واصل فريق المراقبين الدوليين مهمته في سورية لليوم الثالث على التوالي حيث زار اليوم منطقتي زملكا وعربين بريف دمشق، وتواترت الأنباء عن حدوث إطلاق للنيران أثناء زيارتهم لعربين، جاء ذلك بينما أعلن الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي أنه تم الاتفاق على 90% من بروتوكول عملهم.

وقالت وكالة الأنباء السورية إن فريق المراقبين زار زملكا وعربين واستمع الوفد إلى عدد من المواطنين في المنطقتين".

وقالت القناة الإخبارية السورية إن "مجموعة إرهابية زرعت قنبلة عند نقطة تفتيش مما أسفر عن إصابة عضو في قوات الأمن السورية"، ولم يتضح ما إذا كان إطلاق النار أو التفجير وقع في وجود المراقبين.

وأظهر تسجيل فيديو على الانترنت، قال نشطاء انه تم تصويره في عربين حشودا من الناس تجري كما ترددت أصداء أعيرة نارية.

ونقلت وكالات الأنباء عن ناشطين معارضين أنه حصل إطلاق نار على تظاهرة مناهضة للنظام خلال وجود المراقبين في عربين، ما تسبب بإصابة ثمانية أشخاص بجروح، كما زار الوفد الأربعاء حي جوبر في دمشق، بحسب ما ذكرت لجان التنسيق المحلية.

وكان فريق المراقبين زار الثلاثاء مدينة درعا (جنوب)، وأوضح المستشار في بعثة الأمم المتحدة في دمشق خالد المصري أن الوفد قام بجولة في المدينة والتقى المحافظ، رافضا الكشف عن مزيد من التفاصيل.

هذا وجددت دمشق إرسال مؤشرات التعاون مع وفد المراقبين الدوليين للإشراف على وقف إطلاق النار الهش الذي يشهد انتهاكات متواصلة والذي دفع دبلوماسيين إلى التشكيك بنجاح المهمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي لوكالة "فرانس برس": إن "المحادثات التي جرت بين الحكومة وبعثة المراقبين في دمشق كانت بناءة"، مضيفا "أننا على وشك الانتهاء من مناقشة المواضيع المتعلقة بوضع البروتوكول"، و"تم الاتفاق على نحو 90 بالمئة من بنوده".

ومن المقرر استئناف المباحثات التي قام بها الطرفان الثلاثاء وصباح الأربعاء، بعد الظهر أو يوم الخميس، بحسب المتحدث.

وقال رئيسه الكولونيل احمد حميش للصحافيين صباح الأربعاء لدى مغادرته مع أعضاء الوفد الأخرين الفندق الذي ينزلون فيه في دمشق، ان عدد المراقبين اليوم ارتفع إلى سبعة.

وأضاف "إن شاء الله اليوم أو غدا، سيرتفع أكثر، كي نصل الى ثلاثين قريبا".

وينتظر أن يتم تعزيز بعثة المراقبين ليصل عدد أعضائها إلى نحو 250، إلا انه للمضي قدما في هذه الخطوة لا بد من قرار جديد من مجلس الأمن.

وأعلنت الحكومة السويسرية الأربعاء أنها ستفصل ستة عناصر على الأقل من بعثة مراقبة الهدنة في فلسطين لينضموا إلى بعثة المراقبين الدوليين في سورية.

ويعرض الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الأربعاء أمام مجلس الامن النتائج الأولية لعمل المراقبين، على أن يتحدث موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سورية كوفي عنان أمام المجلس قبل نهاية الاسبوع.

ومن بكين، نقل مسؤول صيني عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية ستواصل "احترام وتنفيذ" خطة عنان.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-17
  • 10565
  • من الأرشيف

فريق المراقبين زار عربين وزملكا..وسويسرا تنقل عدد من مراقبيها في فلسطين إلى سورية

واصل فريق المراقبين الدوليين مهمته في سورية لليوم الثالث على التوالي حيث زار اليوم منطقتي زملكا وعربين بريف دمشق، وتواترت الأنباء عن حدوث إطلاق للنيران أثناء زيارتهم لعربين، جاء ذلك بينما أعلن الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي أنه تم الاتفاق على 90% من بروتوكول عملهم. وقالت وكالة الأنباء السورية إن فريق المراقبين زار زملكا وعربين واستمع الوفد إلى عدد من المواطنين في المنطقتين". وقالت القناة الإخبارية السورية إن "مجموعة إرهابية زرعت قنبلة عند نقطة تفتيش مما أسفر عن إصابة عضو في قوات الأمن السورية"، ولم يتضح ما إذا كان إطلاق النار أو التفجير وقع في وجود المراقبين. وأظهر تسجيل فيديو على الانترنت، قال نشطاء انه تم تصويره في عربين حشودا من الناس تجري كما ترددت أصداء أعيرة نارية. ونقلت وكالات الأنباء عن ناشطين معارضين أنه حصل إطلاق نار على تظاهرة مناهضة للنظام خلال وجود المراقبين في عربين، ما تسبب بإصابة ثمانية أشخاص بجروح، كما زار الوفد الأربعاء حي جوبر في دمشق، بحسب ما ذكرت لجان التنسيق المحلية. وكان فريق المراقبين زار الثلاثاء مدينة درعا (جنوب)، وأوضح المستشار في بعثة الأمم المتحدة في دمشق خالد المصري أن الوفد قام بجولة في المدينة والتقى المحافظ، رافضا الكشف عن مزيد من التفاصيل. هذا وجددت دمشق إرسال مؤشرات التعاون مع وفد المراقبين الدوليين للإشراف على وقف إطلاق النار الهش الذي يشهد انتهاكات متواصلة والذي دفع دبلوماسيين إلى التشكيك بنجاح المهمة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي لوكالة "فرانس برس": إن "المحادثات التي جرت بين الحكومة وبعثة المراقبين في دمشق كانت بناءة"، مضيفا "أننا على وشك الانتهاء من مناقشة المواضيع المتعلقة بوضع البروتوكول"، و"تم الاتفاق على نحو 90 بالمئة من بنوده". ومن المقرر استئناف المباحثات التي قام بها الطرفان الثلاثاء وصباح الأربعاء، بعد الظهر أو يوم الخميس، بحسب المتحدث. وقال رئيسه الكولونيل احمد حميش للصحافيين صباح الأربعاء لدى مغادرته مع أعضاء الوفد الأخرين الفندق الذي ينزلون فيه في دمشق، ان عدد المراقبين اليوم ارتفع إلى سبعة. وأضاف "إن شاء الله اليوم أو غدا، سيرتفع أكثر، كي نصل الى ثلاثين قريبا". وينتظر أن يتم تعزيز بعثة المراقبين ليصل عدد أعضائها إلى نحو 250، إلا انه للمضي قدما في هذه الخطوة لا بد من قرار جديد من مجلس الأمن. وأعلنت الحكومة السويسرية الأربعاء أنها ستفصل ستة عناصر على الأقل من بعثة مراقبة الهدنة في فلسطين لينضموا إلى بعثة المراقبين الدوليين في سورية. ويعرض الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الأربعاء أمام مجلس الامن النتائج الأولية لعمل المراقبين، على أن يتحدث موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سورية كوفي عنان أمام المجلس قبل نهاية الاسبوع. ومن بكين، نقل مسؤول صيني عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية ستواصل "احترام وتنفيذ" خطة عنان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة