أصدر المصور الصحفي الإيطالي " ماركو دي لاور " بيانا ندد فيه بسلوك "المعارضة السورية" و قناة "بي بي سي" البريطانية على استخدامهما صورة من الصور التي التقطها قبل أعوام في العراق على أنها لـ"مجزرة الحولة" في سورية.

وكانت "صفحات الثورة السورية" وزعت الصورة على أنها إحدى صور "مجزرة الحولة". وقد عمدت شبكة "بي بي سي" الإنكليزية على إعادة نشرها قبل أن تحذفها على أثر صدور بيان المصور الصحفي الإيطالي، ولكن بعد أن تم رصدها وكان لافتا أن "بي بي سي" كتبت على الصورة أن مصدرها "ناشط " سوري ، وعلقت عليها بالقول" إنها لضحايا مجزرة الحولة التي تنتظر الدفن"!

وقال المصور الإيطالي في بيانه إنه التقط الصورة في منطقة "نصيّب" العراقية بتاريخ 27 آذار 2003 ، وإنها لضحايا مقبرة جماعية قتلهم الرئيس العراقي السابق صدام حسين في العام 1991 ، مشيرا إلى أنه يرفض ويندد بشدة باستخدام صور كان التقطها في العراق قبل سنوات من أجل الدعاية ضد النظام السوري أو غيره لإثبات مجزرة الحولة. وتقع "نصيّب" على بعد 40 كم من بغداد.

  • فريق ماسة
  • 2012-05-27
  • 11629
  • من الأرشيف

مصور ايطالي يؤكد أن الصور المنشورة عن مجزرة الحولة بحمص تعود لمجزرة "نصيب" بالعراق

  أصدر المصور الصحفي الإيطالي " ماركو دي لاور " بيانا ندد فيه بسلوك "المعارضة السورية" و قناة "بي بي سي" البريطانية على استخدامهما صورة من الصور التي التقطها قبل أعوام في العراق على أنها لـ"مجزرة الحولة" في سورية. وكانت "صفحات الثورة السورية" وزعت الصورة على أنها إحدى صور "مجزرة الحولة". وقد عمدت شبكة "بي بي سي" الإنكليزية على إعادة نشرها قبل أن تحذفها على أثر صدور بيان المصور الصحفي الإيطالي، ولكن بعد أن تم رصدها وكان لافتا أن "بي بي سي" كتبت على الصورة أن مصدرها "ناشط " سوري ، وعلقت عليها بالقول" إنها لضحايا مجزرة الحولة التي تنتظر الدفن"! وقال المصور الإيطالي في بيانه إنه التقط الصورة في منطقة "نصيّب" العراقية بتاريخ 27 آذار 2003 ، وإنها لضحايا مقبرة جماعية قتلهم الرئيس العراقي السابق صدام حسين في العام 1991 ، مشيرا إلى أنه يرفض ويندد بشدة باستخدام صور كان التقطها في العراق قبل سنوات من أجل الدعاية ضد النظام السوري أو غيره لإثبات مجزرة الحولة. وتقع "نصيّب" على بعد 40 كم من بغداد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة