عاد مجدداً مخطط فتح جبهة شمال لبنان، وجر الجيش اللبناني إلى معركة مع بعض الميلشيات المسلحة التابعة لتيار سياسي معروف، من أجل إشغال الجيش اللبناني بأمن المنطقة، وإبعاده عن متابعة الحدود، لتتمكن بعض الجهات من تهريب أسلحة وعناصر إرهابية إلى سورية، لدعم الجماعات المسلحة هناك، وضرب الإستقرار.

وكان معلوماً أن الزيارة الأخيرة لمساعدة وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان والسناتور جوزيف ليبرمان إلى لبنان، كان تصب في سياق تأجيج الفتنة وتحريض البعض على إشعال المشاكل في لبنان. ولم تمر أيام قليلة على مغادرة فيلتمان ليبدأ مخطط إشعال طرابلس. وعلى ما يبدو فإن باخرة الأسلحة لطف الله 2 التي ضبطها الجيش شكلت صفعة قوية لهذه الجماعات، كانت متجهة إلى الشمال لتخذينها هناك ليس لتهريبها إلى سورية فقط بل أيضاً من أجل إستخدامها في طرابلس.

ما تقدم تؤكده مصادر مطلعة مشيرةً إلى أن “فتح جبهة الشمال في كل مرة، ليس مجرد صدفة، ولا يأتي في سياق إشكال أمني بسيط، بل إنه مخطط لضرب الجيش اللبناني وفتح جبهة شمال لبنان أجل دعم الإرهابيين في سورية، خاصةً عندما تجد هذه الجماعات أنها، أصبحت في وضع صعب جداً، ولاسيما نتيجة تضييق الخناق عليها من قبل الجيش السوري، وعدم تمكنها من الدخول بسهولة عبر الحدود التركية”.

المصادر التي إستنكرت الإعتداء على الجيش، قالت إن “بعض الجهات تريد إستقدام الأزمة السورية إلى لبنان، وفتح جبهة في لبنان، والمشكلة أن من يتحمل ما يحصل هو الجيش اللبناني، فدائماً يسقط منه شهداء مظلومين”، ولفتت المصادر إلى أن “ما يحصل هو مخطط أميركي واضح، وهذه الأحداث أتت بعد زيارة جيفري فيلتمان الذي يحرض على ضرب إستقرار سورية ولبنان، ويتدخل في شؤوننا من أجل تنفيذ مخططاته”.

وبحسب ما تشير إليه المصادر، فإن “تهريب السلاح إلى شمال لبنان وعبرها إلى سورية، يأتي في سياق تأزيم الأوضاع”، مشيرةً إلى أن “باخرة الأسلحة لطف الله 2 خير دليل على ذلك، وهي لم تأت فقط من أجل إدخالها إلى سورية، بل أيضاً من أجل تسليح عناصر إرهابية داخل لبنان”.

إذا فإن هناك عناصر إرهابية مأجورة، تعمل لمصلحة أميركا وقطر والسعودية لدعم الجماعات الإرهابية في سوري كجبهة “النصرة” التي تبنت تفجيرات القزاز واوقعت أكثر من 60 شهيد. ويبدو فإن هناك مخطط أميركي صهيوني قطري، لضرب الجيش وفتح جبهة الشمال من أجل دعم الإرهابيين في سورية. إلا أن الجيش اللبناني أثبت بطولته مرةً جديدة، وأثبت أنه لن يسمح بضرب إستقرار لبنان وضرب إستقرار سورية عن طريق لبنان، وعلى أطراف سياسية معروفة أن تتأكد بأنه ليس من مصلحة لبنان جر ما يجري في سورية إليه.

الخبر برس

  • فريق ماسة
  • 2012-05-13
  • 9559
  • من الأرشيف

مخطط أميركي قطري لضرب الجيش اللبناني وفتح جبهة الشمال من أجل دعم الإرهابيين في سورية

عاد مجدداً مخطط فتح جبهة شمال لبنان، وجر الجيش اللبناني إلى معركة مع بعض الميلشيات المسلحة التابعة لتيار سياسي معروف، من أجل إشغال الجيش اللبناني بأمن المنطقة، وإبعاده عن متابعة الحدود، لتتمكن بعض الجهات من تهريب أسلحة وعناصر إرهابية إلى سورية، لدعم الجماعات المسلحة هناك، وضرب الإستقرار. وكان معلوماً أن الزيارة الأخيرة لمساعدة وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان والسناتور جوزيف ليبرمان إلى لبنان، كان تصب في سياق تأجيج الفتنة وتحريض البعض على إشعال المشاكل في لبنان. ولم تمر أيام قليلة على مغادرة فيلتمان ليبدأ مخطط إشعال طرابلس. وعلى ما يبدو فإن باخرة الأسلحة لطف الله 2 التي ضبطها الجيش شكلت صفعة قوية لهذه الجماعات، كانت متجهة إلى الشمال لتخذينها هناك ليس لتهريبها إلى سورية فقط بل أيضاً من أجل إستخدامها في طرابلس. ما تقدم تؤكده مصادر مطلعة مشيرةً إلى أن “فتح جبهة الشمال في كل مرة، ليس مجرد صدفة، ولا يأتي في سياق إشكال أمني بسيط، بل إنه مخطط لضرب الجيش اللبناني وفتح جبهة شمال لبنان أجل دعم الإرهابيين في سورية، خاصةً عندما تجد هذه الجماعات أنها، أصبحت في وضع صعب جداً، ولاسيما نتيجة تضييق الخناق عليها من قبل الجيش السوري، وعدم تمكنها من الدخول بسهولة عبر الحدود التركية”. المصادر التي إستنكرت الإعتداء على الجيش، قالت إن “بعض الجهات تريد إستقدام الأزمة السورية إلى لبنان، وفتح جبهة في لبنان، والمشكلة أن من يتحمل ما يحصل هو الجيش اللبناني، فدائماً يسقط منه شهداء مظلومين”، ولفتت المصادر إلى أن “ما يحصل هو مخطط أميركي واضح، وهذه الأحداث أتت بعد زيارة جيفري فيلتمان الذي يحرض على ضرب إستقرار سورية ولبنان، ويتدخل في شؤوننا من أجل تنفيذ مخططاته”. وبحسب ما تشير إليه المصادر، فإن “تهريب السلاح إلى شمال لبنان وعبرها إلى سورية، يأتي في سياق تأزيم الأوضاع”، مشيرةً إلى أن “باخرة الأسلحة لطف الله 2 خير دليل على ذلك، وهي لم تأت فقط من أجل إدخالها إلى سورية، بل أيضاً من أجل تسليح عناصر إرهابية داخل لبنان”. إذا فإن هناك عناصر إرهابية مأجورة، تعمل لمصلحة أميركا وقطر والسعودية لدعم الجماعات الإرهابية في سوري كجبهة “النصرة” التي تبنت تفجيرات القزاز واوقعت أكثر من 60 شهيد. ويبدو فإن هناك مخطط أميركي صهيوني قطري، لضرب الجيش وفتح جبهة الشمال من أجل دعم الإرهابيين في سورية. إلا أن الجيش اللبناني أثبت بطولته مرةً جديدة، وأثبت أنه لن يسمح بضرب إستقرار لبنان وضرب إستقرار سورية عن طريق لبنان، وعلى أطراف سياسية معروفة أن تتأكد بأنه ليس من مصلحة لبنان جر ما يجري في سورية إليه. الخبر برس

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة