الماسة السورية

وأضاف "لقد نفذت الحكومة الجزء المتعلق بمسؤولياتها بخطة أنان، وتمّ الإفراج عن عدد من المعتقلين التي لم تتلطخ أيديهم بالدماء وتمّ إرسال المساعدات الانسانية".

وأشار الى أنّ "سورية أبلغت أنان بتنفيذها البند الثاني من خطته وكافة الفقرات الفرعية، وقامت قوات الشرطة باطلاع بمهمة حفظ النظام، لتنفيذ واجباتها في الرد على الجماعات الإرهابية المسلحة".

وتابع قائلاً "يبقى جيشنا الوطني وقواتنا المسلحة مستعدين للدفاع عن الوطن وتأمين الحماية للمواقع الاستراتيجية في البلاد".

ولفت الى أنّ "ارسال مراقبين حياديين الى سورية كان مطلبا سورية بامتياز لوقوف الرأي العام الدولي على حقيقة الأمور بعيداً عن التضليل الإعلامي".

وشدد على أنّ "الحكومة السورية أكّدت التعاون بالتوقيع على التفاهم الأولي الذي ينظم آلية عمل المراقبين الدوليين في سورية، والحكومة جاهزة لتوقيع البروتوكول الناظم عندما تكون الأمم المتحدة جاهزة لذللك".

وأضاف "لدينا حرص على نجاح المراقبين، لكن بعض الأطراف ردّت على هذا الإلتزام الواضح بالقيام بحملة تشكيك هسترية، فالجماعات الارهابية المسلحة قابلت خطة أنان بسلسلة من الإنتهاكات، وقد زودنا أنان والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمعلومات موثقة ودورية عم مجمل الإنتهاكات بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ، وما يثير قلقنا استمرار التجاهل المريب لأعمال الجماعات المسلحة".

ورأى أنّ "التأييد الحكومي السوري لمهمة أنان لا يكفي، فلا بد أن تلتزم الأطراف الدولية بوقف تمويل الأطراف المسلحة، مشيراً الى تصريحات أمير قطر في روما حين قال أن فرص نجاح خطة أنان لا تتعدى 3%".

وأوضح أنّ "الحقيقة المطلقة التي يدركها الشعب هي رفض التدخل وحريص على حماية سيادة وطنه والحوار الوطني الشامل، فالشعب السوري يعرف أن القوى التي تضمر الشر تستهدفهم جميعاً، لافتا الى كلام سفير ألمانيا حين قال أن بلاده حريصة على حماية الأقليات في سورية"، مؤكداً أنّ "الشعب لا يريد أن تتسلل اليه تيارات التطرف عبر التجييش الديني والمذهبي التي تبشر فيه بعض فضائيات قطر والسعودية".

فريق ماسة
2012-04-20
7496
من الأرشيف

بشار الجعفري: الحقيقة المطلقة التي يدركها الشعب السوري هي رفض التدخل وحريص على حماية سيادة وطنه والحوار الوطني الشامل

أشار مندوب سورية في مجلس الأمن بشار الجعفري خلال كلمته بعد التصويت على ارسال مراقبين دوليين الى سورية، الى أنّه "منذ بدء الأزمة كانت الحكومة السورية منفتحة على أي مبادرة مع الحفاظ على سيادتها وضمان أمنها واستقرارها، وأبدت تعاونا والتزاماً مع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سورية كوفي أنان". وأضاف "لقد نفذت الحكومة الجزء المتعلق بمسؤولياتها بخطة أنان، وتمّ الإفراج عن عدد من المعتقلين التي لم تتلطخ أيديهم بالدماء وتمّ إرسال المساعدات الانسانية". وأشار الى أنّ "سورية أبلغت أنان بتنفيذها البند الثاني من خطته وكافة الفقرات الفرعية، وقامت قوات الشرطة باطلاع بمهمة حفظ النظام، لتنفيذ واجباتها في الرد على الجماعات الإرهابية المسلحة". وتابع قائلاً "يبقى جيشنا الوطني وقواتنا المسلحة مستعدين للدفاع عن الوطن وتأمين الحماية للمواقع الاستراتيجية في البلاد". ولفت الى أنّ "ارسال مراقبين حياديين الى سورية كان مطلبا سورية بامتياز لوقوف الرأي العام الدولي على حقيقة الأمور بعيداً عن التضليل الإعلامي". وشدد على أنّ "الحكومة السورية أكّدت التعاون بالتوقيع على التفاهم الأولي الذي ينظم آلية عمل المراقبين الدوليين في سورية، والحكومة جاهزة لتوقيع البروتوكول الناظم عندما تكون الأمم المتحدة جاهزة لذللك". وأضاف "لدينا حرص على نجاح المراقبين، لكن بعض الأطراف ردّت على هذا الإلتزام الواضح بالقيام بحملة تشكيك هسترية، فالجماعات الارهابية المسلحة قابلت خطة أنان بسلسلة من الإنتهاكات، وقد زودنا أنان والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمعلومات موثقة ودورية عم مجمل الإنتهاكات بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ، وما يثير قلقنا استمرار التجاهل المريب لأعمال الجماعات المسلحة". ورأى أنّ "التأييد الحكومي السوري لمهمة أنان لا يكفي، فلا بد أن تلتزم الأطراف الدولية بوقف تمويل الأطراف المسلحة، مشيراً الى تصريحات أمير قطر في روما حين قال أن فرص نجاح خطة أنان لا تتعدى 3%". وأوضح أنّ "الحقيقة المطلقة التي يدركها الشعب هي رفض التدخل وحريص على حماية سيادة وطنه والحوار الوطني الشامل، فالشعب السوري يعرف أن القوى التي تضمر الشر تستهدفهم جميعاً، لافتا الى كلام سفير ألمانيا حين قال أن بلاده حريصة على حماية الأقليات في سورية"، مؤكداً أنّ "الشعب لا يريد أن تتسلل اليه تيارات التطرف عبر التجييش الديني والمذهبي التي تبشر فيه بعض فضائيات قطر والسعودية".

المصدر : الماسة السورية