دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لم يستبعد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافورف" أن يكون التفجيران اللذان هزا دمشق صباح يوم الخميس يأتيان في إطار جهود " بعض شركائنا" لزعزعة الوضع في هذه البلاد، قائلا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني "يانغ جيه تشي" في بكين في معرض تعليقه على تفجيري دمشق: "يتخذ بعض شركائنا خطوات عملية تهدف إلى تفجير الوضع في سورية، بالمعنى الحرفي والمجازي للكلمة، وأقصد هنا أيضا التفجيرين سابقي الذكر"، وأكد "لافروف" على أن موقف روسيا والصين من الأزمة السورية لن يتغير، وهو يكمن في ضرورة وقف العنف بكافة أشكاله ومهما كان مصدره، بالإضافة الى تنفيذ الخطة التي اقترحها "كوفي أنان" المبعوث الأممي- العربي إلى سورية.
وشدد الوزير الروسي على أن موسكو ترفض قطعا أي تدخل عسكري في سورية ، مؤكدا أن مجلس الأمن الدولي لن يعطي تفويضا لعملية من هذا القبيل، وتابع: "للأسف، الدول التي لها تأثير كبير على المعارضة السورية، تحرض الجماعات المسلحة، كي لا توافق على حلول وسط واتفاقيات، وتدفعها للاعتقاد أن العنف سيؤدي في نهاية المطاف إلى حتمية التدخل الخارجي".
من جانبه أكد وزير الخارجية الصيني أن بلاده كانت دائما تعارض أي تدخل عسكري في سورية، ودعا جميع أطراف النزاع في سورية إلى تأييد خطة "أنان" وبعثة المراقبين الدولية التي يتم نشرها في سورية في الوقت الراهن
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة