بحث السيد الرئيس بشار الأسد ظهر أمس مع سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في الديوان الأميري في الدوحة عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالتطورات على الساحتين العربية والاقليمية‏

والجهود التي يبذلها الطرفان لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة خصوصاً عقب اللقاء الثلاثي الذي جمع الرئيس الأسد و الأمير حمد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول.‏‏

واكد الرئيس الأسد والأمير حمد عزمهما على مواصلة العمل على الصعيد العربي لتعزيز التقارب بين الأشقاء العرب وزيادة التنسيق بينهم حول قضايا المنطقة والتحديات التي تواجه دولها وعلى الصعيدين الاقليمي والدولي لحشد الدعم لهذه القضايا وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.‏‏

كما تناول اللقاء العلاقات الأخوية التي تجمع سورية وقطر وأهمية البحث عن آفاق تعاون جديدة بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.‏‏

وكان الرئيس الأسد بدأ ظهر أمس زيارة عمل قصيرة الى قطر حيث كان في استقبال سيادته أمير دولة قطر الشقيقة.‏‏

يشار الى ان الرئيس الأسد وأمير قطر ورئيس الوزراء التركي بحثوا في اسطنبول في التاسع من هذا الشهر سبل دفع العلاقات بين الدول الثلاث وصولا الى تحقيق تعاون استراتيجي بين دول المنطقة ينعكس ايجابا واستقرارا على شعوبها.‏‏

وكان الرئيس الأسد وأمير قطر أجريا مباحثات خلال انعقاد القمة العربية في مدينة سرت الليبية أواخر آذار الماضي تركزت على سبل مواجهة سياسة اسرائيل العدوانية في القدس والأراضي العربية المحتلة.‏‏

واكد الرئيس الأسد وسمو الأمير حمد عزمهما على مواصلة العمل على الصعيد العربي لتعزيز التقارب بين الأشقاء العرب وزيادة التنسيق بينهم في قضايا المنطقة والتحديات التي تواجه دولها على الصعيدين الاقليمي والدولي لحشد الدعم لهذه القضايا وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.‏‏‏

كما تناول اللقاء العلاقات الأخوية التي تجمع سورية وقطر وأهمية البحث عن آفاق تعاون جديدة بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.‏‏‏

وكان الرئيس الأسد بدأ ظهر أمس زيارة عمل قصيرة الى قطر حيث كان في استقبال سيادته أمير دولة قطر الشقيقة.‏‏‏

يشار الى ان الرئيس الأسد وأمير دولة قطر ورئيس الوزراء التركي بحثوا في اسطنبول في التاسع من هذا الشهر سبل دفع العلاقات بين الدول الثلاث وصولا الى تحقيق تعاون استراتيجي بين دول المنطقة ينعكس ايجابا واستقرارا على شعوبها.‏‏‏

وكان الرئيس الأسد وأمير قطر أجريا مباحثات خلال انعقاد القمة العربية في مدينة سرت الليبية أواخر آذار الماضي تركزت على سبل مواجهة سياسة اسرائيل العدوانية في القدس والأراضي العربية المحتلة
  • فريق ماسة
  • 2010-05-19
  • 12645
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد والشيخ حمد: تعزيز التقارب بين الأشقاء وحشد الدعم لقضايا المنطقة

بحث السيد الرئيس بشار الأسد ظهر أمس مع سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في الديوان الأميري في الدوحة عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالتطورات على الساحتين العربية والاقليمية‏ والجهود التي يبذلها الطرفان لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة خصوصاً عقب اللقاء الثلاثي الذي جمع الرئيس الأسد و الأمير حمد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول.‏‏ واكد الرئيس الأسد والأمير حمد عزمهما على مواصلة العمل على الصعيد العربي لتعزيز التقارب بين الأشقاء العرب وزيادة التنسيق بينهم حول قضايا المنطقة والتحديات التي تواجه دولها وعلى الصعيدين الاقليمي والدولي لحشد الدعم لهذه القضايا وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.‏‏ كما تناول اللقاء العلاقات الأخوية التي تجمع سورية وقطر وأهمية البحث عن آفاق تعاون جديدة بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.‏‏ وكان الرئيس الأسد بدأ ظهر أمس زيارة عمل قصيرة الى قطر حيث كان في استقبال سيادته أمير دولة قطر الشقيقة.‏‏ يشار الى ان الرئيس الأسد وأمير قطر ورئيس الوزراء التركي بحثوا في اسطنبول في التاسع من هذا الشهر سبل دفع العلاقات بين الدول الثلاث وصولا الى تحقيق تعاون استراتيجي بين دول المنطقة ينعكس ايجابا واستقرارا على شعوبها.‏‏ وكان الرئيس الأسد وأمير قطر أجريا مباحثات خلال انعقاد القمة العربية في مدينة سرت الليبية أواخر آذار الماضي تركزت على سبل مواجهة سياسة اسرائيل العدوانية في القدس والأراضي العربية المحتلة.‏‏ واكد الرئيس الأسد وسمو الأمير حمد عزمهما على مواصلة العمل على الصعيد العربي لتعزيز التقارب بين الأشقاء العرب وزيادة التنسيق بينهم في قضايا المنطقة والتحديات التي تواجه دولها على الصعيدين الاقليمي والدولي لحشد الدعم لهذه القضايا وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.‏‏‏ كما تناول اللقاء العلاقات الأخوية التي تجمع سورية وقطر وأهمية البحث عن آفاق تعاون جديدة بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.‏‏‏ وكان الرئيس الأسد بدأ ظهر أمس زيارة عمل قصيرة الى قطر حيث كان في استقبال سيادته أمير دولة قطر الشقيقة.‏‏‏ يشار الى ان الرئيس الأسد وأمير دولة قطر ورئيس الوزراء التركي بحثوا في اسطنبول في التاسع من هذا الشهر سبل دفع العلاقات بين الدول الثلاث وصولا الى تحقيق تعاون استراتيجي بين دول المنطقة ينعكس ايجابا واستقرارا على شعوبها.‏‏‏ وكان الرئيس الأسد وأمير قطر أجريا مباحثات خلال انعقاد القمة العربية في مدينة سرت الليبية أواخر آذار الماضي تركزت على سبل مواجهة سياسة اسرائيل العدوانية في القدس والأراضي العربية المحتلة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة