تظاهر آلاف الأردنيين في مناطق مختلفة من الأردن، أمس، مطالبين بالإصلاح ومحاربة الفساد إضافة إلى إطلاق سراح ناشطين اعتقلوا في آذار الماضي خلال تظاهرات مطالبة بالإصلاح.

وشارك مئات الأشخاص في اعتصام للحركة الإسلامية أمام مسجد الجامعة الأردنية غرب عمان، دعوا خلاله إلى الإسراع بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين وإطلاق سراح الناشطين المعتقلين. وهتفوا «الشعب يريد إصلاح النظام»، و«تبت يد الفاسدين»، و«مين اللي أعطى قرار ومين اللي اعتقل الأحرار».

وقال عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن احمد كفاوين، خلال الاعتصام، إن «السجون والمعتقلات أصبحت للأحرار الذين يطالبون بان يبقى الأردن سدا منيعا. من ينادي بالإصلاح يعتقل». وأضاف إن «السياسات الرسمية تحمي الفساد والمفسدين وترعب أبناء الأردن الأحرار»، مطالبا بالإفراج الفوري عن النشطاء المعتقلين.

وشارك المئات في تظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني وسط عمان ضد «السطوة الأمنية» وللمطالبة «بمحاسبة الفاسدين» وإطلاق سراح النشطاء. وحملوا لافتات كتب عليها «الأحرار في السجون والفاسدون يتسوقون»، و«لا لسطوة المخابرات والأجهزة الأمنية»، و«لا لتكميم الأفواه». وهتفوا «الشعب مل من السكوت، يحيا كريما أو يموت»، و«الله اكبر عالظالم والله اكبر عالفاسد».

وطالب المتحدث باسم الحراك الشبابي الناشط محمد الحراسيس، خلال التظاهرة، «بالإفراج الفوري عن المعتقلين الأحرار. حراكنا سلمي من أجل إصلاح النظام، منذ عام ونيف ونحن ملتزمون بالقانون في حراكنا». وتساءل «هل تعاملوا مع الفاسدين بالطريقة التي تعاملوا بها مع الأحرار؟ نرى الفاسدين أحرارا، والأحرار في السجون».

وشارك المئات في تظاهرات مماثلة في اربد والزرقاء والطفيلة والكرك وجرش. ورفع المشاركون في التظاهرات شعارات تطالب بحل مجلس النواب الأردني وتحقيق الإصلاحات الدستورية ومحاربة الفساد.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-06
  • 9930
  • من الأرشيف

الأردن: تظاهرات تطالب بالإصلاح والإفراج عن ناشطين معتقلين

          تظاهر آلاف الأردنيين في مناطق مختلفة من الأردن، أمس، مطالبين بالإصلاح ومحاربة الفساد إضافة إلى إطلاق سراح ناشطين اعتقلوا في آذار الماضي خلال تظاهرات مطالبة بالإصلاح. وشارك مئات الأشخاص في اعتصام للحركة الإسلامية أمام مسجد الجامعة الأردنية غرب عمان، دعوا خلاله إلى الإسراع بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين وإطلاق سراح الناشطين المعتقلين. وهتفوا «الشعب يريد إصلاح النظام»، و«تبت يد الفاسدين»، و«مين اللي أعطى قرار ومين اللي اعتقل الأحرار». وقال عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن احمد كفاوين، خلال الاعتصام، إن «السجون والمعتقلات أصبحت للأحرار الذين يطالبون بان يبقى الأردن سدا منيعا. من ينادي بالإصلاح يعتقل». وأضاف إن «السياسات الرسمية تحمي الفساد والمفسدين وترعب أبناء الأردن الأحرار»، مطالبا بالإفراج الفوري عن النشطاء المعتقلين. وشارك المئات في تظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني وسط عمان ضد «السطوة الأمنية» وللمطالبة «بمحاسبة الفاسدين» وإطلاق سراح النشطاء. وحملوا لافتات كتب عليها «الأحرار في السجون والفاسدون يتسوقون»، و«لا لسطوة المخابرات والأجهزة الأمنية»، و«لا لتكميم الأفواه». وهتفوا «الشعب مل من السكوت، يحيا كريما أو يموت»، و«الله اكبر عالظالم والله اكبر عالفاسد». وطالب المتحدث باسم الحراك الشبابي الناشط محمد الحراسيس، خلال التظاهرة، «بالإفراج الفوري عن المعتقلين الأحرار. حراكنا سلمي من أجل إصلاح النظام، منذ عام ونيف ونحن ملتزمون بالقانون في حراكنا». وتساءل «هل تعاملوا مع الفاسدين بالطريقة التي تعاملوا بها مع الأحرار؟ نرى الفاسدين أحرارا، والأحرار في السجون». وشارك المئات في تظاهرات مماثلة في اربد والزرقاء والطفيلة والكرك وجرش. ورفع المشاركون في التظاهرات شعارات تطالب بحل مجلس النواب الأردني وتحقيق الإصلاحات الدستورية ومحاربة الفساد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة