أكد الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة أن الدول العربية تجاهر علناً بتسليح الثورة السورية.

وسمّى سماحة وفي حديث لبرنامج "حوار اليوم" على شاشة الأو.تي.في.   من أطلق النار على فريق الجديد وأدى إلى استشهاد المصور علي شعبان وهو السوري المنشق عماد الجاسم الملقب بعماد الحلبص من قرية الهيشة , إذ عمد مع مجموعته, وحين علموا بوجود فريق إعلامي من تلفزيون الجديد إلى إطلاق النار عليهم على سبيل تصفية الحسابات, مشيراً إلى أن معلوماته مؤكدة ومصدرها أبناء القرية حيث وقعت الحادثة.

من جهة أخرى ردّ سماحة على رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع مشيراً إلى أن فخره  بالربيع العربي وادعاءه إدخال المسيحيين فيه لأمر سقيم حيث يعامل المسييحيون معاملة ذمية كما حصل في أحياء حمص المسيحية ومدافن ليبيا التي تعلوها الصلبان حيث تمّ تكسيرها ناهيك كنائس مصر المحروقة, ناعتاً جعجع بالمجرم.

من جهة أخرى, استغرب سماحة وجود مروان حمادة في ذكرى حلّ القوات فهو الذي كتب بخطّ يده نص حلّ حزب القوات عام 1994؛ وأضاف سماحة أن الكثير من قوى ما يسمّى 14 آذار تجالس قاتلي أبناءهم  وآباءهم وأقاربهم داعياً إلى إلغاء قانون العفو الصادر عام 1991 ومحاكمة كل زعماء الميليشيات القتلة.

وختم سماحة بسؤال إلى رئيس الجمهورية عن سبب امتناعه عن استخدام صلاحياته مستفسراً عن رأيه من فلتان الحدود وفوضى التهريب.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-13
  • 9299
  • من الأرشيف

ميشال سماحة يكشف عن اسم قاتل المصور علي شعبان...عماد الجاسم و العملية تصفية حسابات

أكد الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة أن الدول العربية تجاهر علناً بتسليح الثورة السورية. وسمّى سماحة وفي حديث لبرنامج "حوار اليوم" على شاشة الأو.تي.في.   من أطلق النار على فريق الجديد وأدى إلى استشهاد المصور علي شعبان وهو السوري المنشق عماد الجاسم الملقب بعماد الحلبص من قرية الهيشة , إذ عمد مع مجموعته, وحين علموا بوجود فريق إعلامي من تلفزيون الجديد إلى إطلاق النار عليهم على سبيل تصفية الحسابات, مشيراً إلى أن معلوماته مؤكدة ومصدرها أبناء القرية حيث وقعت الحادثة. من جهة أخرى ردّ سماحة على رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع مشيراً إلى أن فخره  بالربيع العربي وادعاءه إدخال المسيحيين فيه لأمر سقيم حيث يعامل المسييحيون معاملة ذمية كما حصل في أحياء حمص المسيحية ومدافن ليبيا التي تعلوها الصلبان حيث تمّ تكسيرها ناهيك كنائس مصر المحروقة, ناعتاً جعجع بالمجرم. من جهة أخرى, استغرب سماحة وجود مروان حمادة في ذكرى حلّ القوات فهو الذي كتب بخطّ يده نص حلّ حزب القوات عام 1994؛ وأضاف سماحة أن الكثير من قوى ما يسمّى 14 آذار تجالس قاتلي أبناءهم  وآباءهم وأقاربهم داعياً إلى إلغاء قانون العفو الصادر عام 1991 ومحاكمة كل زعماء الميليشيات القتلة. وختم سماحة بسؤال إلى رئيس الجمهورية عن سبب امتناعه عن استخدام صلاحياته مستفسراً عن رأيه من فلتان الحدود وفوضى التهريب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة