أكدت مصادر مطلعة على التحقيق في مقتل المصور اللبناني علي شعبان مصور قناة الجديد أن التقرير الطبي أكد مخاوف السوريين من الفتنة التي تقف وراء دماء علي, حيث جاء تقرير الطبيب الشرعي الذي عاين جثة المصور علي شعبان ليؤكد أن الرصاصات الغادرة أصابته في الصدر، وجاءت من النافذة الأمامية للسيارة، ومن مسافة لا تتجاوز خمسين مترا وهذا يعني أنه من المستحيل أن تكون الرشقات النارية جاءت من جهة النقطة الأمنية السورية التي كانت تقع خلف السيارة تماما، وتبعد عن السيارة مئتي متر على الأقل. أما النقطة "التقنية" الأخرى التي ثبتها التحقيق الأولي فتتمثل في أن السيارة تعرضت لما يقارب ثمانين طلقة من ثلاث زوايا على الأقل! وهذا يعني أنه النيران جاءت من ثلاثة رشاشات ومن ثلاث نقاط إطلاق نار على الأقل، ولا يمكن أن تكون جاءت من رشاش واحد ومن نقطة واحدة. أي بتعبير آخر: من كمين كان فيه ثلاثة أشخاص على الأقل يطلقون النار في لحظة واحدة من ثلاث جهات.

ليأتي قرار صاحب قناة الجديد تحسين خياط  بـ"طي ملف التحقيق"، على اعتبار أن المأساة "جاءت بقضاء الله وقدره، وأن الأخوة السوريين، حتى وإن كانوا هم أطلقوا النار، لايمكن أن يتقصدوا قتل صحفي معروف بتأييده لسورية"... خاصة أن كاميرا الجديد التي دخلت خزانة الشهيد أظهرت صورة للرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصر الله ملصقتين على بابها.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-13
  • 5753
  • من الأرشيف

تحسين الخياط يطلب طي ملف الشهيد علي شعبان...التقرير الطبي أكد أن الرصاصة أصابته بالصدر و من مسافة لاتتجاوز الخمسين متر

أكدت مصادر مطلعة على التحقيق في مقتل المصور اللبناني علي شعبان مصور قناة الجديد أن التقرير الطبي أكد مخاوف السوريين من الفتنة التي تقف وراء دماء علي, حيث جاء تقرير الطبيب الشرعي الذي عاين جثة المصور علي شعبان ليؤكد أن الرصاصات الغادرة أصابته في الصدر، وجاءت من النافذة الأمامية للسيارة، ومن مسافة لا تتجاوز خمسين مترا وهذا يعني أنه من المستحيل أن تكون الرشقات النارية جاءت من جهة النقطة الأمنية السورية التي كانت تقع خلف السيارة تماما، وتبعد عن السيارة مئتي متر على الأقل. أما النقطة "التقنية" الأخرى التي ثبتها التحقيق الأولي فتتمثل في أن السيارة تعرضت لما يقارب ثمانين طلقة من ثلاث زوايا على الأقل! وهذا يعني أنه النيران جاءت من ثلاثة رشاشات ومن ثلاث نقاط إطلاق نار على الأقل، ولا يمكن أن تكون جاءت من رشاش واحد ومن نقطة واحدة. أي بتعبير آخر: من كمين كان فيه ثلاثة أشخاص على الأقل يطلقون النار في لحظة واحدة من ثلاث جهات. ليأتي قرار صاحب قناة الجديد تحسين خياط  بـ"طي ملف التحقيق"، على اعتبار أن المأساة "جاءت بقضاء الله وقدره، وأن الأخوة السوريين، حتى وإن كانوا هم أطلقوا النار، لايمكن أن يتقصدوا قتل صحفي معروف بتأييده لسورية"... خاصة أن كاميرا الجديد التي دخلت خزانة الشهيد أظهرت صورة للرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصر الله ملصقتين على بابها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة