دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي دعم بلاده للإصلاحات التي تقوم بها الحكومة السورية ومطالب الشعوب السلمية في كافة الدول بما فيها.jpg)
سورية.
وقال صالحي خلال استقباله أمس حشدا من الصحفيين والنخب الثقافية والاعلامية "إن إيران تدين أي تدخل خارجي والمساس بالاستقرار والأمن في سورية" معربا عن اعتقاده أن " أي تدخل أو إجراء متسرع سيؤدي إلى تعقيد الظروف".
وفيما يتعلق ببرنامج ايران النووي قال صالحي "يمكن اعتبار مباحثات اسطنبول نقطة البداية لنهاية القضية النووية الايرانية" مشيرا إلى العراقيل التي وضعتها بعض الدول الغربية وأمريكا في مسار حل القضية النووية الايرانية في الماضي.
وأعرب صالحي عن تفاؤله بشأن نتائج المباحثات ومواصلتها في بغداد في إطار حل القضية النووية من خلال الحفاظ على الحقوق المشروعة لإيران موضحا أنه رغم ممارسة الضغوط ضد إيران "فقد شهدنا تنمية الانجازات وتطور ايران في هذا المجال بما فيها إنتاج صفائح الوقود النووي لمفاعل طهران".
وأشار صالحي إلى تحقيق إيران للاكتفاء الذاتي في الكثير من المجالات واعتبر احلال التعاطي بدلا من المواجهة مع إيران من أكبر إنجازات اجتماع اسطنبول مؤكدا استعداد بلاده لصد أي هجوم عسكري خارجي تتعرض له.
ورفض صالحي المزاعم المطروحة بتدخل ايران في الشؤون الداخلية البحرينية وأشار إلى تدخل بعض الدول عسكريا بشكل علني ومباشر مؤكدا دعم بلاده لمطالب الشعب البحريني المشروعة.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة