الماسة السورية

وقال الدليمي خلال احتفالية أقامها المجلس في المركز الثقافي العراقي بدمشق لمناسبة مرور الذكرى التاسعة للاحتلال الأميركي للعراق «نأسف على بعض خونة الأمة العربية، في إشارة إلى السعودية وقطر، الذين لم يأخذوا الدروس من تجربة العراق»، وقال: إن الربيع العربي «نقمة فنشاهد العالم العربي وما يجري فيه من قتل وسلب ونهب ويصفونه بالربيع العربي، بل هو نقمة على الأمة العربية».

وتابع الدليمي: «خلف الاحتلال أكثر من 4 ملايين مهجر في داخل العراق ومهاجر في الخارج و4 ملايين أرملة وأكثر من مليون ونصف مليون شهيد ومفقود».

في الغضون قالت قيادة «سرايا البعث» في بيان إن سورية هي التي حفظت كرامة كل الوطنيين والبعثيين دون مقابل، مشيرة إلى ما سمته الدور الذي يلعبه عزة الدوري «بالتنسيق وتقسيم أدوار الخيانة والتآمر مع ثلاثي حلف العملاء، تركيا والسعودية وقطر»، و«التحريض ضد سورية التي حفظت كرامة كل الوطنيين والبعثيين».

وتوجه البيان إلى ثلاثي التحالف معتبراً أن سبب تآمرهم ضد سورية هو «الحقد الدفين الذي يعشش في صدوركم العفنة»، وبهدف نيل الرضا من سادتهم في البيت الأبيض، كما هو الحال في التنسيق الحالي مع تنظيم القاعدة الذي أصبح يعمل تحت إمرة المخابرات الأميركية والسعودية والقطرية.

فريق ماسة
2012-04-17
4233
من الأرشيف

أحمد الدليمي... على السوريين الاستفادة من تجربة العراق وإفشال المخططات الأجنبية

ناشد الأمين العام للمجلس الوطني الموحد لشيوخ وعشائر العراق أحمد الدليمي الشعب السوري أن يستفيد من تجربة العراق وألا ينجر وراء المخططات الأجنبية تحت شعارات الإصلاح، مؤكدا في الوقت نفسه رفض العشائر العراقية لأي تدخل عسكري خارجي ضد سورية. وقال الدليمي خلال احتفالية أقامها المجلس في المركز الثقافي العراقي بدمشق لمناسبة مرور الذكرى التاسعة للاحتلال الأميركي للعراق «نأسف على بعض خونة الأمة العربية، في إشارة إلى السعودية وقطر، الذين لم يأخذوا الدروس من تجربة العراق»، وقال: إن الربيع العربي «نقمة فنشاهد العالم العربي وما يجري فيه من قتل وسلب ونهب ويصفونه بالربيع العربي، بل هو نقمة على الأمة العربية». وتابع الدليمي: «خلف الاحتلال أكثر من 4 ملايين مهجر في داخل العراق ومهاجر في الخارج و4 ملايين أرملة وأكثر من مليون ونصف مليون شهيد ومفقود». في الغضون قالت قيادة «سرايا البعث» في بيان إن سورية هي التي حفظت كرامة كل الوطنيين والبعثيين دون مقابل، مشيرة إلى ما سمته الدور الذي يلعبه عزة الدوري «بالتنسيق وتقسيم أدوار الخيانة والتآمر مع ثلاثي حلف العملاء، تركيا والسعودية وقطر»، و«التحريض ضد سورية التي حفظت كرامة كل الوطنيين والبعثيين». وتوجه البيان إلى ثلاثي التحالف معتبراً أن سبب تآمرهم ضد سورية هو «الحقد الدفين الذي يعشش في صدوركم العفنة»، وبهدف نيل الرضا من سادتهم في البيت الأبيض، كما هو الحال في التنسيق الحالي مع تنظيم القاعدة الذي أصبح يعمل تحت إمرة المخابرات الأميركية والسعودية والقطرية.

المصدر : الماسة السورية