كشفت مصادر إعلامية نقلاً عن مصادر محلية في منطقة الحولة أن أحد المسلحين في "تلدو" ويدعى نضال بكور، الذي اتهم أيضاً بتنفيذ مجزرة الحولة مع آخرين، أقدم ، وقبل اسبوع من المجزرة، مع حوالي عشرة مسلحين آخرين على مهاجمة منزل الصيدلاني مصطفى الحجو وجره أمام أفراد أسرته قبل تعريضه لتعذيب وحشي ثم شنقه على جذع شجرة أمام المنزل. وقال مصدر  محلي إن الجريمة وقعت يوم الجمعة في الثامن عشر من الشهر الماضي. وبحسب المصدر، فإن بكور ومجموعته اتهموا الصيدلاني بأنه من " أنصار النظام". إلا أن مصدرا آخر أكد أن السبب الفعلي هو رفض الصيدلاني التعاون مع المسلحين ودفع مبلغ مالي كبير لهم كمساهمة لـ" صندوق مال الجيش السوري الحر"! وقال المصدر إن نضال بكور ومجموعته حاولوا مرارا أن " يقنعوه" بتقاسم نصف دخله معهم ، باعتبار ذلك " زكاة عن أمواله للثورة" ، إلا أنه رفض ذلك ، واتهمهم بأنهم يقومون بعمليات تشليح وابتزاز باسم"الثورة"، وأنه يرفض الانصياع لأوامر "ثورة يقودها الزعران والمهربون"، في إشارة إلى أن المسلحين الذين يعملون مع بكور من أصحاب السوابق ومن أشهر زعران ومهربي المنطقة منذ سنوات. وعندها قرر نضال بكور إنزال "القصاص الشرعي" بالصيدلاني، حيث داهم منزله ظهر ذلك اليوم وأخرجه جرا من ساقيه من داخل منزله قبل شنقه أمام الناس!

  • فريق ماسة
  • 2012-06-02
  • 12919
  • من الأرشيف

لماذا أقدم الارهابي نضال بكور على إعدام الصيدلاني مصطفى الحجو قبل مجزرة الحولة بساعات..؟

كشفت مصادر إعلامية نقلاً عن مصادر محلية في منطقة الحولة أن أحد المسلحين في "تلدو" ويدعى نضال بكور، الذي اتهم أيضاً بتنفيذ مجزرة الحولة مع آخرين، أقدم ، وقبل اسبوع من المجزرة، مع حوالي عشرة مسلحين آخرين على مهاجمة منزل الصيدلاني مصطفى الحجو وجره أمام أفراد أسرته قبل تعريضه لتعذيب وحشي ثم شنقه على جذع شجرة أمام المنزل. وقال مصدر  محلي إن الجريمة وقعت يوم الجمعة في الثامن عشر من الشهر الماضي. وبحسب المصدر، فإن بكور ومجموعته اتهموا الصيدلاني بأنه من " أنصار النظام". إلا أن مصدرا آخر أكد أن السبب الفعلي هو رفض الصيدلاني التعاون مع المسلحين ودفع مبلغ مالي كبير لهم كمساهمة لـ" صندوق مال الجيش السوري الحر"! وقال المصدر إن نضال بكور ومجموعته حاولوا مرارا أن " يقنعوه" بتقاسم نصف دخله معهم ، باعتبار ذلك " زكاة عن أمواله للثورة" ، إلا أنه رفض ذلك ، واتهمهم بأنهم يقومون بعمليات تشليح وابتزاز باسم"الثورة"، وأنه يرفض الانصياع لأوامر "ثورة يقودها الزعران والمهربون"، في إشارة إلى أن المسلحين الذين يعملون مع بكور من أصحاب السوابق ومن أشهر زعران ومهربي المنطقة منذ سنوات. وعندها قرر نضال بكور إنزال "القصاص الشرعي" بالصيدلاني، حيث داهم منزله ظهر ذلك اليوم وأخرجه جرا من ساقيه من داخل منزله قبل شنقه أمام الناس!

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة