دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أقرت الهيئة العامة العادية لبنك سورية الدولي الإسلامي التي عقدت في دمشق بتاريخ 25\4\2012 في فندق الفورسيزنز توزيع الأرباح والاحتياطيات القابلة للرسملة على شكل أسهم منحة، وتفويض مجلس الإدارة بإتمام الإجراءات وفق متطلبات القوانين والأنظمة المرعية.
وقدم السيد إحسان الخيمي عضو مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي رئيس الجلسة عرضاً لنتائج أعمال البنك حتى نهاية العام 2011 والذي شهد أداءً جيداً رغم الظروف التي عاشتها سورية في هذا العام، فحقق البنك أرباحاً بلغت نحو 1.1 مليار ليرة قبل اقتطاع الضريبة وبلغ صافي الربح المتحقق بعد اقتطاع الضريبة 873.4 مليون ليرة محققاً نمواً نسبته 17.1% مقارنة بأرباح العام 2010، وفي جانب الموجودات وصل مجموع أصول البنك إلى نحو 63.3 مليار ليرة في العام 2011، كما بلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 8.8 مليارات ليرة مقابل 5.9 مليارات ليرة في 2010 بمعدل نمو قدره 48.5%، كما إن حجم المحفظة التمويلية للبنك تجاوز مع نهاية العام 2011 مبلغ 25 مليار ليرة تم منحها لمختلف القطاعات ومجالات النشاط الاقتصادي.
وأكد الخيمي على أن هذه النتائج دلالة على مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الايجابية المميزة رغم الظروف التي تمر بها سورية مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في استراتيجيته.
من جهته السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي للبنك قال: على الرغم من التحديات التي عاشتها سورية في ظل الأزمة الحالية وفي ظل الحظر المفروض عليها والذي كان لها تأثير سلبي على الوضع الاقتصادي وعلى القطاع المصرفي, إلا أننا في بنك سورية الدولي الإسلامي وبحمد الله تعالى استطعنا التخفيف إلى أقصى حد ممكن من التأثيرات السلبية للأزمة، حيث شهد العام 2011 قيام البنك بعدة خطوات كان لها الأثر الكبير في الحد من تبعات الأزمة وتحقيق نمو وتطور ايجابي على مختلف الأصعدة، سواء من خلال إحداث شرائح ودائع جديدة وإجراء تعديلات على نسبة مشاركة الشرائح الموجودة سابقاً بالارباح وتوسعة شبكة الفروع وانتشار الصرافات الآلية، إلى قيام البنك بابتكار حلول مصرفية تعتمد على المرونة في اتخاذ القرار لدى البنك بما ينسجم مع الحالة الاقتصادية في سورية، وهذا كله يعني أننا أحسنا التعامل مع الأزمة من خلال الأساس المتين والقاعدة الصلبة للبنك وانطلاقاً من تعزيز ثقة العملاء بصلابة البنك وقدرته على التكيف مع جميع الظروف المحيطة، مما مكننا من المحافظة على مكانتنا المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري.
وأضاف الرئيس التنفيذي: لقد استطاع البنك تحقيق نمواً جيداً في أعماله في العام المنصرم 2011 مقارنة بالعام 2010 حيث بلغ إجمالي الدخل التشغيلي للبنك في العام 2011 نحو (2) مليار ليرة سورية مقابل (1,7) مليار ليرة سورية في العام 2010 محققا نموا نسبته (21,5%)
وفي مجال التوسع الجغرافي تابع البنك خططه التوسعية وافتتح فروعاً جديدة ليصبح إجمالي عدد فروع البنك ومكاتبه 25 فرعاً ومكتباً منتشرة في معظم المحافظات السورية، كما يعتزم البنك خلال العام الحالي والعام القادم افتتاح فروعا جديدة تساهم في تحقيق استراتيجيته لإيصال خدماته إلى جميع فئات وشرائح المجتمع السوري مما ينعكس ايجاباً على أداء البنك ويعظم من أرباحه وحقوق مساهميه والمتعاملين معه.
أما فيما يتعلق بزيادة رأس المال فقد قام بنك سورية الدولي الإسلامي في العام 2011 بزيادة رأسماله على مرحلتين الأولى بنسبة 50% جزء من هذه الزيادة كان على شكل توزيع أسهم منحة بنسبة مقدارها 9.2%، ليصبح رأسماله المدفوع بعد المرحلة الأولى 7.5 مليارات ليرة سورية، أما المرحلة الثانية فتمت عن طريق توزيع أسهم مجانية على المساهمين شكلت ما نسبته 8.16% من رأس مال البنك البالغ 7.5 مليارات ليرة، وبهذا أصبح رأسمال البنك نهاية العام 2011 نحو 8.112 مليارات ليرة سورية، وهذه الزيادات جزء من زيادة رأسمال البنك الذي يعمل على رفعه وصولاً إلى 15 مليار ليرة سورية وفق متطلبات القانون رقم 3 للعام 2010.
وأكد الدويك أن البنك سيتواصل العمل والجهد من أجل تحقيق نتائج أكثر تميزا خلال الفترة المقبلة.
وفي ختام كلمته أثنى الرئيس التنفيذي للبنك على تعاون مختلف الجهات الرسمية مقدراً ومثمناً دورها الفاعل والإيجابي في النتائج المتميزة للبنك كما أثنى على الدور الفاعل لجميع أعضاء الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك بمختلف مستوياتهم الوظيفية على الجهود التي ساهمت في انجاح مسيرة البنك.
وحضر الاجتماع مندوبين عن وزارة الاقتصاد والتجارة ومصرف سورية المركزي وهيئة الأوراق والأسواق المالية وأعضاء هيئة الرقابة الشرعية وعدد كبير من المساهمين ورجال الصحافة والإعلام.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة