اعترف إرهابيون تونسيون بأنهم استقدموا إلى سورية عبر تركيا بناء على دعوات تكفيرية بالتنسيق بين ميليشيات ما يسمى (الجيش الحر) وتنظيم القاعدة وبتلقيهم تدريبات في ليبيا وغيرها.

وقال الإرهابي التونسي وسام بن كمال بن حليمةإنني من مواليد 12/5/1992 واسم أمي عائشة السافي وأنا من مواليد قرية منزل كامل ولاية المنستير في تونس وعملت في بيع السلع الأوروبية وتعرفت على عدد من الشباب وحضرت حلقات ذكر ودروساً وكنت مطلعا على كتب عبد العزيز بن باز ومحمد بن صالح بن عثيمين ومحمد بن عبد الوهاب وفي إحدى المرات تعرفت على شخص لبناني الجنسية ادعى أن اسمه أبو هادي من تنظيم فتح الإسلام فتواصلت معه وتحدثنا عن الجهاد والقضايا التي تمر بها الامة وكان يحضني ويحرضني على الجهاد ويرسل لي مقاطع فيديو عن تنظيم القاعدة والتوحيد والجهاد.

وأضاف الإرهابي بن حليمة إن أبو هادي حدثني عن الوضع في سورية ثم طرح علي فكرة الجهاد فيها فقلت له إني الابن الوحيد لوالدي في المنزل وأنا من يصرف عليه ويخدمه فقال لي ليس هناك مشكلة وأصدر لي فتوى مفادها "أن المرأة تخرج دون إذن زوجها والولد دون أذن أبيه" فوافقت على طلبه فقال لي إنه يعرف الطريق للجهاد في سورية فأخبرته أنني شاهدت مقطعا صوتيا عن تنظيم القاعدة في العراق كان فيه رجل يحرض على الجهاد في العراق فأعلمته برغبتي بالجهاد في هذا البلد فقال لي اذهب إلى سورية وهناك ستلتقي بأفراد كانوا يقاتلون في العراق وعدة مناطق أخرى.

وقال الإرهابي بن حليمة إن المدعو أبو هادي دلني على رجل في وكالة سفريات وأمرني أن اقطع تذكرة إلى تركيا ففعلت ما طلبه مني وذهبت إلى اسطنبول بعد أربعة أيام وكان قد زودني برقم شخص اسمه أبو أحمد فاتصلت به وقلت له إنني من طرف أبو هادي فطلب مني أن أذهب إلى انطاكيا فذهبت إليها ثم اتصلت على رقم اعطاني اياه فرد علي رجل قلت له أنا من طرف أبو أحمد وكنت في محطة الحافلات حيث جاء بسيارة نوع هونداي فضية اللون فذهبت معه إلى منطقة حدودية بين تركيا وسورية حيث التقينا بخمسة اخوة من بنغلادش يريدون الدخول إلى سورية فقال لي إننا بعد قليل سندخل الاراضي السورية سيرا على الاقدام عبر الطرق الجبلية فسرنا مع شقيقين سوريين لنحو ثلاث ساعات واستقبلنا "أخ" آخر اسمه أبو عبد الله وواصل بنا السير حتى دخلنا الاراضي السورية ورأينا عدة منازل فيها.

وأضاف الارهابي بن حليمة إن أبو عبد الله اتصل بدوره بأحد قياديي تنظيم القاعدة وكان معه أشخاص كثر ممن قاتلوا في افغانستان والشيشان والعراق ولبنان وعدة جبهات أخرى فتحدثنا عن الجهاد وأعلمني أننا سنلتحق بمعسكر "إخواننا" في الجيش الحر حيث سنتلقى دورات تدريبية فوافقت على ذلك.

من جهته قال الارهابي التونسي بلال بن عبد الله محمد مرزوقي أنا من مواليد تونس عام 1980 واعمل تاجراًً للملابس الجاهزة وفي العام 2005 قدمت إلى سورية وكنت احاول الدخول إلى العراق من خلالها ومكثت فيها 10 أيام لم اجد خلالها طريقة للدخول إلى العراق فعدت إلى تونس.

وتابع الارهابي مرزوقي بعدما عدت الى تونس بفترة قصيرة قابلت صديقا لي اسمه حسني فحدثني انه يريد القدوم إلى سورية لوحده وقال لي إن ما ينقصه هو النقود فأعطيته 300 دولار ثم تم ايقافه وألقي القبض علي وحكمت بالسجن لمدة 3 سنوات.

وأضاف الارهابي مرزوقي.. عندما قامت الثورة السورية رأينا عبر شاشات التلفاز ما يحصل فيها حيث كانت القنوات تحرض على السوريين وعلى القدوم إلى سورية وجعلوا هذا الأمر فرض عين وأن من لا يفعل ذلك هو آثم فتولدت عندي الفكرة وقررت القدوم اليها.

وقال الارهابي مرزوقي قبل قدومي الى سورية سافرت إلى ليبيا كي اتدرب لأنني سمعت عن الليبي عبد الحكيم بلحاج الذي ذهب برفقة جماعة من ليبيا ودخل الى سورية فتوجهت الى طرابلس ومنها انتقلت الى بنغازي وفيها التحقت بمعسكر الاخوان وهو معسكر للسلفية الجهادية وتدربت على انواع السلاح ومنها الكلاشينكوف والمسدس وال(ار بي جي) و(البيكا) وبعد ان تدربت رجعت الى تونس وقابلت فيها صديقا لي اسمه اسامة فأعطاني رقم هاتف أبو أحمد وهو سوري لديه علاقات بتنظيم القاعدة والجيش الحر في سورية.

وتابع الارهابي مرزوقي إن أبو أحمد طلب مني السفر إلى تركيا ففعلت ذلك حيث اتصلت به عند وصولي فأمرني أن أسافر إلى انطاكيا وعندما وصلت اليها اتصلت به مجددا فأرسل لي شخصا يستقل سيارة بيضاء اللون لا اعرف نوعها بالضبط واخذني الى منزل فيه 3 مهربين.

وأضاف الإرهابي مرزوقي إن المهربين أمنوا لي سيارة نقلتني الى الحدود التركية السورية عبر الجبال كي نعبر عن طريقها إلى سورية فعبرنا الحدود مشيا على الاقدام وعندما وصلنا جاء أبو أحمد وطلب منا الصبر وأنه سيرسلنا الى مجموعات تابعة له في حمص وغيرها حيث كان هذا الرجل هو المسؤول في تنظيم القاعدة الذي ينسق بين الجيش الحر والمجموعات التابعة لتنظيم القاعدة في سورية فمكثنا في المنزل 4 أيام ثم أرسل لنا سائقا بسيارة بيضاء كي تنقلنا إلى حمص.

بدوره قال الإرهابي التونسي سهيل بن زهير الساقسلي إنني من تونس من مواليد 8 أيلول عام 1986 واسم والدتي منية وأسكن في مدينة بنزرت.

وأضاف الإرهابي الساقسلي في الشهر الثامن لعام 2011 بعد رؤيتي للقنوات الفضائية وفتاوى يوسف القرضاوي وعدنان العرعور وعبد الله آل الشيخ أردت أن أجاهد مع الإخوة

 

لليبيين ضد نظام معمر القذافي بعد سماعي عن الظلم الذي تعرضوا له وذهبت إلى الحدود التونسية الليبية حيث وجدت مجموعة إغاثة تقوم بإدخال الناس تهريباً إلى الأراضي الليبية فدخلت مع مجموعة من المقاتلين العرب وبعد ذلك أخذونا إلى معسكر بوسليم الذي يعمل تحت قيادة شخص يدعى أبو دجانة.

وقال الإرهابي الساقسلي تدربت في معسكر بوسليم لمدة عشرين يوما على الأسلحة الخفيفة مثل الكلاشينكوف والمسدسات ومن ثم أخرجونا في كتيبة مقاتلة وقاتلنا ضد القذافي وبحدود الشهر العاشر بعد سقوط القذافي عدت بنفس الطريقة عبر المهربين إلى تونس.

وأضاف الإرهابي الساقسلي بعد عودتي إلى تونس شاهدت الثورة في سورية عبر قنوات الجزيرة والعربية وفرانس 24 فيما كانت الفضائيات الدينية مثل وصال والناس تقول بوجوب الجهاد مع الإخوة في سورية ضد الجيش النظامي وبحكم أنني شاركت في الثورة الليبية قررت الالتحاق بالثورة في سورية حيث كان خطباء المساجد في تونس يحرضون خلال خطب الجمع والدروس على الجهاد في سورية وإغاثة السوريين وفي أحد الدروس قابلت شخصا يدعى أبو عيسى تحدثت معه عن الأوضاع في سورية وأبديت له رغبتي بالسفر إليها فقال لي إن له جماعة هناك فطلبت منه أن يساعدني فأجابني سأرسلك إلى شخص سيقوم باستقبالك ويدخلك إلى سورية.

وقال الإرهابي الساقسلي إن أبو عيسى طلب مني الذهاب إلى تركيا ومن ثم إلى أنطاكيا فذهبت إلى هناك حيث وجدت شخصاً من قبله ينتظرني بسيارة صغيرة ولا أعرف اسمه ولكن كان يتكلم باللهجة السورية فأخذني معه حتى وصلنا إلى الحدود السورية التركية وهناك سلمني إلى شخص يدعى أبو علي الذي سلمني بدوره إلى خمسة مهربين في الجبال حيث مشينا بين الجبال ونزلنا إلى أحد الطرق فجاءت سيارة أقلتني إلى منزل في اللاذقية .

وأضاف الإرهابي الساقسلي خلال وجودي في المنزل باللاذقية جاءني شخص يدعى أبو احمد كان أبو عيسى قد حدثني عنه بأنه قيادي في تنظيم القاعدة فجلس معي وتحدثنا وسألني ما إذا كنت قد خضعت للتدريب أم لا فقلت له.. إنني قاتلت في الثورة الليبية فقال لي.. إذا سنرسلك مباشرة إلى مجموعة جهادية تابعة للجيش الحر.

  • فريق ماسة
  • 2012-05-19
  • 3733
  • من الأرشيف

التلفزيون السوري يعرض المزيد من الارهابيين التونسيين ممن وقعوا تحت قبضة الأمن السوري

اعترف إرهابيون تونسيون بأنهم استقدموا إلى سورية عبر تركيا بناء على دعوات تكفيرية بالتنسيق بين ميليشيات ما يسمى (الجيش الحر) وتنظيم القاعدة وبتلقيهم تدريبات في ليبيا وغيرها. وقال الإرهابي التونسي وسام بن كمال بن حليمةإنني من مواليد 12/5/1992 واسم أمي عائشة السافي وأنا من مواليد قرية منزل كامل ولاية المنستير في تونس وعملت في بيع السلع الأوروبية وتعرفت على عدد من الشباب وحضرت حلقات ذكر ودروساً وكنت مطلعا على كتب عبد العزيز بن باز ومحمد بن صالح بن عثيمين ومحمد بن عبد الوهاب وفي إحدى المرات تعرفت على شخص لبناني الجنسية ادعى أن اسمه أبو هادي من تنظيم فتح الإسلام فتواصلت معه وتحدثنا عن الجهاد والقضايا التي تمر بها الامة وكان يحضني ويحرضني على الجهاد ويرسل لي مقاطع فيديو عن تنظيم القاعدة والتوحيد والجهاد. وأضاف الإرهابي بن حليمة إن أبو هادي حدثني عن الوضع في سورية ثم طرح علي فكرة الجهاد فيها فقلت له إني الابن الوحيد لوالدي في المنزل وأنا من يصرف عليه ويخدمه فقال لي ليس هناك مشكلة وأصدر لي فتوى مفادها "أن المرأة تخرج دون إذن زوجها والولد دون أذن أبيه" فوافقت على طلبه فقال لي إنه يعرف الطريق للجهاد في سورية فأخبرته أنني شاهدت مقطعا صوتيا عن تنظيم القاعدة في العراق كان فيه رجل يحرض على الجهاد في العراق فأعلمته برغبتي بالجهاد في هذا البلد فقال لي اذهب إلى سورية وهناك ستلتقي بأفراد كانوا يقاتلون في العراق وعدة مناطق أخرى. وقال الإرهابي بن حليمة إن المدعو أبو هادي دلني على رجل في وكالة سفريات وأمرني أن اقطع تذكرة إلى تركيا ففعلت ما طلبه مني وذهبت إلى اسطنبول بعد أربعة أيام وكان قد زودني برقم شخص اسمه أبو أحمد فاتصلت به وقلت له إنني من طرف أبو هادي فطلب مني أن أذهب إلى انطاكيا فذهبت إليها ثم اتصلت على رقم اعطاني اياه فرد علي رجل قلت له أنا من طرف أبو أحمد وكنت في محطة الحافلات حيث جاء بسيارة نوع هونداي فضية اللون فذهبت معه إلى منطقة حدودية بين تركيا وسورية حيث التقينا بخمسة اخوة من بنغلادش يريدون الدخول إلى سورية فقال لي إننا بعد قليل سندخل الاراضي السورية سيرا على الاقدام عبر الطرق الجبلية فسرنا مع شقيقين سوريين لنحو ثلاث ساعات واستقبلنا "أخ" آخر اسمه أبو عبد الله وواصل بنا السير حتى دخلنا الاراضي السورية ورأينا عدة منازل فيها. وأضاف الارهابي بن حليمة إن أبو عبد الله اتصل بدوره بأحد قياديي تنظيم القاعدة وكان معه أشخاص كثر ممن قاتلوا في افغانستان والشيشان والعراق ولبنان وعدة جبهات أخرى فتحدثنا عن الجهاد وأعلمني أننا سنلتحق بمعسكر "إخواننا" في الجيش الحر حيث سنتلقى دورات تدريبية فوافقت على ذلك. من جهته قال الارهابي التونسي بلال بن عبد الله محمد مرزوقي أنا من مواليد تونس عام 1980 واعمل تاجراًً للملابس الجاهزة وفي العام 2005 قدمت إلى سورية وكنت احاول الدخول إلى العراق من خلالها ومكثت فيها 10 أيام لم اجد خلالها طريقة للدخول إلى العراق فعدت إلى تونس. وتابع الارهابي مرزوقي بعدما عدت الى تونس بفترة قصيرة قابلت صديقا لي اسمه حسني فحدثني انه يريد القدوم إلى سورية لوحده وقال لي إن ما ينقصه هو النقود فأعطيته 300 دولار ثم تم ايقافه وألقي القبض علي وحكمت بالسجن لمدة 3 سنوات. وأضاف الارهابي مرزوقي.. عندما قامت الثورة السورية رأينا عبر شاشات التلفاز ما يحصل فيها حيث كانت القنوات تحرض على السوريين وعلى القدوم إلى سورية وجعلوا هذا الأمر فرض عين وأن من لا يفعل ذلك هو آثم فتولدت عندي الفكرة وقررت القدوم اليها. وقال الارهابي مرزوقي قبل قدومي الى سورية سافرت إلى ليبيا كي اتدرب لأنني سمعت عن الليبي عبد الحكيم بلحاج الذي ذهب برفقة جماعة من ليبيا ودخل الى سورية فتوجهت الى طرابلس ومنها انتقلت الى بنغازي وفيها التحقت بمعسكر الاخوان وهو معسكر للسلفية الجهادية وتدربت على انواع السلاح ومنها الكلاشينكوف والمسدس وال(ار بي جي) و(البيكا) وبعد ان تدربت رجعت الى تونس وقابلت فيها صديقا لي اسمه اسامة فأعطاني رقم هاتف أبو أحمد وهو سوري لديه علاقات بتنظيم القاعدة والجيش الحر في سورية. وتابع الارهابي مرزوقي إن أبو أحمد طلب مني السفر إلى تركيا ففعلت ذلك حيث اتصلت به عند وصولي فأمرني أن أسافر إلى انطاكيا وعندما وصلت اليها اتصلت به مجددا فأرسل لي شخصا يستقل سيارة بيضاء اللون لا اعرف نوعها بالضبط واخذني الى منزل فيه 3 مهربين. وأضاف الإرهابي مرزوقي إن المهربين أمنوا لي سيارة نقلتني الى الحدود التركية السورية عبر الجبال كي نعبر عن طريقها إلى سورية فعبرنا الحدود مشيا على الاقدام وعندما وصلنا جاء أبو أحمد وطلب منا الصبر وأنه سيرسلنا الى مجموعات تابعة له في حمص وغيرها حيث كان هذا الرجل هو المسؤول في تنظيم القاعدة الذي ينسق بين الجيش الحر والمجموعات التابعة لتنظيم القاعدة في سورية فمكثنا في المنزل 4 أيام ثم أرسل لنا سائقا بسيارة بيضاء كي تنقلنا إلى حمص. بدوره قال الإرهابي التونسي سهيل بن زهير الساقسلي إنني من تونس من مواليد 8 أيلول عام 1986 واسم والدتي منية وأسكن في مدينة بنزرت. وأضاف الإرهابي الساقسلي في الشهر الثامن لعام 2011 بعد رؤيتي للقنوات الفضائية وفتاوى يوسف القرضاوي وعدنان العرعور وعبد الله آل الشيخ أردت أن أجاهد مع الإخوة   لليبيين ضد نظام معمر القذافي بعد سماعي عن الظلم الذي تعرضوا له وذهبت إلى الحدود التونسية الليبية حيث وجدت مجموعة إغاثة تقوم بإدخال الناس تهريباً إلى الأراضي الليبية فدخلت مع مجموعة من المقاتلين العرب وبعد ذلك أخذونا إلى معسكر بوسليم الذي يعمل تحت قيادة شخص يدعى أبو دجانة. وقال الإرهابي الساقسلي تدربت في معسكر بوسليم لمدة عشرين يوما على الأسلحة الخفيفة مثل الكلاشينكوف والمسدسات ومن ثم أخرجونا في كتيبة مقاتلة وقاتلنا ضد القذافي وبحدود الشهر العاشر بعد سقوط القذافي عدت بنفس الطريقة عبر المهربين إلى تونس. وأضاف الإرهابي الساقسلي بعد عودتي إلى تونس شاهدت الثورة في سورية عبر قنوات الجزيرة والعربية وفرانس 24 فيما كانت الفضائيات الدينية مثل وصال والناس تقول بوجوب الجهاد مع الإخوة في سورية ضد الجيش النظامي وبحكم أنني شاركت في الثورة الليبية قررت الالتحاق بالثورة في سورية حيث كان خطباء المساجد في تونس يحرضون خلال خطب الجمع والدروس على الجهاد في سورية وإغاثة السوريين وفي أحد الدروس قابلت شخصا يدعى أبو عيسى تحدثت معه عن الأوضاع في سورية وأبديت له رغبتي بالسفر إليها فقال لي إن له جماعة هناك فطلبت منه أن يساعدني فأجابني سأرسلك إلى شخص سيقوم باستقبالك ويدخلك إلى سورية. وقال الإرهابي الساقسلي إن أبو عيسى طلب مني الذهاب إلى تركيا ومن ثم إلى أنطاكيا فذهبت إلى هناك حيث وجدت شخصاً من قبله ينتظرني بسيارة صغيرة ولا أعرف اسمه ولكن كان يتكلم باللهجة السورية فأخذني معه حتى وصلنا إلى الحدود السورية التركية وهناك سلمني إلى شخص يدعى أبو علي الذي سلمني بدوره إلى خمسة مهربين في الجبال حيث مشينا بين الجبال ونزلنا إلى أحد الطرق فجاءت سيارة أقلتني إلى منزل في اللاذقية . وأضاف الإرهابي الساقسلي خلال وجودي في المنزل باللاذقية جاءني شخص يدعى أبو احمد كان أبو عيسى قد حدثني عنه بأنه قيادي في تنظيم القاعدة فجلس معي وتحدثنا وسألني ما إذا كنت قد خضعت للتدريب أم لا فقلت له.. إنني قاتلت في الثورة الليبية فقال لي.. إذا سنرسلك مباشرة إلى مجموعة جهادية تابعة للجيش الحر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة