دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بحث الرئيس الاميركي باراك اوباما مع 37 عضواً ديموقراطياً يهودياً في الكونغرس الاميركي، عملية السلام في الشرق الاوسط وامن اسرائيل وملف العقوبات على ايران، في لقاء طالبه فيه الحاضرون بانخراط شخصي أكبر في ما يتعلق بالعلاقات مع اسرائيل
وبحسب الرئاسة الأميركية، فقد استمرت المحادثات بين اوباما وهؤلاء الأعضاء الـ37 في مجلسي الشيوخ والنواب لمدة ساعة ونصف الساعة، ومن بين المواضيع التي طرحت «المعلومات الأخيرة المتعلقة بالمفاوضات غير المباشرة» التي استؤنفت بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وتناولت المحادثات أيضاً ملف امن اسرائيل، وخصوصاً طلب اوباما من الكونغرس 205 ملايين دولار اضافية كي تتمكن اسرائيل من الحصول على نظام حماية من صواريخ «حزب الله» وحركة حماس. كما تطرقت الى «إعلان مجموعة الست عن مشروع قرار لفرض عقوبات على ايران في الامم المتحدة». وذكرت الرئاسة الاميركية أن وجهات نظر جميع المشاركين كانت متطابقة حيال «الالتزام بالسلام وبأمن اسرائيل وبالشرق الاوسط». ومن بين الذين شاركوا في المحادثات عضوا مجلس الشيوخ برباره بوكسر وديان فينستين، والسيناتور المستقل جوزيف ليبرمان، والنائبان الديموقراطيان تشاك شومر وشيلي بيركلي. ونقلت وكالة «تلغراف» اليهودية الأميركية، عن النائب الديموقراطي ستيف روثمان، قوله بعد اللقاء «ناقشنا إيران والوضع في الشرق الأوسط وجهود الحزب الجمهوري لتشويه مواقف الرئيس اوباما من إيران والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي
وقد «شكر» المشاركون اوباما على قرار العقوبات ضد ايران، ووصفوه بأنه «أفضل رئيس في مجال التعاون الأميركي الإسرائيلي في المجالين العسكري والاستخباراتي في تاريخ أميركا». وأضاف روثمان ان معظم اللقاء ركز على كيفية الترويج لهذا الأمر من أجل مواجهة مزاعم الجمهوريين بأن اوباما ليس مؤيداً لإسرائيل
من جهتها، ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان المشاركين في اللقاء الذي حضرته ايضا وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، طالبوا اوباما بزيادة حضوره الشخصي في السياسات الاميركية المتعلقة بإسرائيل، وعدم ترك هذه الأمور لموظفي الادارة. واعتبروا ان انخراطا مماثلا من قبله، سيساعد على تصحيح أي «سوء فهم لمواقفه من اسرائيل»، داعين إياه الى القيام بزيارة الى الدولة العبرية. ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن اوباما قوله ان العلاقة مع اسرائيل قوية، وان التقارير التي تتحدث عن التوتر مبالغ فيها. ونقلت عن السيناتور ايليوت انجيل قوله ان على الولايات المتحدة واسرائيل الا تسمحا «لسوء الفهم الأخير» بأن يؤثر على علاقتهما، فيما أشارت صحيفة «هآرتس» الى ان معظـــم المشـاركين أيّدوا حلّ الدولتين، إنما "ليس على حساب امن اسرائيل"
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة