدعو المجتمع الدولي الى قصف " نظام الاسد وتغييره". واكد لافروف ان موسكو وبكين تعتبران ان الدعوات للتدخل الخارجي طريق الى كارثة. واوضح ان هذا الطريق يمكن ان يؤدي الى كارثة في المنطقة، واعرب عن امله في ان يدرك من يتبنى هذه المجموعات من المعارضة هذا الشأن وان يوقفهم عن هذه الدعوات المتهورة". وشدد لافروف على أن روسيا لا تقبل محاولات المعارضة السورية التي تعمل على عدم تطبيق خطة عنان "كما أعلن عن ذلك ما يسمى " الجيش السوري الحر والمجلس الوطني السوري"، قائلا "نحن أكدنا اننا سنقوم بتنسيق خطواتنا (مع الصين)، وان اهم شيء هو تطبيق هذه الخطة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة