عرضت قناة "OTV" شريط فيديو خاص بها "يظهر محاكمة السجين الفار وليد البستاني من قبل بعض مشايخ وضباط "الجيش الحر"،كما ورود أسماء من "تيار المستقبل" كعميد حمود، في اطار اتهامات متبادلة بين أعضاء الجيش الحر"، قبل اقرار اعدامه.

وأوضحت القناة أن "وليد بستاني هو عضو فتح الاسلام وكان واحدا من المجموعة الارهابية التي اعتدت على الجيش في القلمون صبيحة انطلاق معارك نهر البارد وتمكن في 16 تشرين الثاني 2010 من الفرار من سجن رومية، وتوارى عن الانظار الى حين اعلان مقتله منذ يومين في سوريا".

مشيرة الى ان "البستاني انشأ امارة اسلامية في منطقة الحصن "للجهاد "ضد النظام السوري، إنضم اليها لبنانيون وسوريون، وخطف أشخاص لطلب فدية وتمويل الثورة ولم يوفر أحدا"، لافتة الى انه "في احدى المرات ولاسباب شرعية كما قيل، قتل عنصرين من "الجيش الحر" من أبناء المنطقة، الذين كمنوا له فيما بعد وقدموه لمحاكمة سادتها الفوضى".

ولفتت القناة الى انه "من خلال سيناريو المحاكمة يبرز اتهام أسماء لبنانية بالتدخل في الاحداث السورية ومساعدة بعض مجموعات "الجيش الحر"، كمسؤول الافواج في أحد التيارات اللبنانية".

ويظهر الفيديو البستاني وهو مدمى، ويقول "أنا لست من حزب الشيطان، أنا مجاهد”، فيرد عليه شخص بالقول: "عميد حمود هوي اللي باعتك علينا"، فيرد البستاني: "أنا عميل لعميد حمود؟ هل تتهمني بالخيانة؟".

وأشارت القناة إلى أنه "لوقت قصير استمرت محاكمة البستاني بعد الاتصال باحد المشايخ في لبنان واخذ بركته". فيقول أحد الموجودين للشيخ، والذي اتصل به هاتفيا: "الكل موجودون هنا، والضباط والمشايخ"، ويقول الشيخ كما يظهر الفيديو: "ان شاءالله حكمه طلقتين برأسه". ويقول الشخص للبستاني: "كفى، كفى، الى جهنم وبئس المصير".

ثم يتم اقتياده الى مكان معتم، ويطلبون منه التشهّد، ثم يطلقون النيران الرشاشة عليه.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-27
  • 10308
  • من الأرشيف

"الجيش الحر" يعدم وليد البستاني وورود اسماء من تيار المستقبل خلال المحاكمة !

عرضت قناة "OTV" شريط فيديو خاص بها "يظهر محاكمة السجين الفار وليد البستاني من قبل بعض مشايخ وضباط "الجيش الحر"،كما ورود أسماء من "تيار المستقبل" كعميد حمود، في اطار اتهامات متبادلة بين أعضاء الجيش الحر"، قبل اقرار اعدامه. وأوضحت القناة أن "وليد بستاني هو عضو فتح الاسلام وكان واحدا من المجموعة الارهابية التي اعتدت على الجيش في القلمون صبيحة انطلاق معارك نهر البارد وتمكن في 16 تشرين الثاني 2010 من الفرار من سجن رومية، وتوارى عن الانظار الى حين اعلان مقتله منذ يومين في سوريا". مشيرة الى ان "البستاني انشأ امارة اسلامية في منطقة الحصن "للجهاد "ضد النظام السوري، إنضم اليها لبنانيون وسوريون، وخطف أشخاص لطلب فدية وتمويل الثورة ولم يوفر أحدا"، لافتة الى انه "في احدى المرات ولاسباب شرعية كما قيل، قتل عنصرين من "الجيش الحر" من أبناء المنطقة، الذين كمنوا له فيما بعد وقدموه لمحاكمة سادتها الفوضى". ولفتت القناة الى انه "من خلال سيناريو المحاكمة يبرز اتهام أسماء لبنانية بالتدخل في الاحداث السورية ومساعدة بعض مجموعات "الجيش الحر"، كمسؤول الافواج في أحد التيارات اللبنانية". ويظهر الفيديو البستاني وهو مدمى، ويقول "أنا لست من حزب الشيطان، أنا مجاهد”، فيرد عليه شخص بالقول: "عميد حمود هوي اللي باعتك علينا"، فيرد البستاني: "أنا عميل لعميد حمود؟ هل تتهمني بالخيانة؟". وأشارت القناة إلى أنه "لوقت قصير استمرت محاكمة البستاني بعد الاتصال باحد المشايخ في لبنان واخذ بركته". فيقول أحد الموجودين للشيخ، والذي اتصل به هاتفيا: "الكل موجودون هنا، والضباط والمشايخ"، ويقول الشيخ كما يظهر الفيديو: "ان شاءالله حكمه طلقتين برأسه". ويقول الشخص للبستاني: "كفى، كفى، الى جهنم وبئس المصير". ثم يتم اقتياده الى مكان معتم، ويطلبون منه التشهّد، ثم يطلقون النيران الرشاشة عليه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة