أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية تصعيد الدول الخليجية وخاصة السعودية وقطر من دعمها للمسلحين في سورية عبر تزويدهم بكميات كبيرة من الأموال تتجاوز كثيرا تعهدات الدولتين العلنية في مؤتمر ما يسمى "أصدقاء سورية" في اسطنبول الشهر الماضي.

وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم الاثنين (إن الارهابيين حصلوا على تعزيزات جديدة مع استلامهم لأموال مهربة من دول الخليج وبدء تدفق المجموعات المتشددة دينيا ناقلة عمن وصفته منسق "الجيش الحر" في الخليج قوله إن "الرواتب التي تدفع لهم تضاعفت تقريبا هذا الشهر مع عبور كميات كبيرة من الأموال الحدود حاليا" ،مشيرا إلى أن هناك طرقا عديدة لإيصال المال إلى البلاد يتم استغلالها جميعها الآن).

وأضافت الصحيفة أن السعودية وقطر هما اللتان تقودان الاندفاع لتمويل ما يسمى "الجيش الحر" في نفس الوقت الذي ألقت فيه المجموعات الدينية وعلى رأسها الاخوان المسلمون بثقلها المعتبر خلف جهود التمويل أيضا ،مشيرة إلى أن قطر والسعودية ودولا خليجية اخرى تعهدت بتقديم 100 مليون دولار في اجتماع "اصدقاء سورية" في اسطنبول الشهر الماضي لكن ممثلو ما يسمى "الجيش الحر" أكدوا بأن الرياض والدوحة مضتا أبعد بكثير من التزامهم ذاك وأنهما تعملان حاليا مع الولايات المتحدة والحلفاء الاقليميين لنقل السلاح إلى سورية.

كما وأشارت الصحيفة إلى أن الدولتين كانتا متلهفتين للمساعدة في اسقاط القيادة السورية وغضتا الطرف عن المتبرعين الأثرياء والمجموعات المتشددة دينيا مستغلتين اطلاق ادارة أوباما العنان لهما للمضي في ذلك.

وأكدت "التايمز" حصول المسلحين على أسلحة أحدث وأفضل ومن ضمنها قذائف مضادة للدبابات.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-05-27
  • 6581
  • من الأرشيف

صحيفة "التايمز"البريطانية : السعودية وقطر تصعدان من دعمهما للمسلحين في سورية

أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية تصعيد الدول الخليجية وخاصة السعودية وقطر من دعمها للمسلحين في سورية عبر تزويدهم بكميات كبيرة من الأموال تتجاوز كثيرا تعهدات الدولتين العلنية في مؤتمر ما يسمى "أصدقاء سورية" في اسطنبول الشهر الماضي. وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم الاثنين (إن الارهابيين حصلوا على تعزيزات جديدة مع استلامهم لأموال مهربة من دول الخليج وبدء تدفق المجموعات المتشددة دينيا ناقلة عمن وصفته منسق "الجيش الحر" في الخليج قوله إن "الرواتب التي تدفع لهم تضاعفت تقريبا هذا الشهر مع عبور كميات كبيرة من الأموال الحدود حاليا" ،مشيرا إلى أن هناك طرقا عديدة لإيصال المال إلى البلاد يتم استغلالها جميعها الآن). وأضافت الصحيفة أن السعودية وقطر هما اللتان تقودان الاندفاع لتمويل ما يسمى "الجيش الحر" في نفس الوقت الذي ألقت فيه المجموعات الدينية وعلى رأسها الاخوان المسلمون بثقلها المعتبر خلف جهود التمويل أيضا ،مشيرة إلى أن قطر والسعودية ودولا خليجية اخرى تعهدت بتقديم 100 مليون دولار في اجتماع "اصدقاء سورية" في اسطنبول الشهر الماضي لكن ممثلو ما يسمى "الجيش الحر" أكدوا بأن الرياض والدوحة مضتا أبعد بكثير من التزامهم ذاك وأنهما تعملان حاليا مع الولايات المتحدة والحلفاء الاقليميين لنقل السلاح إلى سورية. كما وأشارت الصحيفة إلى أن الدولتين كانتا متلهفتين للمساعدة في اسقاط القيادة السورية وغضتا الطرف عن المتبرعين الأثرياء والمجموعات المتشددة دينيا مستغلتين اطلاق ادارة أوباما العنان لهما للمضي في ذلك. وأكدت "التايمز" حصول المسلحين على أسلحة أحدث وأفضل ومن ضمنها قذائف مضادة للدبابات.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة