عرض الأمير الوليد بن طلال، على رئيس تحرير «الوطن» السابق جمال خاشقجي تولي إدارة القناة الإخبارية التي ينوي إطلاقها قريبا لتنافس كلاً من «الجزيرة» و«العربية».

مصادر قريبة من خاشقجي أكدت أن الأمير الوليد اتصل بخاشقجي بعد إعلان خبر استقالة الأخير رسميا ليبلغه شخصيا بالعرض. كما انهالت عروض أخرى عليه من داخل السعودية وخارجها من قنوات فضائية وصحف عالمية.

وبدا وفقا للمصادر، أن دخول الوليد على الخط سريعا ربما قطع الطريق على عودة خاشقجي إلى منصبه إلا في حال صدور قرار من «الجهات الرسمية العليا» بعودته والتي ستكون في هذه الحالة بمثابة رد الإعتبار لخاشقجي من جهة، ومن جهة أخرى ستكون هذه العودة بمثابة «رسالة دعم» من الجهات العليا لخاشقجي وغيره من المدافعين عن الخط الإصلاحي الذي تتبناه القيادة السياسية في مواجهة تيار التشدد.

خاشقجي أكد لمقربين منه أنه رغم كل العروض التي تلقاها، فإنه في حال صدور قرار بعودته إلى منصبه السابق كرئيس تحرير لصحيفة «الوطن» فإنه سيفضل العودة إلى «بيته» »

وتشير المصادر في المقابل إلى أن الوليد ربما يتمسك باختيار خاشقجي ويدافع عن اختياره أمام «الجهات العليا»، قبل صدور قرار عودة خاشقجي إلى منصبه.
  • فريق ماسة
  • 2010-05-18
  • 10150
  • من الأرشيف

الوليد بن طلال يعرض على خاشقجي إدارة قناته الإخبارية المنافسة للعربية و الجزيرة

عرض الأمير الوليد بن طلال، على رئيس تحرير «الوطن» السابق جمال خاشقجي تولي إدارة القناة الإخبارية التي ينوي إطلاقها قريبا لتنافس كلاً من «الجزيرة» و«العربية». مصادر قريبة من خاشقجي أكدت أن الأمير الوليد اتصل بخاشقجي بعد إعلان خبر استقالة الأخير رسميا ليبلغه شخصيا بالعرض. كما انهالت عروض أخرى عليه من داخل السعودية وخارجها من قنوات فضائية وصحف عالمية. وبدا وفقا للمصادر، أن دخول الوليد على الخط سريعا ربما قطع الطريق على عودة خاشقجي إلى منصبه إلا في حال صدور قرار من «الجهات الرسمية العليا» بعودته والتي ستكون في هذه الحالة بمثابة رد الإعتبار لخاشقجي من جهة، ومن جهة أخرى ستكون هذه العودة بمثابة «رسالة دعم» من الجهات العليا لخاشقجي وغيره من المدافعين عن الخط الإصلاحي الذي تتبناه القيادة السياسية في مواجهة تيار التشدد. خاشقجي أكد لمقربين منه أنه رغم كل العروض التي تلقاها، فإنه في حال صدور قرار بعودته إلى منصبه السابق كرئيس تحرير لصحيفة «الوطن» فإنه سيفضل العودة إلى «بيته» » وتشير المصادر في المقابل إلى أن الوليد ربما يتمسك باختيار خاشقجي ويدافع عن اختياره أمام «الجهات العليا»، قبل صدور قرار عودة خاشقجي إلى منصبه.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة