قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية الدكتور "جهاد مقدسي " في تصريحات إعلامية إن وزير الخارجية السوري " وليد المعلم " وضع "كوفي أنان " مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية في صورة الخروقات اليومية للمعارضة المسلحة والتي تجاوزت ثلاثة آلاف وخمسمئة خرق منذ توقيع خطة " أنان " ,مشيرا إلى أن لقاء "المعلم "مع " هيرفيه لادسوس " معاون الأمين العام للأمم المتحدة له طابع عملياتي هدفه الوقوف على تفاصيل عمل البعثة، وشكر" لادسوس" سورية على تعاونها كما تطرق الحديث للمساعدات الإنسانية , وأضاف " مقدسي " أن وزير الخارجية السوري أكد لــ " لادسوس " على ضرورة توسيع منظور المساعدات الإنسانية وقال : كيف يمكن الاهتمام بمليون فقط وإهمال ثلاثة وعشرين مليون سوري تحت وطأة عقوبات ظالمة تستهدف معيشتهم , مبيناً أن لقاء " وليد المعلم " مع " جين ماري " نائب مبعوث الأمم المتحدة " كوفي أنان " هدفه التحضير لزيارة الأخير إلى دمشق نهاية الشهر الجاري. 

وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية السورية أن لا دور للجامعة العربية أبداً في حل الأزمة السورية لأن الجامعة العربية للأسف كانت جزءاً من المشكلة ولم تكن جزءاً من الحل ,وأن هناك دولاً من الجامعة العربية تمول وتسلح وتستضيف حلف الناتو , مشيراً أن من تخلى عن مساعدة سوريا في إيجاد حل عربي هم العرب أنفسهم الذين جمدوا عضوية سورية بشكل غير ميثاقي .

وأكد الدكتور " جهاد مقدسي " أن سورية تستحق العرفان من كل العرب لكل ما قدمته للقضايا العربية.

  • فريق ماسة
  • 2012-05-19
  • 10173
  • من الأرشيف

"جهاد المقدسي"هناك دول من الجامعة العربية تمول وتسلح وتستضيف حلف الناتو

  قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية الدكتور "جهاد مقدسي " في تصريحات إعلامية إن وزير الخارجية السوري " وليد المعلم " وضع "كوفي أنان " مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية في صورة الخروقات اليومية للمعارضة المسلحة والتي تجاوزت ثلاثة آلاف وخمسمئة خرق منذ توقيع خطة " أنان " ,مشيرا إلى أن لقاء "المعلم "مع " هيرفيه لادسوس " معاون الأمين العام للأمم المتحدة له طابع عملياتي هدفه الوقوف على تفاصيل عمل البعثة، وشكر" لادسوس" سورية على تعاونها كما تطرق الحديث للمساعدات الإنسانية , وأضاف " مقدسي " أن وزير الخارجية السوري أكد لــ " لادسوس " على ضرورة توسيع منظور المساعدات الإنسانية وقال : كيف يمكن الاهتمام بمليون فقط وإهمال ثلاثة وعشرين مليون سوري تحت وطأة عقوبات ظالمة تستهدف معيشتهم , مبيناً أن لقاء " وليد المعلم " مع " جين ماري " نائب مبعوث الأمم المتحدة " كوفي أنان " هدفه التحضير لزيارة الأخير إلى دمشق نهاية الشهر الجاري.  وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية السورية أن لا دور للجامعة العربية أبداً في حل الأزمة السورية لأن الجامعة العربية للأسف كانت جزءاً من المشكلة ولم تكن جزءاً من الحل ,وأن هناك دولاً من الجامعة العربية تمول وتسلح وتستضيف حلف الناتو , مشيراً أن من تخلى عن مساعدة سوريا في إيجاد حل عربي هم العرب أنفسهم الذين جمدوا عضوية سورية بشكل غير ميثاقي . وأكد الدكتور " جهاد مقدسي " أن سورية تستحق العرفان من كل العرب لكل ما قدمته للقضايا العربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة