في تفاصيل التحقيقات الجارية بشأن مقتل الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب، قالت مصادر متابعة لـ"الأخبار" إن إفادات أفراد الجيش الموقوفين الذين كانوا على حاجز الكويخات نصت على الآتي: وردت أوامر بالتشدد في تفتيش السيارات لمنع وصول السلاح إلى مهرجاني حلبا. وبعد توقيف سيارة متوجهة إلى مهرجان الحزب القومي إثر العثور على مسدسين فيها، وصلت سيارتان بزجاج داكن، من دون أن تتوقفا.

فسارع أحد الضباط إلى إيقاف إحداهما وتفتيشها، فترجل الشيخ عبد الواحد من سيارته ليحتج على تفتيش السيارة الثانية.

وأكدت المصادر أن العسكريين أظهروا احتراماً للشيخ دفعه إلى الموافقة على تفتيش السيارة الثانية. لكن، فيما كان الضابط المسؤول عن الحاجز يفيد قيادة فوجه ــ هاتفياً ــ بالحادث، كان زميل له يطلب تفتيش سيارة الشيخ. لكن لم يكد الأخير يوافق على ترجل سائقه والمرافق الذي يجلس خلف السائق، حتى انتقل الأخير إلى كرسي السائق وانطلق مسرعاً، فيما بدأ المرافق الذي بقي في السيارة بإطلاق الرصاص نحو الحاجز. هنا أطلق الضابط الذي يقف على الحاجز النار على إطارات السيارة، لتنهمر نيران العسكريين على السيارة وفي الهواء.

وتؤكد المصادر أن "العسكريين وجدوا في السيارتين 3 بندقيات ومسدسين ونحو 500 طلقة".

  • فريق ماسة
  • 2012-05-21
  • 15455
  • من الأرشيف

التحقيق بحادث الشيخ عبد الواحد ... الجيش عثر على 3بنادق آلية ومسدسين في سيارتي الشيخ عبدالواحد

في تفاصيل التحقيقات الجارية بشأن مقتل الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب، قالت مصادر متابعة لـ"الأخبار" إن إفادات أفراد الجيش الموقوفين الذين كانوا على حاجز الكويخات نصت على الآتي: وردت أوامر بالتشدد في تفتيش السيارات لمنع وصول السلاح إلى مهرجاني حلبا. وبعد توقيف سيارة متوجهة إلى مهرجان الحزب القومي إثر العثور على مسدسين فيها، وصلت سيارتان بزجاج داكن، من دون أن تتوقفا. فسارع أحد الضباط إلى إيقاف إحداهما وتفتيشها، فترجل الشيخ عبد الواحد من سيارته ليحتج على تفتيش السيارة الثانية. وأكدت المصادر أن العسكريين أظهروا احتراماً للشيخ دفعه إلى الموافقة على تفتيش السيارة الثانية. لكن، فيما كان الضابط المسؤول عن الحاجز يفيد قيادة فوجه ــ هاتفياً ــ بالحادث، كان زميل له يطلب تفتيش سيارة الشيخ. لكن لم يكد الأخير يوافق على ترجل سائقه والمرافق الذي يجلس خلف السائق، حتى انتقل الأخير إلى كرسي السائق وانطلق مسرعاً، فيما بدأ المرافق الذي بقي في السيارة بإطلاق الرصاص نحو الحاجز. هنا أطلق الضابط الذي يقف على الحاجز النار على إطارات السيارة، لتنهمر نيران العسكريين على السيارة وفي الهواء. وتؤكد المصادر أن "العسكريين وجدوا في السيارتين 3 بندقيات ومسدسين ونحو 500 طلقة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة