أكد مصرف سورية المركزي أن العقوبات الأميركية الصادرة بحق مصرف سورية الدولي الإسلامي تأتي استكمالا لحزم العقوبات الأميركية والأوروبية الصادرة على سورية والتي تستهدف بالدرجة الأولى ضرب الاقتصاد السوري وإضعافه وتضييق الخناق على الشعب السوري.

وبين المصرف المركزي أن تعاملات مصرف سورية الدولي الإسلامي شانه شان جميع المصارف السورية تتم تحت إشراف مصرف سورية المركزي ووفق الضوابط والمعايير والأعراف المعمول بها دوليا وان كل عمليات التجارة الخارجية التي يقوم بها المصرف تتم لصالح زبائنه ممن لم تصدر بحقهم أي عقوبات سواء كانوا أفرادا أو شركات خاصة أو مؤسسات قطاع عام.

وأكد البيان أن كل المواد المستوردة موضوع العمليات التي يقوم المصرف بها لصالح زبائنه هي مواد مسموح باستيرادها إلى سورية وليس هناك أي قرارات أميركية أو أوروبية تمنع توريدها لسورية من أي جهة كانت.

وأشار إلى انه إضافة إلى ما تقدم فان نظام فلترة الحوالات الصادرة والواردة المطبق لدى المصرف هو نظام عالمي ويمنع تمرير أي عمليات لجهات واردة في قائمة العقوبات ولدى المصرف كل الوثائق والثبوتيات التي تعزز قانونية تعاملات عبر مراسيله في الخارج.

وأوضح البيان انه وبخصوص علاقة مصرف سورية الدولي الإسلامي مع المصارف السورية بما فيها المصرف التجاري السوري فليس هناك ما يمنع من تعامل المصرف مع هذه المصارف طالما إن هذه التعاملات داخلية وتخضع للأنظمة والقوانين المرعية في سورية ولا تشكل أي انتهاك أو التفاف على العقوبات الدولية.

من جانب آخر أكد مصرف سورية المركزي إن جميع المصارف السورية بما فيها مصرف سورية الدولي الإسلامي قد أوقفت التعامل بالدولار الأميركي منذ صدور العقوبات الأميركية على سورية بتاريخ 18-8-2011 وعليه فان العقوبات الصادرة بحق المصرف لم تنل من نشاط المصرف ولاسيما انه لا يوجد للمصرف أي أصول أو موجودات في الولايات المتحدة الاميركية والمصرف قادر على الاستمرار بعملياته كل ولاسيما في ظل كبر رأسماله المصرف وملاءته المالية الجيدة وانتشاره الواسع حيث يعتبر مصرف سورية الدولي الإسلامي من المصارف الرائدة في سورية.

واختم البيان إن مصرف سورية المركزي لم ولن يأل جهدا لاتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها دعم المصارف السورية وضمان استمرار عملها بذات الوتيرة والجودة حفاظا على حقوق زبائنها والمتعاملين معها وللإبقاء على دورها الرائد في رفد ودعم الاقتصاد الوطني.

وكان مصرف سورية الدولي الإسلامي أعلن انه سيتخذ جميع التدابير والإجراءات إزاء القرار غير المنطقي وغير المبرر الذي اتخذته الخزانة الأميركية.

  • فريق ماسة
  • 2012-05-30
  • 10841
  • من الأرشيف

المصرف المركزي السوري : العقوبات الأميركية الصادرة بحق مصرف سورية الدولي الإسلامي تأتي استكمالا لحزم العقوبات الأميركية والأوروبية الصادرة على سورية

أكد مصرف سورية المركزي أن العقوبات الأميركية الصادرة بحق مصرف سورية الدولي الإسلامي تأتي استكمالا لحزم العقوبات الأميركية والأوروبية الصادرة على سورية والتي تستهدف بالدرجة الأولى ضرب الاقتصاد السوري وإضعافه وتضييق الخناق على الشعب السوري. وبين المصرف المركزي أن تعاملات مصرف سورية الدولي الإسلامي شانه شان جميع المصارف السورية تتم تحت إشراف مصرف سورية المركزي ووفق الضوابط والمعايير والأعراف المعمول بها دوليا وان كل عمليات التجارة الخارجية التي يقوم بها المصرف تتم لصالح زبائنه ممن لم تصدر بحقهم أي عقوبات سواء كانوا أفرادا أو شركات خاصة أو مؤسسات قطاع عام. وأكد البيان أن كل المواد المستوردة موضوع العمليات التي يقوم المصرف بها لصالح زبائنه هي مواد مسموح باستيرادها إلى سورية وليس هناك أي قرارات أميركية أو أوروبية تمنع توريدها لسورية من أي جهة كانت. وأشار إلى انه إضافة إلى ما تقدم فان نظام فلترة الحوالات الصادرة والواردة المطبق لدى المصرف هو نظام عالمي ويمنع تمرير أي عمليات لجهات واردة في قائمة العقوبات ولدى المصرف كل الوثائق والثبوتيات التي تعزز قانونية تعاملات عبر مراسيله في الخارج. وأوضح البيان انه وبخصوص علاقة مصرف سورية الدولي الإسلامي مع المصارف السورية بما فيها المصرف التجاري السوري فليس هناك ما يمنع من تعامل المصرف مع هذه المصارف طالما إن هذه التعاملات داخلية وتخضع للأنظمة والقوانين المرعية في سورية ولا تشكل أي انتهاك أو التفاف على العقوبات الدولية. من جانب آخر أكد مصرف سورية المركزي إن جميع المصارف السورية بما فيها مصرف سورية الدولي الإسلامي قد أوقفت التعامل بالدولار الأميركي منذ صدور العقوبات الأميركية على سورية بتاريخ 18-8-2011 وعليه فان العقوبات الصادرة بحق المصرف لم تنل من نشاط المصرف ولاسيما انه لا يوجد للمصرف أي أصول أو موجودات في الولايات المتحدة الاميركية والمصرف قادر على الاستمرار بعملياته كل ولاسيما في ظل كبر رأسماله المصرف وملاءته المالية الجيدة وانتشاره الواسع حيث يعتبر مصرف سورية الدولي الإسلامي من المصارف الرائدة في سورية. واختم البيان إن مصرف سورية المركزي لم ولن يأل جهدا لاتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها دعم المصارف السورية وضمان استمرار عملها بذات الوتيرة والجودة حفاظا على حقوق زبائنها والمتعاملين معها وللإبقاء على دورها الرائد في رفد ودعم الاقتصاد الوطني. وكان مصرف سورية الدولي الإسلامي أعلن انه سيتخذ جميع التدابير والإجراءات إزاء القرار غير المنطقي وغير المبرر الذي اتخذته الخزانة الأميركية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة