اعتبر السفير البريطاني في مجلس الأمن مارك ليل غرانيت خلال كلمته بعد التصويت على إرسال مراقبين دوليين الى سورية، أنّه "منذ الموافقة على البعثة لم يقوم النظام بالكثير لاثبات أي نيه لإنهاء الأزمة بل شهدنا مزيداً من التصعيد، وقد قيّد حركة الفريق المتقدم، ورغم ذلك أوصى الأمين العام للأمم المتحدة إرسال فريق أكبر".

ورأى أنّ "هذا القرار يأتي بعد التفاهم بين الحكومة السورية والأمم المتحددة حول صلاحيات عمل البعثة، فعملها ليس فقط متابعة ومراقبة أعمل العنف، بل متابعة تطبيق النقاط الست، والبعثة تضم عناصر مدنية كثيرة بما في ذلك مختصين بحقوق الإنسان والشؤون المدنية"، معتبراً أنّ "البعثة تمثل الفرصة الأخيرة للنظام لأن يغيّر مساره ويقدم حلاً سلميا للأزمة".

  • فريق ماسة
  • 2012-04-20
  • 4867
  • من الأرشيف

سفير بريطانيا في مجلس الأمن... عمل البعثة ليس فقط متابعة ومراقبة أعمل العنف، بل متابعة تطبيق النقاط الست

اعتبر السفير البريطاني في مجلس الأمن مارك ليل غرانيت خلال كلمته بعد التصويت على إرسال مراقبين دوليين الى سورية، أنّه "منذ الموافقة على البعثة لم يقوم النظام بالكثير لاثبات أي نيه لإنهاء الأزمة بل شهدنا مزيداً من التصعيد، وقد قيّد حركة الفريق المتقدم، ورغم ذلك أوصى الأمين العام للأمم المتحدة إرسال فريق أكبر". ورأى أنّ "هذا القرار يأتي بعد التفاهم بين الحكومة السورية والأمم المتحددة حول صلاحيات عمل البعثة، فعملها ليس فقط متابعة ومراقبة أعمل العنف، بل متابعة تطبيق النقاط الست، والبعثة تضم عناصر مدنية كثيرة بما في ذلك مختصين بحقوق الإنسان والشؤون المدنية"، معتبراً أنّ "البعثة تمثل الفرصة الأخيرة للنظام لأن يغيّر مساره ويقدم حلاً سلميا للأزمة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة