هدد الأسرى الفلسطينيون، أمس، باستئناف الإضراب عن الطعام في ظل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق الذي تمّ التوصل إليه الشهر الماضي لإنهاء «معركة الأمعاء الخاوية»، في وقت صعّدت اسرائيل اعتداءاتها على قطاع غزة، حيث شنّت طائراتها غارات جوية أسفرت عن إصابة سبعة فلسطينيين من بينهم أربعة أطفال.

وأعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال تهدد بالعودة مرة أخرى إلى خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، إذا واصلت إدارة مصلحة السجون انتهاك الاتفاق الموقع بينها وبين اللجنة العليا لقيادة الإضراب.

وقال قراقع في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس «نادي الأسير الفلسطيني» قدورة فارس إن «إسرائيل تنتهك الاتفاق، حيث جددت الاعتقال الإداري لثلاثين أسيراً إدارياً خلال أسبوعين»، مؤكداً أنها « تسعى عبر هذا التجديد إلى معاقبة الأسرى على إضرابهم».

وأضاف قراقع نحن «لا نعرف حتى الآن إن كانت إسرائيل ستسمح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم».

وأكد وزير الأسرى أن لاعب كرة القدم الأسير محمود سرسك المضرب عن الطعام منذ 82 يوماً في وضع صحي متردٍ ويتعرض لحالات إغماء متكررة، موضحاً أن سرسك رفض عرضاً إسرائيلياً بإبعاده إلى النروج وأصر أن يتم الإفراج عنه إلى قطاع غزة.

أما الأسير أكرم الريخاوي فينفذ إضرابه منذ أكثر من 54 يوماً احتجاجاً على عدم قبول المحكمة طلبه بتخفيض مدة الحكم لأسباب صحية.

إلى ذلك، نفذ جيش الاحتلال، في سياق انتقامه لمقتل أحد جنوده يوم الجمعة الماضي على يد المقاوم الفلسطيني الشهيد أحمد نصر أبو نصر الذي استطاع تخطي الجدار الشائك والدخول إلى أراضي الـ48، خمس غارات جوية على أهداف متفرقة في قطاع غزة، بينها مناطق وأراض زراعية، زعم الاحتلال أنها تابعة لعناصر من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي».

وقالت هيئة الإسعاف والطوارئ إن صاروخاً سقط، أمس الأول، على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع أسفر عن إصابة سبعة مواطنين من بينهم أربعة أطفال بجروح طفيفة. كذلك شنّت طائرات الاحتلال أكثر من عشر غارات وهمية أحدثت دوياً هائلاً تزامناً مع عمليات القصف، وأطلقت زوارقه الحربية نيرانـها على شواطئ شمال غزة بشكل عشوائي.

من جهة ثانية، أكدت حركة حماس، أنه يجب إجراء أي انتخابات في ظل توافق وطني خصوصاً في ما يتعلق بموعد إجرائها وضمانات نجاحها ونزاهتها. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إن «أي انتخابات يجب أن تنفذ من قبل حكومة التوافق المقرر تشكيلها»، مشيراً إلى أن «حكومة (رئيس الوزراء الحالي سلام) فياض غير شرعية... وأي انتخابات تجريها ستبقى غير شرعية ولن تقبل حركة حماس بها».

  • فريق ماسة
  • 2012-06-03
  • 13057
  • من الأرشيف

7 جرحى فلسطينيين في غارات إسرائيلية على غزة ..الأسرى يهددون بالعودة إلى «الأمعاء الخاوية»

هدد الأسرى الفلسطينيون، أمس، باستئناف الإضراب عن الطعام في ظل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق الذي تمّ التوصل إليه الشهر الماضي لإنهاء «معركة الأمعاء الخاوية»، في وقت صعّدت اسرائيل اعتداءاتها على قطاع غزة، حيث شنّت طائراتها غارات جوية أسفرت عن إصابة سبعة فلسطينيين من بينهم أربعة أطفال. وأعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال تهدد بالعودة مرة أخرى إلى خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، إذا واصلت إدارة مصلحة السجون انتهاك الاتفاق الموقع بينها وبين اللجنة العليا لقيادة الإضراب. وقال قراقع في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس «نادي الأسير الفلسطيني» قدورة فارس إن «إسرائيل تنتهك الاتفاق، حيث جددت الاعتقال الإداري لثلاثين أسيراً إدارياً خلال أسبوعين»، مؤكداً أنها « تسعى عبر هذا التجديد إلى معاقبة الأسرى على إضرابهم». وأضاف قراقع نحن «لا نعرف حتى الآن إن كانت إسرائيل ستسمح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم». وأكد وزير الأسرى أن لاعب كرة القدم الأسير محمود سرسك المضرب عن الطعام منذ 82 يوماً في وضع صحي متردٍ ويتعرض لحالات إغماء متكررة، موضحاً أن سرسك رفض عرضاً إسرائيلياً بإبعاده إلى النروج وأصر أن يتم الإفراج عنه إلى قطاع غزة. أما الأسير أكرم الريخاوي فينفذ إضرابه منذ أكثر من 54 يوماً احتجاجاً على عدم قبول المحكمة طلبه بتخفيض مدة الحكم لأسباب صحية. إلى ذلك، نفذ جيش الاحتلال، في سياق انتقامه لمقتل أحد جنوده يوم الجمعة الماضي على يد المقاوم الفلسطيني الشهيد أحمد نصر أبو نصر الذي استطاع تخطي الجدار الشائك والدخول إلى أراضي الـ48، خمس غارات جوية على أهداف متفرقة في قطاع غزة، بينها مناطق وأراض زراعية، زعم الاحتلال أنها تابعة لعناصر من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي». وقالت هيئة الإسعاف والطوارئ إن صاروخاً سقط، أمس الأول، على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع أسفر عن إصابة سبعة مواطنين من بينهم أربعة أطفال بجروح طفيفة. كذلك شنّت طائرات الاحتلال أكثر من عشر غارات وهمية أحدثت دوياً هائلاً تزامناً مع عمليات القصف، وأطلقت زوارقه الحربية نيرانـها على شواطئ شمال غزة بشكل عشوائي. من جهة ثانية، أكدت حركة حماس، أنه يجب إجراء أي انتخابات في ظل توافق وطني خصوصاً في ما يتعلق بموعد إجرائها وضمانات نجاحها ونزاهتها. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إن «أي انتخابات يجب أن تنفذ من قبل حكومة التوافق المقرر تشكيلها»، مشيراً إلى أن «حكومة (رئيس الوزراء الحالي سلام) فياض غير شرعية... وأي انتخابات تجريها ستبقى غير شرعية ولن تقبل حركة حماس بها».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة