دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلنت مصادر عراقية الاثنين أن بغداد تخطط لاستضافة مؤتمر لحل الأزمة في سورية بمشاركة جميع الأطراف من أجل إيقاف القتال والدعوة للحوار من أجل حل الأزمة، فيما أعرب الأردن عن تطلع المملكة إلى دور صيني في حل الأزمة السورية.
ونسبت صحيفة الصباح الحكومية الصادرة الاثنين إلى مصادر عراقية قولها إن : "العراق يدرس استضافة اجتماع في بغداد لبحث الأزمة السورية وحلها، والعراق يريد أن تهدأ الأوضاع في المنطقة. لذلك وافق على تضييف اجتماع لبحث الملف النووي الإيراني في بغداد بعد غد الأربعاء".
وتابعت أن هناك "فكرة لتضييف اجتماع في بغداد لحل الأزمة السورية تجمع الأطراف المعنية بالأزمة"، وأوضحت: "هناك قلق من تطورات الأوضاع في سورية، رغم أننا نؤيد التغيير السلمي في سورية بشرط أن يتم عبر الحوار الوطني، والعراق يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل مكونات الشعب السوري مع إعطائها صلاحيات التفاوض مع المعارضة ثم يصدر مجلس الأمن قرارا بمنع التدخل بالشؤون الداخلية السورية كما يدعو المشروع الطرفين الحكومة والمعارضة إلى إيقاف الاقتتال ووقف إطلاق النار فورا".
ذكرت المصادر أن المشروع العراقي "يدعو الأطراف الإقليمية والدولية إلى التوقف عن تسليح الجانبين قبل الدخول في مفاوضات مباشرة داخل سورية بإشراف الجامعة العربية والأمم المتحدة إضافة إلى دعوة الحكومة السورية لإطلاق الحريات العامة والسماح بتشكيل الأحزاب لإتاحة الفرصة لأحزاب المعارضة في ممارسة نشاطها السياسي بصورة علنية وبطريقة آمنة مع تحديد موعد لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة بإشراف الأمم المتحدة".
في غضون ذلك، أعرب رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة الاثنين لمسؤول صيني رفيع المستوى عن تطلع المملكة إلى دور صيني في حل الأزمة في سورية.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أكد الطراونة لعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ جانغ، الذي يقوم بزيارة إلى الأردن، أن "الأردن يراقب بقلق الأوضاع في سورية وغيرها من الدول العربية"، مشيرا إلى "تطلع الأردن إلى دور صيني في حل هذا الموضوع وفي تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وحل قضاياه العادلة". وشدد الطراونة على "موقف الأردن الثابت والداعي الى حل النزاعات بالطرق السلمية".
من جهته، أكد جانغ وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب" أن "الصين تدعم مبادرة (مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية) كوفي عنان وترى بأنها قدمت فرصًا مهمة"، مشيرا إلى أن "الصين تدعو الأطراف المعنية إلى التعامل مع المبادرة بايجابية". وشدد جانغ على "موقف الصين الداعي إلى الحوار لكونه الطريق الصحيح لحل الصراعات وليس اللجوء إلى العنف".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة