الماسة السورية

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الفرصة لا تزال سانحة للحل في سورية، لافتا الى أن موسكو لا تزال تدعم خطة المبعوث العربي الدولي كوفي أنان للوصول الى تسوية، وأعرب عن قلق بلاده من مدى تطبيق خطة أنان بشكل غير مرضي.

من جانب اخر قال لافروف "نحن لا ندعم الحكومة السورية، نحن ندعم خطة كوفي انان" مضيفا انه على القوى الغربية "العمل على تطبيق خطة كوفي انان وليس اسقاط النظام".

ولفت لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البريطاني وليام هيغ في أعقاب مباحثاتهما في موسكو اليوم الاثنين الى أن "روسيا تمارس الضغط اليومي على النظام السوري وهذا ما تجلى في قبول الاسد خطة أنان"، وقال:"لا يهم من يحكم سورية بل المهم أن يتوقف القتل، وأشار الى أن بصمات القاعدة واضحة في سورية".

وحمّل لافروف السلطات السورية والمعارضة المسلحة على حد سواء مسؤولية مقتل أكثر من 100 شخص بينهم أطفال ونساء في قرية الحولة السورية. وأشار لافروف إلى ان مجلس الأمن الدولي كلف بعثة المراقبين الأمميين بالتحقيق في أحداث الحولة.

وشدد على ان روسيا وبريطانيا تعارضان أي تدخل خارجي في الأزمة السورية، وقال لافروف "إن روسيا وبريطانيا تؤيدان خطة كوفي أنان المبعوث الأممي العربي إلى سورية، وهذا بهدف ضمان الاستقرار في سورية وإطلاق عملية سياسية بمشاركة جميع القوى السياسية".

وأوضح انه على الرغم من إحراز بعض التقدم فيما يخص خفض مستويات العنف، إلا أن وقوع أحداث مثل ما جرى في قرية الحولة يوم الجمعة الماضي، يدل على "إننا مازلنا بعيدين عن تحقيق الأهداف المطروحة".

أما من جهته فقد أشار وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الى ان "روسيا شريك مهم واستراتيجي في الملفات كافة ونحن ننسق سويا"، ولفت الى ان "روسيا لديها دور مهم تقوم به في سورية"، موضحا ان "البديل عن خطة المبعوث العربي الدولي الى سورية كوفي انان هو انحدار البلاد نحو الحرب الاهلية والفوضى"، وشدد على "ضرورة قيام تغييرات مهمة في نظام الرئيس السوري الاسد تجنبا للفوضى".

فريق ماسة
2012-05-27
3977
من الأرشيف

روسيا وبريطانيا ... ترفضان التدخل الخارجي في سورية

أكدت روسيا وبريطانيا على لسان وزيري خارجيتهما سيرغي لافروف ووليام هيغ معارضة أي تدخل خارجي في سورية، وجددتا الدعوة الى الالتزام بتطبيق خطة المبعوث كوفي أنان وفي وقت دعا لافروف الغرب الى العمل لتطبيق خطة أنان وعدم الدعوة لإسقاط النظام في سورية، رأى هيغ أن البديل عن خطة أنان هي الحرب الأهلية والفوضى. من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الفرصة لا تزال سانحة للحل في سورية، لافتا الى أن موسكو لا تزال تدعم خطة المبعوث العربي الدولي كوفي أنان للوصول الى تسوية، وأعرب عن قلق بلاده من مدى تطبيق خطة أنان بشكل غير مرضي. من جانب اخر قال لافروف "نحن لا ندعم الحكومة السورية، نحن ندعم خطة كوفي انان" مضيفا انه على القوى الغربية "العمل على تطبيق خطة كوفي انان وليس اسقاط النظام". ولفت لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البريطاني وليام هيغ في أعقاب مباحثاتهما في موسكو اليوم الاثنين الى أن "روسيا تمارس الضغط اليومي على النظام السوري وهذا ما تجلى في قبول الاسد خطة أنان"، وقال:"لا يهم من يحكم سورية بل المهم أن يتوقف القتل، وأشار الى أن بصمات القاعدة واضحة في سورية". وحمّل لافروف السلطات السورية والمعارضة المسلحة على حد سواء مسؤولية مقتل أكثر من 100 شخص بينهم أطفال ونساء في قرية الحولة السورية. وأشار لافروف إلى ان مجلس الأمن الدولي كلف بعثة المراقبين الأمميين بالتحقيق في أحداث الحولة. وشدد على ان روسيا وبريطانيا تعارضان أي تدخل خارجي في الأزمة السورية، وقال لافروف "إن روسيا وبريطانيا تؤيدان خطة كوفي أنان المبعوث الأممي العربي إلى سورية، وهذا بهدف ضمان الاستقرار في سورية وإطلاق عملية سياسية بمشاركة جميع القوى السياسية". وأوضح انه على الرغم من إحراز بعض التقدم فيما يخص خفض مستويات العنف، إلا أن وقوع أحداث مثل ما جرى في قرية الحولة يوم الجمعة الماضي، يدل على "إننا مازلنا بعيدين عن تحقيق الأهداف المطروحة". أما من جهته فقد أشار وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الى ان "روسيا شريك مهم واستراتيجي في الملفات كافة ونحن ننسق سويا"، ولفت الى ان "روسيا لديها دور مهم تقوم به في سورية"، موضحا ان "البديل عن خطة المبعوث العربي الدولي الى سورية كوفي انان هو انحدار البلاد نحو الحرب الاهلية والفوضى"، وشدد على "ضرورة قيام تغييرات مهمة في نظام الرئيس السوري الاسد تجنبا للفوضى".

المصدر : الماسة السورية