دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لحق «بايرن ميونيخ» الالماني بـ«تشلسي» إلى المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا بكرة القدم اثر فوزه على مضيفه «ريال مدريد» الإسباني بركلات الترجيح (3ـ1)، في إياب نصف النهائي أمس على أرض ملعب «سانتياغو برنابيو» في العاصمة الإسبانية.
وأنهى «ريال مدريد» الوقت الأصلي والإضافي متقدما بهدفين للبرتغالي كريستيانو رونالدو (6 من ركلة جزاء و14)، مقابل هدف للهولندي اريين روبن (27 من ركلة جزاء).
وفي ركلات الترجيح سجل لـ«بايرن ميونيخ» ديفيد ألابا وماريو غوميز وباستيان شفاينستايغر بينما أهدر فيليب لام، وسجل لـ«ريال مدريد» تشافي ألونسو بينما أهدر رونالدو وكاكا وسيرجيو راموس.
وكان «ريال مدريد» خسر ذهابا (1ـ2)، الاسبوع الفائت على أرض ملعب «اليانز ارينا» في ميونيخ الذي سيحتضن المباراة النهائية في 19 ايار المقبل.
«يوروبا ليغ»
يبدو ان نهائي كأس «يوروبا ليغ» سيكون إسبانيا بحتا للمرة الثانية في تاريخ البطولة لان اتلتيكو مدريد وجاره اتلتيك بلباو مرشحان لحجز بطاقتهما إلى «ستاديونول ناسيول» في بوخارست حيث تقام المباراة النهائية في التاسع من ايار المقبل.
وكان اتلتيكو مدريد حسم الفصل الاول من مواجهته مع مواطنه الاخر فالنسيا (4ـ2)، على أرض ملعبه «فيسنتي كالديرون» بفضل ثنائية من افضل هداف في تاريخ البطولة الكولومبي رادامل فالكاو، فيما سيكون بلباو بحاجة للفوز على ملعبه «سان ماميس» (1ـ صفر)، على سبورتينغ لشبونة البرتغالي لخسارته ذهابا (1ـ2). وتقام المباراتان اليوم (الساعة 22.05 بتوقيت بيروت).
في المواجهة الاولى على أرض ملعب «ميستايا»، يأمل فالنسيا ان يكون الهدف الغالي الذي سجله الارجنتيني البرتو فاكوندو كوستا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع حاسما في تحديد مسار مواجهة اليوم حيث سيكون فريق المدرب اوناي ايمري بحاجة للفوز (2ـ صفر)، لكي يبلغ المباراة النهائية ومحاولة إهداء الاخير الكأس الغالية قبل ان يرحل عن النادي الصيف المقبل.
وهذه المواجهة الاوروبية الثانية في المواسم الثلاثة الاخيرة بين اتلتيكو مدريد بطل 2010 وفالنسيا بطل 2004.
وكان اتلتيكو مدريد فاز على جاره فالنسيا في ربع نهائي النسخة الاولى لكأس «يوروبا ليغ» العام 2010 وذلك بفضل الهدفين اللذين سجلهما في «ميستايا» (2ـ2 ذهابا وصفر ـ صفر إيابا).
وواصل اتلتيكو حينها مشواره إلى اللقب بفوزه في النهائي على فولهام الإنكليزي، وهو يأمل في ان يكرر هذا الامر مجددا بقيادة مدربه الجديد الارجنتيني دييغو سيميوني وهدافه المميز فالكاو الذي حطم الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في البطولة الاوروبية وقاد فريقه السابق للفوز باللقب على حساب جاره براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.
وتفوق فالكاو على المهاجم الالماني الشهير يورغن كلينسمان الذي كان يملك الرقم القياسي السابق وقدره 15 هدفا سجله في الموسم 1995ـ1996 مع بايرن ميونيخ عندما كان يطلق على البطولة اسم كاس الاتحاد الاوروبي، وقد رفع الكولومبي رصيده حتى الان الى 25 هدفا في 26 مباراة.
وعلى أرض ملعب «سان ماميس»، سيقدم سبورتينغ لشبونة كل ما لديه من اجل الحؤول دون ان يكون النهائي إسبانيا بحتا للمرة الثانية بعد 2007 حين فاز إشبيلية على إسبانيول بركلات الترجيح بعد تعادلهما (2ـ2)، في الوقتين الاصلي والإضافي.
ولن تكون مهمة سبورتينغ لشبونة الساعي إلى خوض النهائي للمرة الثانية بعد 2005 حين خسر امام سسكا موسكو الروسي، سهلة في مواجهة فريق المدرب الارجنتيني مارسيلو بييلسا، خصوصا ان النادي الباسكي تخلص من فرق كبيرة مثل باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنكليزي وشالكه في طريقه إلى دور الاربعة.
وسيكون بلباو عازما على تخطي الفريق البرتغالي من اجل بلوغ النهائي القاري الاول له منذ 1977 حين خسر امام يوفنتوس الإيطالي في هذه البطولة نفسها (كانت كأس الاتحاد الاوروبي حينها).
في الجهة المقابلة، يأمل الفريق البرتغالي في ان يواصل عروضه الجيدة بقيادة مدربه الجديد ريكاردو سا بينتو الذي حل بدلا من دومينغوس باسيينسا في شباط الماضي، اذ حقق معه سبعة انتصارات في تسع مباريات في الدوري كما تمكن من تخطي مانشستر سيتي الإنكليزي في طريقه إلى نصف نهائي الكأس الاوروبية الثانية.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة