قال المتحدث باسم الخارجية السورية الدكتور جهاد مقدسي أن العلاقات الدبلوماسية تبنى على المعاملة بالمثل ونحن لن نعمل بسياسة كيدية موضحاً أن بعض الدبلوماسيين السوريين الذين طردوا من الدول الغربية منتهية مدة تكليفهم

مقدسي قال: كل من يشيد بعدم التدخل الخارجي بشأن سوريا ولا يدعو له نقول له أهلا بك للحوار وهم  أرادوا إشعال حرب طائفية في سورية لكن فشلوا وسيفشلوا لأن سورية مثال للنسيج الاجتماعي والطائفي

مقدسي أضاف : لا داعي لتحقيق دولي بالمجزرة الدولة تقوم بعملها وكل من يريد أن يتحقق اهلا وسهلاً حتى إعلامياً ونود أن ينظر أنان إلى الحقيقة من عيون المراقبين الدوليين وليس من دول معينة ولكن لنعرف لماذا ازدادت عمليات التفجير والتصعيد مع وصول لجنة المراقبين يجب أن نبحث عن المستفيد من عدم نجاح خطة أنان وما نأمله من الإعلام هو الموضوعية

مضيفا: من الأسف أن تصدر هكذا تصريحات من الأمين العام للأمم المتحدة تبشر وتدعو إلى حرب أهلية وعندما يكتمل التحقيق ستقدم نتائجه إلى المجتمع الدولي.

وأضاف مقدسي: نحن أول من طلبنا من الجنرال مود رئيس بعثة المراقبين الذهاب إلى موقع الجريمة والاطلاع عليها، وهناك دوائر وغرف مظلمة تعمل على استهداف سورية ويودون خلق فتنة لكن النسيج السوري عصي على الاقتتال.

وأضاف مقدسي: يهدفون من خلال ارتكابهم الجرائم المتعددة في سورية إحداث فتنة يبغضها جميع السوريين.

وقال مقدسي "من الغرابة أنه في الوقت الذي قدم به عنان إلى سورية قامت واشنطن والدول الغربية بطرد السفراء السوريين".

وأضاف مقدسي "للأسف انتقل الأمين العام للأمم المتحدة من مهمته حفظ السلام والأمن في العالم إلى مبشر بالحروب الأهلية".

وقال مقدسي "التواصل بيننا وبين فريق المراقبين الدوليين يومي ونبلغهم بكل المعطيات".

وأضاف مقدسي "نحن في سورية نقوم بكل ما يترتب علينا من التزامات لكن الأطراف الإقليمية والمعارضة لا تريد تنفيذ التزاماتها إزاء خطة عنان".

وقال مقدسي " لقاء عنان مع السيد الرئيس بشار الأسد واقعي وبناء إزاء خطة النقاط الست".

  • فريق ماسة
  • 2012-05-30
  • 10511
  • من الأرشيف

مقدسي : من الأسف أن تصدر هكذا تصريحات عن الأمين العام للأمم المتحدة..ومعظم الدبلوماسيين السوريين الذين طردوا انتهت مدة تكليفهم

قال المتحدث باسم الخارجية السورية الدكتور جهاد مقدسي أن العلاقات الدبلوماسية تبنى على المعاملة بالمثل ونحن لن نعمل بسياسة كيدية موضحاً أن بعض الدبلوماسيين السوريين الذين طردوا من الدول الغربية منتهية مدة تكليفهم مقدسي قال: كل من يشيد بعدم التدخل الخارجي بشأن سوريا ولا يدعو له نقول له أهلا بك للحوار وهم  أرادوا إشعال حرب طائفية في سورية لكن فشلوا وسيفشلوا لأن سورية مثال للنسيج الاجتماعي والطائفي مقدسي أضاف : لا داعي لتحقيق دولي بالمجزرة الدولة تقوم بعملها وكل من يريد أن يتحقق اهلا وسهلاً حتى إعلامياً ونود أن ينظر أنان إلى الحقيقة من عيون المراقبين الدوليين وليس من دول معينة ولكن لنعرف لماذا ازدادت عمليات التفجير والتصعيد مع وصول لجنة المراقبين يجب أن نبحث عن المستفيد من عدم نجاح خطة أنان وما نأمله من الإعلام هو الموضوعية مضيفا: من الأسف أن تصدر هكذا تصريحات من الأمين العام للأمم المتحدة تبشر وتدعو إلى حرب أهلية وعندما يكتمل التحقيق ستقدم نتائجه إلى المجتمع الدولي. وأضاف مقدسي: نحن أول من طلبنا من الجنرال مود رئيس بعثة المراقبين الذهاب إلى موقع الجريمة والاطلاع عليها، وهناك دوائر وغرف مظلمة تعمل على استهداف سورية ويودون خلق فتنة لكن النسيج السوري عصي على الاقتتال. وأضاف مقدسي: يهدفون من خلال ارتكابهم الجرائم المتعددة في سورية إحداث فتنة يبغضها جميع السوريين. وقال مقدسي "من الغرابة أنه في الوقت الذي قدم به عنان إلى سورية قامت واشنطن والدول الغربية بطرد السفراء السوريين". وأضاف مقدسي "للأسف انتقل الأمين العام للأمم المتحدة من مهمته حفظ السلام والأمن في العالم إلى مبشر بالحروب الأهلية". وقال مقدسي "التواصل بيننا وبين فريق المراقبين الدوليين يومي ونبلغهم بكل المعطيات". وأضاف مقدسي "نحن في سورية نقوم بكل ما يترتب علينا من التزامات لكن الأطراف الإقليمية والمعارضة لا تريد تنفيذ التزاماتها إزاء خطة عنان". وقال مقدسي " لقاء عنان مع السيد الرئيس بشار الأسد واقعي وبناء إزاء خطة النقاط الست".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة