نشر المراقب السابق في بعثة المراقبين العرب إلى سورية أنور مالك رسالة وجهها إلى سورية و رئيسها الدكتور بشار الأسد و الشعب السوري يعتذر فيها عما قاله بحق سورية و يفضح دور قناة الجزيرة و فيصل القاسم بتجنيده و إعطائه نصف مليون دولار مقابل تواطؤه مع الدور المتآمر لقطر على سورية و إليكم الرسالة مع رابط موقع المراقب أنور مالك .

سيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية

اعتذر اليكم ومن خلالكم للشعب العربي السوري على ما إقترفته في حقه وحق الجمهورية العربية السورية حيث حنثت بقسمي وخنت الضيافة التي اكرمتموني بها ولفقت لكم تلفيقات لما كنت احد المراقبين ضمن بعثة الجامعة العربية.

فقد أغوتني تلك الاغراءات التي قدمتها لي دولة قطر وسقطت في لعبتها القذرة ضد بلد عربي أحبه وأقدره وأسأت للجزائر والجزائريين قبل أن أسيء للشعب السوري المضياف.

عندما جرى تعييني ضمن البعثة إتصل بي فيصل القاسم وأنا في القاهرة ليعرض علي مكافأة نصف مليون دولار في حال قيامي بتدمير بعثة الجامعة العربية من الداخل لأجل التدويل.

ضعفت في تلك اللحظة لأن المبلغ مغري وقررت أن استجيب لأوامرهم وبقيت على اتصال بفيصل القاسم أمدّه بكل أخبار البعثة حتى جاءني الأمر بعدم مغادرة الفندق وإدعاء المرض لأنه يوجد من يريد قتلي.

ثم أمروني بعدها بستة ايام أن أغادر بعد إقناع الجنرال محمد أحمد مصطفى الدابي بالسماح لي بالذهاب لفرنسا من أجل العلاج فوافق بكل طيبة وصدق يشهد الله أنني ظلمته أيضا. وعندما وصلت الى الدوحة أعطوني ورقة فيها كل ما يجب أن أقوله في البرنامج على المباشر.

الآن صار ضميري يؤنبني كثيرا على ما إقترفت في حق الجمهورية العربية السورية وخاصة بعدما رزأني الله في أقرب الناس عقابا من الله تعالى على ما فبركت من الكذب والبهتان في حق سورية والبعثة العربية.

لذلك اتقدم اليكم سيادة الرئيس بهذه الرسالة أرجو فيها قبول إعتذاري قبل ان تستغل مواقفي السابقة الملفقة ضد بعثة المراقبين الدوليين.

في الأخير أجدد طلب الإعتذار من الشعب السوري على ما وقعت فيه بسبب المال والاغراءات القطرية التي اكتشفت مؤخرا مدى خساسة الدور الذي قمت به. وأتمنى أن يلقى عندكم وعند الشعب السوري كل القبول والعفو.

المراقب المستقيل سابقا أنور مالك

باريس في 18/04/2012

http://www.anouarmalek.com/?p=5829#more-5829

وهذا رابط صفحة المراقب السابق

وما إن انتشر الخبر حتى سارع مالك لحذفه في محاولة منه لإعادة خطف الأضواء و ليعود و يتصدر الأخبار مما وضعه المراقبون في إحدى احتمالين إما أن انور مالك ومن كثرة حبه للأضواء افتعل هذه القصة  أو أن هناك من دخل إلى موقعه و قرصنه ووضع الخبر.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-17
  • 6239
  • من الأرشيف

أنور مالك يعتذر من الشعب السوري والرئيس الأسد عن الدور المتأمر الذي ورطته به قناة الجزيرة وقطر

نشر المراقب السابق في بعثة المراقبين العرب إلى سورية أنور مالك رسالة وجهها إلى سورية و رئيسها الدكتور بشار الأسد و الشعب السوري يعتذر فيها عما قاله بحق سورية و يفضح دور قناة الجزيرة و فيصل القاسم بتجنيده و إعطائه نصف مليون دولار مقابل تواطؤه مع الدور المتآمر لقطر على سورية و إليكم الرسالة مع رابط موقع المراقب أنور مالك . سيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية اعتذر اليكم ومن خلالكم للشعب العربي السوري على ما إقترفته في حقه وحق الجمهورية العربية السورية حيث حنثت بقسمي وخنت الضيافة التي اكرمتموني بها ولفقت لكم تلفيقات لما كنت احد المراقبين ضمن بعثة الجامعة العربية. فقد أغوتني تلك الاغراءات التي قدمتها لي دولة قطر وسقطت في لعبتها القذرة ضد بلد عربي أحبه وأقدره وأسأت للجزائر والجزائريين قبل أن أسيء للشعب السوري المضياف. عندما جرى تعييني ضمن البعثة إتصل بي فيصل القاسم وأنا في القاهرة ليعرض علي مكافأة نصف مليون دولار في حال قيامي بتدمير بعثة الجامعة العربية من الداخل لأجل التدويل. ضعفت في تلك اللحظة لأن المبلغ مغري وقررت أن استجيب لأوامرهم وبقيت على اتصال بفيصل القاسم أمدّه بكل أخبار البعثة حتى جاءني الأمر بعدم مغادرة الفندق وإدعاء المرض لأنه يوجد من يريد قتلي. ثم أمروني بعدها بستة ايام أن أغادر بعد إقناع الجنرال محمد أحمد مصطفى الدابي بالسماح لي بالذهاب لفرنسا من أجل العلاج فوافق بكل طيبة وصدق يشهد الله أنني ظلمته أيضا. وعندما وصلت الى الدوحة أعطوني ورقة فيها كل ما يجب أن أقوله في البرنامج على المباشر. الآن صار ضميري يؤنبني كثيرا على ما إقترفت في حق الجمهورية العربية السورية وخاصة بعدما رزأني الله في أقرب الناس عقابا من الله تعالى على ما فبركت من الكذب والبهتان في حق سورية والبعثة العربية. لذلك اتقدم اليكم سيادة الرئيس بهذه الرسالة أرجو فيها قبول إعتذاري قبل ان تستغل مواقفي السابقة الملفقة ضد بعثة المراقبين الدوليين. في الأخير أجدد طلب الإعتذار من الشعب السوري على ما وقعت فيه بسبب المال والاغراءات القطرية التي اكتشفت مؤخرا مدى خساسة الدور الذي قمت به. وأتمنى أن يلقى عندكم وعند الشعب السوري كل القبول والعفو. المراقب المستقيل سابقا أنور مالك باريس في 18/04/2012 http://www.anouarmalek.com/?p=5829#more-5829 وهذا رابط صفحة المراقب السابق وما إن انتشر الخبر حتى سارع مالك لحذفه في محاولة منه لإعادة خطف الأضواء و ليعود و يتصدر الأخبار مما وضعه المراقبون في إحدى احتمالين إما أن انور مالك ومن كثرة حبه للأضواء افتعل هذه القصة  أو أن هناك من دخل إلى موقعه و قرصنه ووضع الخبر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة